الاجتهاد موقع فقهي
خاص الاجتهاد: تعرض مجلة «بحوث فقهية وأصولية» (جستارهاي فقهي واصولي) وهي فصلية علمية محكمة باللغة الفارسية التي تصدر عن مكتب الإعلام الإسلامي حوزة قم العلمية فرع خراسان رضوي ، في عددها الثاني والثلاثين (خريف 1402ش/1443 ق)، جملة من الدراسات المتنوّعة (سبع دراسات)، تليها ترجمة ملخص المقالات بالعربية والإنجليزية.
صدر حديثاً في مشهد المقدسة العدد الجديد من مجلة « بحوث فقهية وأصولية » السنة الرابعة الرقم المسلسل الثاني عشر (خريف 1402ش/1443 ق) وهي فصلية متخصصة في قضايا فلسفة الفقه وأصوله وكذلك الفقه وأصول الفقه المقارن وفقه الثقافة والحضارة.
محتويات العدد من 32 مجلة بحوث فقهية وأصولية
1- تبدّل مخصصات منفصل به متصل(تبدّل المخصصات المنفصلة إلى المتصلة)
بقلم: حسن قنبری شیخ شبانی
ملخص
تعتبر بحث العام والخاص من المسائل العملیة والغامضة جداً فی علم الأصول والذی تظهر آثاره العمیقة فی علمَی الفقه والحقوق. ومع تطور علم الأصول ونموه ظهرت آراء ووجهات نظر مختلفة حول هذا البحث، منها تقسیم المخصصات إلى المتصلة والمنفصلة، وبالطبع بیان أحکام منفصلة لکل منها فی بعض الحالات، کبحث سرایة إجمال الخاص إلى العام.
فقد حاول المؤلف فی هذا المقال الذی تم تألیفه بمنهج وصفی – تحلیلی إضافة إلى تبسیط المسائل وتجنب بیان المسائل الغامضة، أن یعرض أولا بعض آراء الأصولیین فی المخصص المنفصل، ثم بالاعتماد على سیرة العقلاء یبین إشکالیات آراء علماء الأصول، ویثبت أن کلامهم لا یتفق مع سیرة العقلاء فی بعض الأحیان. وأخیراً توصل إلى أنه لا فرق بین المخصص المتصل والمنفصل وجمیع المخصصات المنفصلة، سواء الموجودة منها فی کلام الشارع أو التی جعلها المُشرِّع، تعود إلى المخصص المتصل.
2- شاخصه‌های شناخت روایات افتائی از تعلیمی(شواهد التمییز بین الروایات الإفتائیة والتعلیمیة)
بقلم: سید محمدحسن موسوی مهر_ محمد رضا جواهری_محمد جواد عنایتی راد_ سید محمود صادق زاده طباطبائی
ملخص
من التقسیمات الموجودة فی علم الحدیث تقسیم الروایات إلى إفتائیة وتعلیمیة، ویطلق مفهوم الروایات الإفتائیة على الروایات الصادرة لمجرد بیان الوظیفة الفعلیة للسائل، فی مقابل الروایات التعلیمیة التی تبین الحکم العام والکلی بقصد تربیة الفقهاء والمجتهدین وتعلیمهم.
من أهم الأمور المتعلقة بهذا التقسیم هو إیجاد الشواهد والعناصر التی تمکننا من التمییز والفصل بین الروایات الإفتائیة والأخرى التعلیمیة.
عمدنا فی هذا البحث القائم على المنهج الوصفی التحلیلی، وعبر العثور على النماذج المناسبة ودراستها فی کتاب التهذیب للشیخ الطوسی، إلى تحدید أهم الشواهد والعناصر الممیزة بین هذین النوعین من الروایات. وفی النهایة وصلنا إلى نتیجة مفادها وجود أربعة شواهد أساس ممیزة فی هذا الصدد؛ وهی: صفات الراوی، وظروف زمان صدور الروایة، ومضمون الروایة، واستخدام أسلوب التعلیم، وعلى الباحث أن یتأکد من توفر هذه العناصر الممیزة لیتمکن من تطبیق أحکام الروایات التعلیمیة.
