بيان 102 من أساتذة السطوح العليا في حوزة قم العلمية دعمًا للإمام الخامنئي + الأسماء

خاص الاجتهاد: أعلن جمع من أساتذة البحث الخارج والسطوح العليا في الحوزة العلمية بقم: اقتداءً وتأسيًا بمراجع التقليد المعظمين وأساتذتنا الأجلاء، نعلن أننا سنتصدى لأي هتْك أو تعرض للساحة القدسية لإمام الأمة وذلك ببذل الأرواح والأنفاس، وفي ساحة الجهاد الأكبر

نص بيان 102 من أساتذة البحث الخارج والسطوح العليا في الحوزة العلمية بقم

بسم الله الرحمن الرحیم
الحمد لله رب العالمین وصلی الله علی محمد وآله الطاهرین ولعنة الله علی أعدائهم إلی یوم الدین

إلى أساتذتنا الأجلاء والموقرين حفظهم الله،

نتقدم إليكم بأسمى آيات التحية والتعزية في هذه الأيام الأليمة، ذكرى فاجعة آل الله عليهم السلام، ونستذكر ببالغ الحزن استشهاد نخبة من المجاهدين والعلماء وأبناء وطننا الغالي.

يقدم نظام الجمهورية الإسلامية المقدسة -الذي يمثل تجسيدًا مباشرًا للفقه الشيعي في إقامة الكتاب وما أنزل الله- للعالم نموذجًا فريدًا يفسر الحياة الدينية الكريمة بأنها نقطة التقاء العبودية لله والاستفادة من النعم المادية. في هذا المسار المشرّف، وبتوفيق إلهي، نجح النظام في تحقيق نمو ملموس في العلوم الحديثة والتقنيات المتطورة، وتوسيع نطاق الرفاه الاجتماعي والاقتصادي في ظل العدالة، وذلك عبر بسط البنى التحتية المحورية للتنمية المادية. ورغم القصور والتقصير والأخطاء التي ارتكبها بعض القائمين عليه، فقد وصل هذا الإنجاز إلى مستوى من الواقعية يصعب إنكاره، بالرغم من كل العداوات والحملات الإعلامية والتضليل الدعائي. هذا ما دفع نظام الهيمنة إلى التحالف سعيًا لعرقلة هذا النمو والديناميكية، بل وجرّه إلى مواجهة علنية، حتى عسكرية، مع العلوم الأساسية للتنمية في إيران الإسلامية.

أما الجمهورية الإسلامية، التي أرسى الإمام الراحل العظيم شأنها أسسها “من أول يوم” على التقوى والرضوان الإلهي، فقد بلغت الآن مرحلة من النضج والعظمة في مواجهة جبهة الطاغوت وتيار الاستكبار. وبإيمانها بالوعود الإلهية الصادقة، وفي مواجهة عالم من الأعداء، وفي موقع سيادة الأمة وقيادة المقاومة الإسلامية العالمية، ونيابة عن جميع الأحرار والمستضعفين في العالم، تمكنت هذه الجمهورية -وفي ليلة ظن فيها العدو الصهيوني الباطل أن بنيتها العسكرية قد تفككت- من شن أثقل هجوم وأشد اعتداء في التاريخ على الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة في أقل من ساعات معدودة، معتمدة على الولاية الإلهية للفقيه. وفي ظل راية الإسلام الخفاقة، أصبحت إيران الدولة الوحيدة في العالم التي ترمي “جمرة” الصهاينة صباحًا و”جمرة” الأمريكان ليلاً. وهكذا، اكتمل حج المسلمين هذا العام برمي جمرات الشيطان إقليميًا وفوق إقليميًا.

بتحقيق هذا النصر الكبير على يد قوى الحق وحزب الله في غياب الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه)، وبقيادة سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله)، بلغ مسلسل الضربات المؤثرة التي يوجهها الخط الفقهي الشيعي، من أحكام الجهاد إلى الثورة الإسلامية، ضد الطاغوت وقوى الهيمنة وجنود إبليس، مستوى غير مسبوق من القوة والتأثير. هذا الانتصار قد حوّل الصراع الراهن مع إسرائيل إلى مواجهة شاملة بين الإسلام والكفر. ويُعد هذا الفوز تجليًا للقدرة الإلهية، وكأنها يد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب تخرج من جديد عبر ذريته، لتحطم جبروت الكفر، وهو إنجاز يفوق في عظمته عبادة الإنس والجن.

وفي غمرة هذه الأحداث، وفي ظل ذهول العدو وضعفه أمام قوة الضربات الإيرانية، لم يجد سبيلًا سوى اللجوء إلى تهديد الرمز الأسمى للجمهورية الإسلامية، وهو سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله العالي). ولكن العدو يتجاهل أن هذا التهديد لن يؤدي إلا إلى استثار الحوزات العلمية، التي ستقوم بتوجيه ضربة قاصمة أخرى للقضاء على ما تبقى من نفوذ الطاغوت.

بينما يُتوقع هذا الّوعي والبصيرة والإدراك للظرف الراهن من مكانة الفقهاء والعلماء الرفيعة، فإننا، من منطلق واجبنا، نُعرب عن خالص شكرنا وتقديرنا لهذه الخطوة القيّمة والمؤثرة التي اتخذتموها بكل تفانٍ. وتأسيًا بمراجع التقليد الكرام وأساتذتنا الأفاضل، نعلن أننا سنتصدى لأي مساس أو اعتداء على المقام الرفيع لقائد الأمة بكل ما أوتينا من قوة، وسنواجه ذلك في ساحة الجهاد الأكبر.

نسأل الله سبحانه وتعالى دوام العافية، والسلامة، والعزة، والاقتدار لقائدنا العظيم الشأن وولي أمر المسلمين، سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دامت بركاته)، تحت عنايات إمام العصر (أرواحنا له الفداء)، وطول العمر المبارك للمراجع العظام والأساتذة الكرام، ونسأله النصر والعلو المتزايد للنظام المقدس للجمهورية الإسلامية

جمع من أساتذة السطوح العليا والبحث الخارج في الحوزة العلمية بقم.

آيات وحجج الإسلام والمسلمين:

 
١.محسن اراكي

٢.عليرضا اعرافي

٣.محمدباقر تحريري

٤.علي اكبر رشاد

٥.ابوالقاسم عليدوست

٦.جواد فاضل لنكراني

٧.عباس كعبي

٨.محمد محمدي قائيني

٩.هادي ونك

١٠.سيد يدالله يزدان‌بناه

١١.سيدمحمدحسين سعيدي حسيني

١٢. اصغر مددي

١٣. مهدي روشن دل

١٤. عليرضا كودرزي

١٥. محمد باقري صدر

١٦. محمود خسروانجم

١٧. محراب زارع

١٨. محمد عمومي

١٩.عبدالجليل محمودي

٢٠. مهدي شبان

٢١. ميثم قاسمي

٢٢. مهدي احمدي

٢٣. سيدمهدي هاشميان

٢٤. محمد جوادي راد

٢٥. مهدي ابوطالبي

٢٦. احمد رهدار

٢٧. عليرضا نعمتي

٢٨. عنايت الله رمضانبور

٢٩. محمد ابراهيم دستجرد

٣٠. سيدمصطفي حسيني

٣١. مهدي فرمانيان

٣٢. محمد حسين صديقي نيا

٣٣. محمدمهدي دانش‌بجوه شاهرودي

٣٤. نعمت الله لطفي نياسر (كاشاني)

٣٥. محمدحسن محمودي

٣٦. محمدحسن محمدي

٣٧. سيد محمد جواد تدين

٣٨. مجيد محمدي

٣٩. مسيح الله آصفي

٤٠. سعيد جوادي مقدم

٤١. ناصررفيعي محمدي

٤٢. مصطفي غيبي

٤٣. مجتبي طالبي

٤٤. حسن مرادي

٤٥. محسن الويري

٤٦. مهدي همتي سزنقي

٤٧. عباس عبدالهي

٤٨. مصطفي مهران بور

٤٩. مهدي عبداللهي

٥٠. ابراهيم موسي زاده

٥١. ياسر سعادتي

٥٢. محمد مهدي اسلاميان

٥٣. محمدباقر اديبی لاريجاني

٥٤. روح الله راسل

٥٥. سيد مهدي هاشمي نصرآبادي

٥٦. سيد علي موسوي

٥٧. حمزه فخرالدين عليزاده

٥٨. مرتضي جهانشاهي

٥٩. سيدحسين نقيب‌ بور

٦٠. احمد ابراهيمي قايني

٦١. سيد مسعود شريفي

٦٢. محمد محسن قندي

٦٣. علي اصغر حبيبيان

٦٤. سعيد صلح ميرزائي

٦٥. محمد حسين رضازاده سقايي

٦٦. علي صادقي

٦٧. اكبر روستائي

٦٨. محمد استوار ميمندي

٦٩. حسين احمدي

٧٠. سيد سجاد ايزدهي

٧١. سيد حسين كشفي

٧٢. محمد عشائري منفرد

٧٣. عبدالناصر جلاليان

٧٤. محمدصابر صادقي

٧٥. محمدعلي كمالي نيا

٧٦. مهدي خسروبيكي

٧٧. محمد علي خادمي كوشا

٧٨. احمد حاجي ده آبادي

٧٩. سيد احمد علوي وثوقي

٨٠. امين اسداله زاده دارياني

٨١. مهدي رهنما

٨٢. محمد انصاري بيرسرائي

٨٣. حميد خواجه ارزاني

٨٤. محمد حسن نحوي

٨٥. محمد رضا فاتح

٨٦. مصطفي منتظري

٨٧. محمد قاسمي

٨٨. جواد ري بور

٨٩. علي كنج‌ بخش (خراساني)

٩٠. سيدعلي علوي وثوقي

٩١. احمد نقوي

٩٢. مجتبي رهبر

٩٣. محمد مؤمن بور

٩٤. سيد جواد مرتضوي

٩٥. سيد حسين امام

٩٦. سعيد قناعت جهرمي

٩٧. مهدي جهانشاهي

٩٨. ابراهيم دستلان

٩٩. عليرضا لياقتي

١٠٠. حيدر فاطمي نيا

١٠١. احمدرضا كمالي

١٠٢. مرتضي روحاني مازندراني

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

Clicky