في لندن تقوم المراكز الإسلامية والجوامع والحسينيات كلّ عام برعاية تجمّعات المسلمين الضخمة في عاشوراء ، حيث تقام مجالس العزاء والمواكب الحسينية، لا سيما في (مآربل آرتش) في (الهايد بارك) في العاصمة لندن، تشارك فيها الجالية العراقية إلى جانب الجاليات العربية والإسلامية في المملكة المتحدة، من الدول العربية والإسلامية، كما يشترك فيها مواطنون إنكليز وأوروبيون من أديان ومذاهب مختلفة. بقلم: م. د. حيدر عبد الجليل عبد الحسين الحربية*
خاص الاجتهاد: وفقاً لمركز الأرشيف الألماني للإسلام معهد (دي)، يبلغ عدد المسلمين في أوروبا حوالي (53 مليون، ٢, 5٪)، يشمل الرقم كلاً من روسيا والقسم الأوروبي لتركيا، ويبلغ عدد المسلمين في دول الاتحاد الأوروبي حوالي (16 مليون، ۳.۲٪) وفقاً لآخر احصائیة من عام (۲۰۱۰م)، قام بها معهد (بیو)، وصل عدد المسلمین في كل أوروبا عدا تركيا، إلى (44) مليون نسمة، أي ما يشكل حوالي (6%) من إجمالي سكان أوروبا.
وقد جاء الإسلام إلى أجزاء من الجزر والسواحل الأوروبية الواقعة على البحر الأبيض المتوسط خلال القرن السابع الميلادي، عن طريق الفتوحات الإسلامية، كما ظهرت في شبه الجزيرة الأيبيرية دول إسلامية في الأندلس، وذلك قبل حروب الاسترداد، كما انتشر الإسلام في دول البلقان وجنوب شرق أوروبا خلال التوسع العثماني، علاوة على ما تقدّم فقد تواجدت جاليات تاريخية مسلمة في روسيا، وفي الأعوام الأخيرة هاجر مسلمون خاصّة من المغرب العربي وتركيا إلى أوروبا، وهم من المهاجرين والسكان والعمال المؤقتين”. (1)
ومن ضمن الطقوس المهمّة التي يؤدّيها المسلمون هي الشعائر الحسينية التي يحرص المسلمون في أنحاء العالم على أدائها”(2)، والتي في مقدّمتها مراسم عاشوراء التي تجسدها مواكب شعبية، وفعاليات خيرية، ومجالس دينية،
وقد باتت ظاهرة سنوية في الكثير من المدن الأوروبية، يشترك فيها حتى غير المسلمين، ويتآلف – عندها أبناء الطوائف والمذاهب المختلفة، لتشكّل فسيفساء متجانسة من التفاهم والتسامح، معبّرة عن القيم الأخلاقية والإنسانية التي تفرض احترامها على العالم، ليس عبر الفعاليات الاحتفالية الخالصة بمناسبة واقعة الطف، التي استشهد فيها حفيد رسول الله(ص) أبو عبد الله الحسين(ع) في أرض كربلاء، بل عبر ما يرافقها من فعاليات اجتماعية، كإطعام الفقراء، والتكافل الاجتماعي، والحوارات البنّاءة، فضلاً عن الجوانب الثقافية والإعلامية في صور من الخطابة والشعر، وإقامة الماراثونات والمواكب الراجلة، وتنظيم الندوات الدينية والثقافية، واستنهاض اللغة والثقافة الأم لدى الأجيال الناشئة.
ویری الکاتب العراقي هادی الحسني المقیم في بروکسل في حدیث لجریدة (الصباح) “أنّ: المجالس عاشوراء المشتركة أثبتت جدارتها كظاهرة أوروبية بارزة، قائمة على التسامح وعدم إلغاء الآخر، بل مشاركته والانسجام معه”.
مؤكداً “أن أغلب المواكب الحسينية في أوروبا باتت معلماً حضارياً يتطلّع إلى مشاهدته وفهم أبعاده الكثير من الأوروبيين)”.
وفي ضوء ذلك سوف يتناول هذا البحث صوراً من تلك الشعائر مع أهمّ المؤسّسات الدينية المعنية في عدد من الدول الأوروبية، لاسيما تلك التي تقع في شمال القارّة.