3- اندیشه اخباری زمینه‌ساز تضعیف رویکرد فقه مقارن(الفکر الأخباری أساس إضعاف منهج الفقه المقارن)
بقلم: رسول نادری
ملخص
برز الفقه المقارن قبل ظهور الفکر الأخباری بأکمل وجه فی الفقه الإمامیة مثل نقل أقوال المذاهب الفقهیة المختلفة وأدلتها ودراستها ونقدها على أساس کل مذهب، وهذا یعنی الوجود القوی للفقه المقارن واستخدامه فی مجالات عدة فی الفقه فی فترة ما قبل الفکر الأخباری، ولکن وبعد ظهور هذا الفکر، فإننا نواجه تراجع حضور الفقه المقارن فی الفقه الشیعی.
ویبدو أن هذا الفکر کان أساس هذا التراجع. فی هذه المقالة، حاولنا القیام بأمرین مهمین؛ الأول: دراسة مکانة الفقه المقارن قبل الفکر الأخباری وبعده وتأکید ضعف الفقه المقارن واستخدامه بعد بروز الفکر الأخباری، والثانی، دراسة آراء الأخباریین والاستنتاج بأن الأخباریین من خلال إضعاف أسس الفقه المقارن، کواحد من المجالات المؤثرة من ناحیة، وإهمال أقوال أهل السنة وأدلتهم والدراسات المقارنة من جهة أخرى، سببوا فی إضعاف أسس هذا الاتجاه الفقهس، وأخیرا ضعف حضوره فی الفقه. وبالطبع، لیس الادعاء الأساسی هو أن الفکر الأخباری کان سببا فی إضعاف الفقه المقارن، ولکن بناء على القرائن والأدلة یبدو أنه کان له أثر فی خلق الأساس لتقلیص منهج الفقهاء إلى الفقه المقارن.
4- تأثیر دیدگاه‌های فقهی اخباریان بر عدم حضور اجتماعی زنان(تأثیر الآراء الفقهیة للأخباریین على عدم تواجد المرأة فی الساحة الاجتماعیة)
بقلم: مریم مشهدی علی پور_مهدی مهریزی طرقی_سیدمحمدعلی ایازی
ملخص
یعتبر الإلمام بمدرسة فکریة الفقهاء والجو الثقافی للمجتمع وتأثیره على قضایا المرأة عبر التاریخ من شروط الحکم على المنظور الإسلامی لقضایا المرأة.
إحدى المدارس المؤثرة فی هذا المجال هی الندرسة الأخباریة.
یحاول المؤلف فی دراسته هذه عرض آثار آراء الأخباریین والجو السیاسی للعصر الصفوی فی مجال المشارکة الاجتماعیة للمرأة.
نهدف فی هذه الدراسة إلى تحلیل السلوک العلمی والعملی للأخباریین فی الفترة الصفویة على بقاء وقرار المرأة فی البیت ودراسة وجهات نظرهم الفقهیة فی منع حضور المرأة الاجتماعی وتشجیعها على البقاء فی البیت.
لم یکن موضوع مشارکة المرأة ومنعها من الخروج مقیداً أو ممنوعاً بهذا الشکل قبل الأخباریین. وقد لعب الإخباریون ،
وخاصة الشیخ الحر العاملی “ره”، دورًا مهمًا فی خلق هذا المنع والتقیید من خلال الفتاوى الروایات غیر الصحیحة فی بعض الأحیان.
کانت للفتاوى مثل: استحباب حبس المرأة فی بیتها أو بیت زوجها، و تحریم رؤیة المرأة الرجل الأجنبی ، وکراهیة إلقاء السلام على المرأة الأجنبیة، وکراهیة الخروج من البیت بإذن الزوج، واستحباب الغزل للمرأة، والفتاوى کهذه أثر کبیر على منع وتقیید حضور المرأة فی المجتمع، والتی لم یکن فی الکتب المتقدمة قبل الأخباریین مثل هذه الأبواب والفتاوی أو لم یکن بهذا التعصب والشدة.
5- اصالت ابتنای حسی(أصالة ابتناء الحس)
بقلم: حسین بهرامی اقدم
ملخص
تکون قاعدة ترجیح الحس فی محتمل الحس والحدس أو أصالة الحسّ، إحدى الأصول والقواعد التی یستخدمها بعض العلماء، وخاصة الفقهاء، فی عملیة الاستنباط فی الأمور النقلیة.
وفقًا لهذا الرأی، فی الدوران بین حسیة أمر أو حدسیّته، حیث یُعتبر حسیة الأمر ولا حدسیّته، یُفضل الجانب الحسّى، وبالتالی تترتب آثار الحسیّة على ذلک الأمر ویلتزم بلوازمه.
یتمسک القائلون باعتبار هذا الأصل بأدلة کـ بناء العقلاء، ظاهر الحال، ظاهر الکلام بالإضافة إلى وثاقة الراوی، وکذلک عدم الاعتناء بالشک.
من ناحیة أخرى، لا یقبل البعض هذا الأصل ویعتبرونه غیر معتبر اجمالاَ وغیر مدعوم بالدلیل.
في هذه الدراسة الأساسیة والتطبیقیة والتی کتبت بالنهج المکتبی والرجوع إلى الکتب، یصل المؤلف إلى نتیجة مفادها أن الأدلة القائمة والمستندة على هذا الأصل غیر تامة، وأن هذا الترجیح یخلو من الدعم والدلیل المعتبر، والقول بعدم اعتباره مرجح ومصیب بالواقع، وذلک من خلال تقدیم أشهر استخدامات هذه القاعدة عند القائلین بها فی وصف أدلة الطرفین وتحلیلها فی قبول وعدم قبول هذا الأصل بالتفصیل.
6- جستاری درباب ضوابط وهن دین براساس تحلیل فتاوای مستند به وهن(بحث فی باب ضوابط وهن الدین على أساس الفتاوى المستندة بالوهن)
بقلم: محمدتقی فخلعی _ حسن حسینی یار _علیرضا عابدی سرآسیا
ملخص
وهن الدین من العناوین التی توجد فی کثیر من القضایا أسس وأدلة الفتاوى المعاصرة، بحیث یمکن ذکر حرمة وهن الدین قاعدة من القواعد الفقهیة.إلا أنه وبسبب قلة المناقشات النظریة ، لم یتم شرح أبعاد هذه القاعدة بشکل صحیح ، ولم یتم تحدید المعاییر، وهناک غموض وشکوک فیه.
وقد تسبب ذلک فی عدم توفیر الشروط اللازمة للاستخدام المنضبط من وهن الدین فی عملیة الاستنباط الفقهی، أو یظهر الاضطراب وعدم الاستقرار فی نص بعض الفتاوى.
ومن المشاکل عدم وجود شرح دقیق لمعنى وهن الدین، وکذلک عدم وجود تصنیف لوهن الدین من حیث الحکم الشرعی، وعدم الاتفاق على معیار محدد فی تعیین وهن الدین.
تهدف هذه المقالة إلى تقدیم أفکار واضحة فی مجال تنظیم الوهن، تأثیره بالعنوان الأولی والثانوی، مرجع تشخیص الوهن وغیره، من خلال الوصف والنقد والتحلیل لعدد من الفتاوى المستندة بالوهن وأن یسهل الاستناد إلى الوهن و أن یقلل المخاوف الناجمة عن الاستخدام غیر المنظم للوهن.
7- حکم شرعی بزرگداشت نوروز با توجه به منابع حدیثی فریقین(الحکم الشرعی للاحتفال بالنوروز بالنظر إلى المصادر الحدیثیة للفریقین)
بقلم: احمد اکرامی
ملخص
منذ العصور القدیمة تحتفل الشعوب الإیرانیة بعید النوروز، وبعد ظهور الإسلام والتشریعات الإسلامیة کان الحکم الشرعی للاحتفال بالنوروز محط مناقشة المتشرعین وخاصة الفقهاء منهم.
ما قیل عن هذه الظاهرة حتى الآن هو الرفض العام أو القبول العام دون ذکر جمیع الأحکام المتصورة فی هذا الشأن، وتعیین الحکم الصحیح والدقیق من بین هذه الأحکام المتصورة.
لأول مرة یتم فی هذا الدراسة تبیین الحکم الدقیق لهذه المسألة وذلک بذکر أربعة فروض متصورة فی حکم عید النوروز، وعبر الرجوع إلى الأحادیث الموجودة فی مصادر الفریقین والقواعد العامة الشرعیة.
والفروض الأربعة هی:
1- النوروز عید شرعی کأعیاد الفطر والأضحى والغدیر.
2- النوروز یوم یُستحب فیه بعض الأعمال، دون أن یعتبر عیداً، کیوم أول الشهر القمری أو آخره.
3- مذمومیة الاهتمام بالنوروز بأی شکل من الأشکال.
4- لم تبدی الشریعة رأیا فی أی من الأشکال المذکورة أعلاه حول النوروز .
وأخیرا فإن هذه المقالة تعزز الاحتمال الرابع وفقا لأحادیث الفریقین والقواعد الفقهیة العامة.
نبذة عن مجلة ” بحوث فقهية وأصولية ” (جُسْتارْهاي فِقْهِيْ وَ اُصُولِي)
الأولويات الموضوعية لقبول المقالات:
1- فلسفة الفقه وأصوله: هيكل أصول الفقه والعلاقات الداخلية، التفاعلات والأدوار الخارجية لأصول الفقه.
2- الفقه وأصول الفقه المقارن: مراجعة و نقد الفقه السلفية، والقواعد الفقهية المقارنة
3- فقه الثقافة والحضارة: فقه المدن والتحضر، فقه العلاقات الثقافية
المدير المسؤول: مجتبى إلهي الخراساني
رئيس التحرير: حسين ناصري مقدم
أعضاء هيئة التحرير:
مجتبى إلهي الخراساني(أستاذ البحث الخارج في حوزة خراسان العلمية و الأستاذ المساعد بمركز آخوند الخراساني التخصصي)
محمد حسن الحائري ( أستاذ في جامعة فردوسي بمشهد المقدسة)
السيد عباس صالحي: ( الأستاذ المساعد بمعهد العلوم والثقافة الإسلامية)
سعید ضيائي فر (أستاذ البحث الخارج والأستاذ المشارك بمعهد العلوم والثقافة الإسلامية)
أبو القاسم عليدوست ( أستاذ البحث الخارج والأستاذ بمعهد الثقافة والفكر الإسلامي)
أحمد مبلغي (أستاذ البحث الخارج والأستاذ المشارك بجامعة المذاهب الإسلامية)
حسين ناصري مقدم (الأستاذ المشارك في جامعة فردوسي بمشهد المقدسة)
المدير التنفيذي وسكرتير التحرير: السيد مصطفى إختراعي الطوسي المحرر: السيد علي بهشتي وند. ترجمة الملخص (إلى العربية): السيد محمود عربي. ترجمة الملخص (إلى الانجليزية): غلامعلي تيموري. التصميم: حامد إمامي الطباعة والتجليد: مؤسسة بوستان كتاب
إستناداً إلى ترخيص رقم 8650 بتاريخ 20 / 10/ 1395 شمسي من قبل مجلس إعطاء الرخص والمنح العلمية للمنشورات والدوريات الحوزوية نالت فصلية بحوث فقهية وأصولية على مرتبة العلمية المحكمة.
عنوان المجلة: مشهد المقدسة، تقاطع خسروي، بداية شارع الشهيد رجائي – زاوية زقاق روشن – مكتب الإعلام الإسلامي بمحافظة خراسان الرضوي. الرمز البريدي: 9134683187 تلفاكس: 05132213325 البريد الإلكتروني: jostar.feqhi@gmail.com النظام الالكتروني: jostar.feqh.maalem.ir
لتحميل العدد الثاني والثلاثين وكذلك الأعداد السابقة للمجلة راجع عنوان المجلة على النت
