المرجع الديني مكارم شيرازي: تطلب بعض البنوك غرامة تسديد القروض فضلا عن مطالبتهم بالغرامة المضاعفة مع علمهم بانعدام مقدرة التسديد عند شريحة كبيرة في المجتمع، وللاسف مصارفنا لازالت غير اسلامية، موضحا، ان الربا كبيرة تضاهي محاربة الله.
موقع الاجتهاد: نبه المرجع الديني مكارم شيرازي الى سلبيات وايجابيات العالم الافتراضي، موضحا، نستطيع ان نستخدم العالم الافتراضي لغايات ايجابية وبالمقابل توجد استخدامات سلبية ويجب ان نعالج شبكة المعلومات الاهلية وبدلا من ان نمنح امكانياتنا الاتصالية لشريكات اجنبية نمنحها لشبكاتنا الاهلية.
واستهل سماحة المرجع الديني كلامه بتوجيه انتقادات للربا بالنظام المصرفي يوم الاربعاء في درس خارج الفقه الذي اقيم في مسجد اعظم بقم المقدسة، واكد لطلاب العلوم الدينية على ضرورة التعديلات الاساسية في النظام المصرفي.
هذا وقد صرح آية الله مكارم شيرازي: تطلب بعض البنوك غرامة تسديد القروض فضلا عن مطالبتهم بالغرامة المضاعفة مع علمهم بانعدام مقدرة التسديد عند شريحة كبيرة في المجتمع، وللاسف مصارفنا لازالت غير اسلامية، موضحا، ان الربا كبيرة تضاهي محاربة الله.
واستند سماحته بروايات تأثم فتك العروض وتجعله من الكبائر وقال:للاسف نجد ان هتك العرض في العالم الافتراضي اصبح امرا هينا وسهل المنال وتحصل مبادرات تهدف الى النيل من سمعة السلطة وانتهاك القيم الاسلامية والمجتمع وهذا يعد من الكبائر.
وتناول آية الله مكارم شيرازي السليبات في العالم الافتراضي وقال:اتصلت بالامس بعدد من مسؤولي القضاء فكشفوا لي ما يسببه العالم الافتراضي من مشاكل عائلية وانفصالات وعلاقات محظورة ومحرمة والسقوط الاخلاقي وزرع الحقد وزعزعة القيم.
واضاف: استغرب لمقولة قال بها احد المسؤولون معتبرا ان 5% او 10% من العالم الافتراضي جدير بالحظر، مؤكدا على هولاء الاتصال بالقوة القضائية ليقفوا على الارقام الحقيقية.
ونبه المرجع الديني مكارم شيرازي: نستطيع ان نستخدم العالم الافتراضي لغايات ايجابية وبالمقابل توجد استخدامات سلبية ويجب ان نعالج شبكة المعلومات الاهلية وبدلا من ان نمنح امكانياتنا الاتصالية لشريكات اجنبية نمنحها لشبكاتنا الاهلية.
وقال :لا ادري لماذا البعض لا يولي اهتماما لهذا المجال مع علمه بخطورة العالم الافتراضي وقدرته في اداء دوره الهام في صياغة افكار الشباب.
وصرح آية الله مكارم شيرازي: ارجوا ان ينتبه المسؤولون والمجلس الاعلى للاتصالات والعالم الافتراضي الذي يرأسه رئيس الجمهورية لهذا الحقل الخطير.
وكالة رسا