المملكة المتحدة
إنّ أوّل مجلس عزاء حسيني أقيم في بريطانيا كان في العام (1962 م)، وذلك في (ريجنت موسك) القديم، قبل أن يُهدم ويبنى من جديد، وكان قبل ذلك قصرا لأحد اللوردات، و لم تكن هنالك مراكز إسلامية أو حسينيات، حتى المسلمون الشيعة كانوا أقلية، حيث كان بعضهم ينضم إلى البعض لقلة العدد، ويُذكر أن أوّل من قرأ واقعة عاشوراء هو البريطاني عبد الله هوبت،
ولهذا الرجل قصّة: حيث كان كولونيلاً في الجيش البريطاني، وعاش في العراق لمدّة خمس سنوات، وفي أثناء إقامته هناك تعرّف على مراسم العزاء الحسيني التي كانت تقام في المدن العراقية، ولاحظ أنّ كثيرا من المسلمين الشيعة يذهبون لزيارة المشاهد المقدسة في النجف و كربلاء و الكاطمية، ممّا أثار حب الاستطلاع لديه؛ الأمر الذي دفعه لدراسة الإسلام، وانتهى إلى اعتناق الإسلام على المذهب الإمامي الاثني عشري، وهو ما جعله محطّ اهتمامه فيما بعد، ولذلك عندما عاد إلى بريطانيا حرص أن تُقام هذه المجالس، وكان أوّل من قرأ رواية : مصرع الحسين في العاصمة البريطانية”(4)
في الواقع لقد أولى الكتّاب الإنجليز اهتماماً كبيراً بحادثة عاشوراء، فقد جاء في الصفحة (280) من ( موسوعة العتبات المقدسة/ قسم كربلاء) ما نصّه: إن الكاتبة الإنجليزية القديرة (فرايا ستارك) كانت قد كتبت فصلاً صغيراً عن عاشوراء في كتابها المعروف باسم (صور بغدادية)، وتبدأ هذا الفصل بقولها:
إنّ الشيعة في جميع أنحاء العالم الإسلامي يحيون ذكرى الحسين ومقتله، ويعلنون الحداد عليه في عشرة محرم الأولى كلّها، حتى يصل بهم مدّ الأحزان البطيء الذي يستولي على أنفسهم إلى أوجه بمواكب العزاء التي تخرج في اليوم الأخير حاملة النعش بجثّته المذبوحة.
ثم تشير الكاتبة إلى مواكب العزاء والسبايا التي تمثّل فيها وقائع معركة كربلاء كلّها، وهي تقول: إنّ هذه المواكب التي تقام في بغداد والمدن المقدسة يُعرف مجيؤها من بعيد، بصوت اللطم على الصدور العارية ».
كما جاء في الصفحة(۲۹۷) من الموسوعة سالفة الذكر / قسم كربلاء، نقلاً عن رحلة (جون أشر) الإنجليزي منقولاً عن المؤرخ (غيبون) بعد سرد مجزرة كربلاء، فیقول: إنّ الشیعة من المسلمين في العالم يقيمون في كلّ سنة مراسيم العزاء الأليمة، تخليدا لبطولة الحسين و استشهاده، فينسون أرواحهم فيها من شدة ما ينتابهم من الحزن و الأسى”.(5).
بالاضافة الى ذلك فقد جاء في الصفحة (٣٨١) من ( موسوعة العتبات المقدسة/ قسم كربلاء)، ما نصّه: في سنة( 1943م) كتب المستر ستيون لويد – خبير الآثار القديمة في بغداد لعدّة سنوات – كتابه الموجز عن تاريخ العراق، باسم (الرافدان) عن مقتل الامام الحسين في كربلاء … و هو يقول: إنّ الفظاعة التي اقترفت في المعركة، و الفزع الذي أصاب المسلمين بقتله، يكوّنان أسس المسرحية الأليمة التي تثير الطوائف الشيعية في العالم الإسلامي كلّه إلى حدّ الحنق الديني في عشرة عاشوراء من كل سنة.
و بعد أن يستطرد الكاتب في سرد حادث استشهاد الإمام الحسين وآله وصحبه يقول: “وتُعدّ قبورهم -أي: قبور الأئمّة الأطهارات(ع) – في الفرات الأوسط وخراسان نماذج بديعة للفن الإسلامي الرفيع، كما يُعدّ كلّ واحد منها حججاً للزوار الشيعة.
والخلاصة: فإنه أينما وجدت الأسر الشيعية على اختلاف قومياتها ومللها، ولغاتها؛ وُجدت معها مراسیم العزاء الحسیني، و مآتمه، و شعائره، و مواکیه، و مجالسه، و نیاحاته بصورها المختلفة، وأنواعها المتعددة، وبمظاهرها الموسعة أو تشكيلاتها المحدودة، و بصورة خفية أو علنية، حسب ظروف تلك الأسر الاجتماعية.
وتقام هذه المناحات على الحسین(ع) من قبل الشیعة على الغالب في العشرة الأولى من المحرم، و بالأخص يوم العاشر منه في كل سنة، وحين يهل هلال شهر محرم يستعد المسلمون الشيعة في مختلف أنحاء المعمورة للتعبير عن شعورهم إزاء هذه الذكرى الدامية، حيث يحتفلون بهذه المناسبة الأليمة، متذكرين مصارع آل النبي(ص) في مجزرة الطف، في حزن عميق، وشجن عظيم، و مستعرضین مواقف الحسین و من استشهد معه بما یناسبها من الاشادة والتکریم”.(6)
وتأسيساً على ذلك: يقول الناشط المدني العراقي في بروكسل (حسين كاظم)، في حوار مع جريدة (الصباح) العراقية: «إن الفكر الإسلامي بات حلقة في سلسلة الثقافة الدينية العالمية بفعل العولمة ووسائل الاتصال الحديثة، فترى (المحلّي) يذوب في العالمي، ومن ذلك؛ أنّ أبناء الجالية العراقية بأطيافهم المختلفة، لایؤذون مراسیم عاشوراء لوحدهم، بل بمشاركة مسلمين وغير مسلمين من بلدان أخرى، في ظل فعاليات احتفالية حضارية، وفعاليات فكرية وفلسفية يحرص الجميع على متابعتها وفهمها لزيادة الوعي وتحصين الذات “.(7)
وفي لندن تقوم المراكز الإسلامية والجوامع والحسينيات كلّ عام برعاية تجمّعات المسلمين الضخمة في عاشوراء، حيث تقام مجالس العزاء والمواكب الحسينية، لا سيما في (مآربل آرتش) في (الهايد بارك) في العاصمة لندن، تشارك فيها الجالية العراقية إلى جانب الجاليات العربية والإسلامية في المملكة المتحدة، من لبنان والبحرين والسعودية وسوريا وإيران وباكستان وأفغانستان وتركيا والهند، كما يشترك فيها مواطنون إنكليز وأوروبيون من أديان ومذاهب مختلفة، وتطوف في شوارع المنطقة المسيرات التي تحمل الشعارات المكتوبة، والأعلام والرايات السود والحمر والخضر، فضلاً عن الرموز الدينية الدالة على معركة الطف.
واعتاد المسلمون في بريطانيا على إقامة مجالس عاشوراء كل عام، في مساجد مهيّأة لاستقبال المناسبة منذ فترة، وتنطلق في الغالب المواكب الحسينية باتّجاه وسط لندن، مروراً بمنطقة (ادجور رود) إلى أن تنتهي عند (ماربل آرتش) فی منطقة (هاید بارك)،
ويقول الناشط الاجتماعي جعفر الياسري: إنّ المسلمين يحيون أيضاً كل عام عبر المسيرات ذكرى أربعين يوماً على استشهاد الإمام الحسين(ع) في كربلاء في العراق سنة (٦١) للهجرة، الموافق (٦۸۱) میلادیة».
ويضيف: (دأبت المجتمعات البشرية على إحياء وقائع من الماضي، حيث تُضفي عليها الاحترام والتقدير؛ لما لها من تأثير على الحاضر من ناحية تعزيز قيم المجتمع وتقوية انتمائه، لاسيما تلك المتعلّقة بشخصيات لها دور استثنائي في تحرير الأمم والشعوب.
ويتابع القول: «تُوزّع الكرّاسات والكتيبات لتعريف الناس لاسيما من غير المسلمين بالدين الإسلامي، وسيرة أهل البيت(ع)، وحرص الدين الإسلامي على العدالة وطاعة الله تعالى، والتحلّي بالأخلاق الحميدة).(8)
وفي ظاهرة متميّزة حملت باصات الركّاب الإنكليزية الحمراء في عام(٢٠١٣م)، يافطات وملصقات إعلانية تحمل شعار: (لبيك يا حسين)، و(اليوم العاشر)، و(يوم وقف الحسين لأجل حقوقك)، حيث مُوّلت بأموال جمعها المسلمون بالتبرعات في هذه المناسبة. كما شرعت فعاليات إسلامية في حملة ترويجية لتفسير قصة عاشوراء؛. وذلك عبر موقع باللغة الإنجليزية يحمل اسم:(The10today.com) بالتعاون مع(Whoishussein.com).
ويقول الباحث الإسلامي حيدر حسين لـ(الصباح): إنّ «الاستعانة بوسائل الاتصال الحديثة، وأساليب الإعلام المتطورة، أسهمت كثيراً في توضيح معنى اليوم العاشر ورموز عاشوراء، ونشر الثقافة الإسلامية في أنحاء العالم)، ويلفت سعید الخزرجي المقيم في بريطانيا منذ عقدين، متحدّثاً إلى (الصباح) إلى أن الشوارع مدينة مانشستر شهدت رفع شعارات الحسين(ع)، كما وضعت لوحات توضيحية حول المناسبة على عواميد الإنارة، و في محطات الباصات و الأماكن العامّة، و وزّعت بين الجمهور الكتيبات التي تشرح واقعة الطف “.(9)
وتوجد في بريطانيا العديد من المؤسسات المعنية بمنهج آل البيت الأطهار(ع)، ومن بينها: مجلس علماء الشيعة في أوروبا، وهذا المجلس يقوم بالأنشطة والفعّاليات، مثل تأسيس المراكز الإسلامية والحسينيات والجوامع، والتي بلغ عددها أكثر من سبعين مركزا وحسينية، حسب ما ذكره السيد علي رضا رضوي رئيس المجلس، في حوار أجرته معه مؤسّسة الحكمة للثقافة الإسلامية في عام (٢٠١٣م)،
مشيراً إلى أنّ كلّ هذه المراكز والحسينيات تهتمّ بعموم المجتمع، وخصوصا الشباب والنساء، وتولي الأطفال اهتماماً خاصّاً، لاسيما من الذين بلغت أعمارهم خمس سنوات من البنين والبنات، وجرى تعليمهم الفقه والعقائد والأخلاق، وتولّى تعليمهم معلّمون أكفاء، وتصدر عن المجلس مجلة ناطقة باللغة الإنجليزية بعنوان (المجلس) تتناول أخبار المسلمين عموماً، وأتباع أهل البيت(ع) خصوصاً، وفعاليات وأنشطة المجلس.(10)
ولا يقتصر دور (مجلس علماء الشيعة في أوروبا) على المسلمين فحسب، بل نشاطه يطلال كافة أطياف المجتمع الأوروبي من غیر المسلمین و حتی غیر الکتابیین، بهذه العبارة يلخّص الأمين العام للمجلس السيد علي رضا رضوي الدور الذي يلعبه المجلس في الدول الأوروبية، فالمجلس الذي يعدّ من أكبر المنظمات الشيعية في أوروبا، يتشارك في الكثير من نشاطاته مع جميع المنظمات الإسلامية والمدنية، فالنشاطات المشتركة لا تقتصر على تلك التي تكفلها الدولة، والتي يمثّل فيها المجلس جزءاً من المسلمين، بل تتعدّاها إلى حوارات ومشاورات ولقاءات مع الجمعيات المسيحية والسيخية والهندوسية وغيرها.
المجلس الذي حاز منذ (٣ أعوام) على ترخيص رسمي من المملكة المتحدة، يضم أيضاً فروعاً للشباب تحت اسم: (إمامية شباب)، وفروعاً للنساء (إمامية نساء)، ويشارك الإعلام البريطاني في مجلة شهرية وعبر موقع إخباري.
السيد رضوي يؤكّد في مقابلة خاصّة مع موقع (العهد الإخباري) أنّ المجلس أراد لنفسه أن ينفتح على كلّ أوروبا، فأخذ مبادرات عدّة في الذهاب إلى مجلس النواب ومجلس الشيوخ البريطاني، ونقل إلى السياسيين وجهة نظر المجلس في الكثير من القضايا، خصوصاً الشرق أوسطية.
ويلفت إلى أن المجلس بصدد المشاركة في اتحاد جديد لكافة المنظمات والفرق الإسلامية في أوروبا تحت اسم (مسلمة لينز Muslim Lines اتحاد المسلمين في أوروبا)، وفي حين يؤكد السيد رضوي أن تطلّعات المجلس استراتيجية، وتهدف إلى إظهار الدين الإسلامي الأصيل في أوروبا والعالم، بيدي سماحته تخوّفاً من الصورة السلبية التي يعكسها بعض المتطرّفين عن حقيقة صورة الدين”.(11).
الهوامش:
*جامعة ذي قار / كلية التربية للعلوم الإنسانية / قسم التاريخ.
1-انظر: موسوعة ويكيبيديا الحرة،الدين في أوروبا،النسخة العربية،19يوليو ٢٠١٦.الدين في اوروبا Https://ar:Wikipedia.org/wiki
2 – للتفصيل حول فلسفة الشعائر الحسينية أنظر: الفضلي، إحسان، فلسفة الشعائر الحسينية، مراجعة وتدقيق حيدر السلامي، مكتبة الإمام الحسين(ع): .http:/irag.irag.ir/islam/5/book19/fehres.htm ، الحلي، عبد الحسين، الشعائر الحسينية في الميزان الفقهي، مكتبة الإمام الحسين http://irag.iraq.islam/5/book08/index.htm
3 – أبوزيد، عدنان، عاشوراء في أوروبا (يوحد الشعوب ويعرف العالم بالإسلام)، جريدة الصباح، الموقع الالکترونی، شبکة الاعلام العراقی، بغداد (۱۱/۱۳/۲۰۱۳ م). http://www.alsabaah.ig/ArticleShow.aspx?ID=58321
4 – الشمري، سوزان، في قلب أوروبا(كل أرض كربلاء)، موقع حزب الدعوة الإسلامية تنظيم العراق: http:/aldaawa-io.org/index.php/our-libraries/3048.html
5 -الشهرستاني، صالح، تاريخ النياحة على الإمام الشهيد الحسين بن علي: ج٢، ص ٣٢-٣٣
6 – . المصدر السابق،ص ٣٧،٣٨
7- انظر: موقع العتبة الحسينية المقدسة، نافذة الأخبار، دول عالمية وعربية تقيم مراسيم عاشوراء وكأنها في أرضرب كربلاء المقدسة. على الرابطة 1/39957 -https://imamhussain.org/arabic
8 – المصدر السابق
9 – أبوزيد، عدنان، عاشوراء في أوروبا (يوحد الشعوب ويعرف العالم بالإسلام)، جريدة الصباح، الموقع : الإلكتروني، شبكة الإعلام العراقي، بغداد (13/11/2013) ./http:/www.alsabaah.ig/ArticleShow.aspx?ID=58321)
10 – أنظر: إعلام مؤسسة الحكمة للثقافة الإسلامية، رئيس مجلس العلماء الشيعة في أوروبا، يوجد في بريطانيا اکٹر من ۷۰ مرکز أو .http://www.aihikimeh.org/news/archives’982 :–
11 – انظر: سلمان، علي عبد، مجلس علماء الشيعة في أوروبا، التكفيريون لا يمثلون الإسلام الأصيل ورسالتنا للغربيين أنهم حالة شاذة، وكالة أنباء براثا(۳/۳۱/ ٢٠١٤ م). .http:/burathanews.com/arabic/islamic/232403