خاص الاجتهاد: صدر حديثاً عن دار “آل المرتضى ” للنشر والطباعة كتاب المباحث الحسينية ( دروس فقهية واعتقادية حول الشعائر الحسينية ) لسماحة الفقيه للسيد جعفر علم الهدى البروجردي بقلم حجة الاسلام السيد علي الرجائي في ٤ مجلدات.
والكتاب عبارة عن تقرير لابحاث استاذ الحوزة العلمية بقم المقدسة اية الله السيد جعفر علم الهدى البروجردي حول فقه الشعائر الحسينية ومشروعيتها والجوانب العقائدية ورد الشبهات التي تثار حولها ، القاها على طلاب الدراسات العليا ( البحث الخارج ) .
تأتي هذه البحوث العلمية الاستدلالية للدفاع عن مشروعية الشعائر الحسينية والممارسات المرتبطة بها من اقامة المجالس الحسينية ،والعزاء ،واللطم ،وفقه الزيارة ، والبكاء ولبس السواد، والنياحة وقراءة المقتل ، ومشروعية التوسل ، واحكام التخيير في الصلاة في الاماكن الاربعة ،
وهذه البحوث العلمية هي حصيلة خمس سنوات دراسية في مقر ( مؤسسة عاشوراء التخصصية ) وباهتمامها ايضا، لما لهذة الدراسات من الاهمية الكبيرة في الوعي الديني وممارسة الطقوس والشعائر الاسلامية ومساسها للجانب العقدي في مدرسة اهل البيت عليهم السلام .
اما فصول المباحث في الكتاب فهي على الشكل التالي:
– مدخل في جواز البكاء على الميت وإقامة مجالس العزاء وحكم اللطم والخدش وجز الشعر وشق الثوب في المصيبة
– الفصل الاول في حكم إقامة العزاء على الامام الحسين وسائر المعصومين .
– الفصل الثاني في ذكر بعض مصاديق الشعائر الحسينية ومن أهمها البكاء
– الفصل الثالث في الاعترضات على البكاء والحزن وإقامة العزاء على الامام الحسين وسائر الائمة عليهم السلام
– الفصل الرابع في حكم لبس السواد
– الفصل الخامس في كيفية قراءة المقتل وذكر المصائب وإثبات حجية خبر الثقة في الموضوعات وذكر بعض المقاتل المعتبرة
– الفصل السادس في فقه الزيارة وملحقاتها من الغسل واستحباب المشي وحكم القصر والتمام في مواطن التخيير والاداب العامة للزيارة
– الفصل السابع في أدلة جواز التوسل
السيد جعفر علم الهدى [دامت بركاته]
السيد جعفر بن اية الله السيد علي علم الهدى البروجردي، ولد في النجف الأشرف الموافق لعام1326 هجري شمسي 1947ميلادية ١٣٦٦للهجرة،نشأ في بيت علم وفضيلة حيث أن والده وجده من العلماء .
بدأ بالدراسة في الحوزة العلمية في النجف الأشرف، فتدرج في العلم كأقرانه من العلماء بدأ من جامع المقدمات إلى نهاية السطوح العليا ،فتهيأ فكريا وعلميا لحضور البحث الخارج عند العلماء الأعلام فحضر عند كل من:
السيد أبو القاسم الخوئي.(قدس سره)
السيد حسن الموسوي البجنوردي.(قدس سره)
السيد محمد الشاهرودي.(قدس سره)
السيد محمد الروحاني.(قدس سره)
السيد علي السيستاني.(دام ظله)
وفي فترة تلقيه للعلم مارس دوره في الحوزة من تدريس المقدمات والسطوح أعواما كثيرة إلى حين هجرته مجبرا إلى إيران عام١٩٨٠م.
ما إن وطأت قدماه أرض إيران إلا واستمر في الدراسة متخذا حوزة مشهد المقدسة منطلقا لإكماله الدراسة ،فتتلمذ على يد:
جده السيد محمد رضا البروجردي.
الشيخ الميرزا علي الفلسفي .
ثم استقر في مدينة قم المقدسة ،واشتغل في تدريس السطوح العالية وتربية تلامذته المجدين، إضافة لذلك فقد تشرف بالحضور في مجلس درس الشيخ الميرزا جواد التبريزي.والشيخ حسين الوحيد الخراساني حفظه الله
اشتغل بتدريس البحث الخارج ،وإجابته على الشبهات العقائدية في الشبكة العنكبوتية عبر موقع مركز الأبحاث العقائدية وكذا مشاركته في مجلس الاستفتاء الخاص بأستاذه المرحوم السيد محمد الشاهرودي ومشاركته في البعثة الدينية للحج وإلقاء المحاضرات في القوافل التي أمتّ البيت الحرام.
صدر من بحوث دروسه :
١/ دراسات فقهية وأصولية ورجالية / الشيخ علي المعلم
٢/ كتاب القضاء ١-٢ / السيد محمد رضا علم الهدى
٣/ المباحث الحسينية ١- ٤ السيد علي الرجائي