مقامات الزائر في الموروث الشيعي

صدر حديثاً كتاب: مقامات الزائر في الموروث الشيعي .. للشيخ أحمد كاظم البغدادي

صدر حديثاً عن دار السيدة رقية كتاب: مقامات الزائر في الموروث الشيعي تأليف: الشيخ أحمد كاظم البغدادي. يطلب الكتاب من: منشورات معالم الفكر لبنان – حارة حريك مجاور مسجدالحسنين / مكتبة القائم: العراق – بغداد – الكاظمية المقدسة؛ باب المراد
كتية دار الأمير / الناصرية – الحبوبي /مكتبة الهاشمي – إيران – قم المقدسة -سوق گذرخان
 

خاص الاجتهاد: الدعاء هو الخطاب الصاعد من العبيد إلى ربّهم عزّ وجلّ، وهو من أجلّ العبادات وأشرفها، إذ به يتجلّى الفقر والاحتياج والذل والمسكنة والانقطاع إلى المعبود الأوحد جلّ شأنه، وقد ورد الأمر به والتأكيد عليه في الشريعة الإسلامية، ففي الحديث المروي عن الإمام الرضا “عليه السلام” عن آبائه عن النبي”صلى الله عليه وآله وسلم”الدعاء سلاح المؤمن، وعماد الدين، ونور السماوات والأرض»( الأصول من الكافي2:468).

وعن أمير المرمنين علي”عليه السلام”:«أحب الأعمال إلى الله عزّ وجلّ في الأرض الدعاء، وأفضل العبادة العفاف» ( الأصول من الكافي468:2 ). بل ذهب بعض الفقهاء إلى وجوب الدعاء في حالات خاصة(مختلف الشيعة:236).

كما أنّ زيارة المشاهد المشرّفة والأضرحة المقدّسة من أعظم الأعمال وأقرب القربات إلى الله سبحانه،فإنّ المعصومين”عليهم السلام”هم مظهر أسماء الله الحسنى وصفاته العليا, وهم خلفاؤه في الخلق ومرآة جماله وجلاله، قال الإمام الرضا “عليه السلام”: إنّ لكل إمام عهدافي عنق أوليائه وشيعته، وإنّ من تمام الوفاء بالعهد وحسن الأداء زيارة قبورهم، فمن زارهم رغبة في زيارتهم وتصديقا ًبما رغبوا فيه،كان أئمتهم شفعائهم يوم القيامة(كامل الزيارات: 122 ,فقه الدعاء والزيارة).

بل ذهب بعض الفقهاء إلى وجوب الزيارة(بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار 10:10).

من هنا فإن الدعاء والزيارة بما يمثّلانه من ارتباط روحي وعاطفي وسلوكي بالله سبحانه وتعالى وخلفائه الميامين يضمنان السعادة الأبدية للإنسان, ووصوله الى المقامات الساميه،وعليه لابأس بإطلالة سريعة على النصوص الدينية التی يمكن استكشاف فضل وآداب الدعاء والزيارة ثم الشروع بشرح الدعاء الشريف

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky