اعتداء الشرطة الألمانية جريمة ضد الحريات الدينية/ ندعو المجتمع الدولي إلى إدانة هذا العمل المشين

خاص الاجتهاد: جمعية مدرسي حوزة قم العلمية: إن الإسلام دين سلام وتسامح، ولا علاقة له بالإرهاب والتطرف. إن حملات التشويه التي يتعرض لها الإسلام هي محاولة يائسة من أعداء الإسلام لتشويه صورته النقية. ندعو الحكومة الألمانية إلى مراجعة سياساتها تجاه المسلمين، والتوقف عن استهداف مؤسساتهم الدينية

أدانت جمعية مدرسي حوزة قم العلمية بشدة الاعتداء غير القانوني وغير الأخلاقي الذي قامت به الشرطة الألمانية على المركز الإسلامي في هامبورغ ومسجد الإمام علي عليه السلام، واعتبرته جريمة صارخة ضد الحريات الدينية وحقوق الإنسان.

وبحسب الاجتهاد، فإن البيان التفصيلي لجماعة مدرسي الحوزة العلمية في قم هو كما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم
إن هذه المراكز تشكل ركيزة أساسية لنشر القيم الإسلامية السمحاء وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام، وهي تلعب دوراً حيوياً في مكافحة التطرف والإرهاب. ولا شك أن هذا العمل العدواني يمهد الطريق أمام الجماعات المتطرفة المعادية للإسلام، ويشكل تهديداً خطيراً على السلم الاجتماعي في ألمانيا وأوروبا.

تطالب جمعية مدرسي حوزة قم العلمية بضرورة التدخل العاجل من قبل الجهات المسؤولة في ألمانيا لوقف هذه الانتهاكات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مرتكبيها. كما تدعو المجتمع الدولي إلى إدانة هذا العمل المشين، والتضامن مع المسلمين في ألمانيا.

إن الإسلام دين سلام وتسامح، ولا علاقة له بالإرهاب والتطرف. إن حملات التشويه التي يتعرض لها الإسلام هي محاولة يائسة من أعداء الإسلام لتشويه صورته النقية. ندعو الحكومة الألمانية إلى مراجعة سياساتها تجاه المسلمين، والتوقف عن استهداف مؤسساتهم الدينية.

إننا على ثقة بأن العدالة ستنتصر في النهاية، وأن الحق سيعود إلى أصحابه. ندعو الله تعالى أن يحفظ المسلمين في كل مكان، وأن يوفقهم إلى ما فيه خير الدنيا والآخرة.
إن شاء الله.

 

هذا وحظرت الحكومة الألمانية، “المركز الإسلامي في هامبورغ” وهو جمعية مسلمة تدير مسجدا في هذه المدينة الألمانية كانت محور تحقيق منذ أشهر عدة للاشتباه بدعمها حزب الله.

وأعلنت وكالة الأنباء الألمانية ان العشرات من ضباط الشرطة داهموا فجر اليوم الأربعاء المسجد الأزرق الشهير في مدينة هامبورغ، والذي يديره المركز الإسلامي في المدينة.

وادعت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، ان المواد التي تم ضبطها على ذمة التحقيق و زعمت ان “الشبهات الخطيرة لدرجة دفعتنا إلى إصدار أمر الحظر”.

كما زعمت الوزيرة الالمانية أن المركز الاسلامي يروج “أيديولوجية الثورة الإسلامية” و مرتبط بإيران … مشيرة ان المركز ومنظماته الفرعية يدعمون “حزب الله” وينشرون “معاداة السامية” حسب تعبيرها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky