مقتل أبي مخنف

كتب المقاتل ومقتل أبي مخنف .. آية الله السيد موسى شبيري الزنجاني

الاجتهاد: من بين كتب المقاتل ، مقتل أبي مخنف جدير بالذكر. جذور الكثير من ذكر التعزية في هذا الكتاب. كان أبو مخنف تلميذ الإمام الصادق علیه السلام.

من بين كتب المقاتل، مقتل أبي مخنف جدير بالذكر. جذور الكثير من ذكر التعزية في هذا الكتاب. كان أبو مخنف تلميذ الإمام الصادق علیه السلام. وقد نقلت محتويات هذا الكتاب فی تاريخ الطبري في قسم تاريخ كربلاء.[1]

في مجال كتب المقاتل كتاب نفس المهموم للشيخ عباس القمي هو كتاب جيد.

لمزيد من المعلومات حول أصحاب أبي عبد الله علیه السلام كتاب إبصار العین فی أحوال أنصار الحسین علیه السلام الذي كتبه الشيخ محمد السماوي كتاب جيد.

أیضا كتاب «فداكاری هفتاد و دو تن و یك تن» «تضحية اثنان وسبعون شخصا و شخص واحد»الذي كتبه الحاج ميرزا خليل الكمره ای كتاب جيد.

هو في تأليف كتابه نقل من الكتب الموثقة. كتابه الآخر حول حياة مسلم بن عقیل علیه السلام من أفضل الكتب حول هذا الشخص العظیم.

مقتل «اللهوف» أو «الملهوف» أيضا كتاب جيد، لكن الحاجی نوري لم یقبل كله و یعتقد أن سید بن الطاووس كتب هذا الكتاب عندما كان شابا[2].

لكن السید استادي في نقد كتاب «شهید جاوید» بمناسبة دافع عن مقتل سید ابن الطاووس و كتب أنّ السید نفسه في كتاب الإقبال الذی یعدّ من كتبه الأخیرة والمهمة، یثني علی كتاب الملهوف و یؤید بعض ما في ذلك الكتاب.

 الهوامش

1. . تاریخ الطبری، ص 250-360.

[2] . كتب في نهاية المستدرك ج 2، ص 452:

فإنّه [أی: السید ابن طاوس] ما أسند فیها [أی: في مصباح الزائر و الملهوف] شیئاً من الأخبار و القصص و الأعمال و الأدعیة و الزیارات إلی مأخذ، و فیها ما هو مأثور بسند أو أسانید متعدّدة: ألفها في عنفوان عمره – كما یأتی -، ثم غیّر طریقته في سائر مؤلّفاته، و بنی علی ذكر المأخذ و لو دعاء صغیر و عمل حقیر.

وكتب أيضا في الصفحة 456 من نفس المجلد:إنّ السید ألّف المصباح فی أوّل تكلیفه، قال رحمه الله فی كتاب الإجازات: «فصل ممّا ألّفته فی بدایة التكلیف من غیر ذكر الأسرار و التكشیف: كتاب مصباح الزائر وجناح المسافر ثلاث مجلّدات، انتهی». و إنشاؤه فی هذا السنّ هذه الأدعیة یعدّ من خوارق العادة، و منه یظهر وجه عدم التشابه – كالهوف – لسائر مؤلّفاته من ذكر الأسانید و بیان الأسرار.

[2][3]. كتب بن طاووس في الإقبال المجلد 3، ص. 57 في فصل ‘ «فیما نذكره من عمل یوم عاشوراء» :

فیجلس الإنسان فی العزاء لقراءة ما جری علی ذریة سیّد الأنبیاء (صلوات الله جلّ علینا و علیهم) و ذكر المصائب الذی تجددت بسفك دمائهم و الإساءة الیهم، و یقرأ كتابنا الذي سمّیناه بكتاب: «اللهوف علی قتل الطفوف» و إن لم یجده قرأ ما ذكرناه هاهنا…

المصدر: موقع مكتب سماحة آية الله السيد شبيري الزنجاني على النت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky