الاجتهاد: صدر للدكتور الشيخ جواد أحمد البهادلي أستاذ الشريعة الإسلامية في كلية القانون جامعة الكوفة في العراق كتاب أثر فقهاء الشريعة في إثراء البحث القانوني.
يقول البروفسور البهادلي عن الكتاب: حيث وجدت أن الربط بين الفقه والقانون بنظرة أشمل ووقائع أعمق له أثره لدى الدارسين، وددت تدوين بعض التعليقات التي بقيت راسخة أو مسجلة لدينا؛ لينتفع منها من أراد لاحقاً، متخذاً منهج المقارنة أساساً للطرح؛ بغية إظهار مجال الإثراء القانوني؛ إذ رب رأي فقهي اختلف عن آخر أو مذهب مع غيره وجد الباحث القانوني مجاله فيه؛ ليضفي على مساحته نطاقاً أوسع وهكذا، خصوصاً إذا التفتنا أن فقيه القانون غير فقيه الشريعة، ومجاله لا يخضع لخطوط حمراء لا يمكن تجاوزها، وهذا ملحظ دقيق لا يمكن تغافله.
وما طرحته هنا من تفصيل لبعض الأسباب ليس بالضرورة ستلقي ظلالها الإثرائي على البحث القانوني وإنما دعت المنهجية بكبرى الطرح أعني الأسباب وإن كانت صغرياتها من إسقاطات القانون يسيرة على عكس أخريات توسعت.
يعد هذا الإصدار ثمرة سلسلة محاضرات أُلقيت على طلبة الدراسات العليا في فرع القانون الخاص كلية القانون جامعة الكوفة في العراق ويمثل هذا الكتاب إضافة نوعية للمكتبة القانونية والأكاديمية ويجسد التوجه العلمي للكلية في دعم البحث الرصين والتكامل بين الفقه الإسلامي والنظام القانوني الحديث.
يعد هذا المؤلف مرجعًا لا غنى عنه للمحامين والقضاة والباحثين وطلاب القانون. اكتشفوا الكنوز القانونية المدفونة بين دفتي هذا الكتاب القيم.
يُعد هذا الكتاب إضافة نوعية للمكتبة القانونية والشرعية، إذ يهدف إلى خدمة طلبة الدراسات الأولية والعليا والباحثين، فضلًا عن إثراء الجانب العلمي والأكاديمي في هذا الحقل المعرفي، ويأتي هذا الإنجاز في إطار حرص كلية القانون على دعم وتشجيع أساتذتها في ميادين البحث والتأليف العلمي بما يسهم في تعزيز مكانة الجامعة وإغناء الحقل القانوني بالدراسات الرصينة.
يأتي هذا الكتاب ضمن الجهود الأكاديمية الرامية إلى تقديم أحدث الدراسات القانونية والشرعية المتخصصة، وإثراء المكتبة القانونية والشرعية بمصادر علمية حديثة تخدم الباحثين وطلاب الدراسات العليا في مجالات الشريعة الإسلامية حيث يعد وبحق من المراجع العلمية ذات الأهمية البالغة سواء للدارسين في كليات الحقوق والقانون او لراغبي ومنتسبي الدراسات العليا في القانون.
تناول المؤلف عدة مواضيع هامة يجب على كل باحث او محامي أن يعلمها.
يعد هذا الكتاب أضافة مهمة للمكتبة القانونية والشرعية ويمثل انجازا علميا في حقل اختصاص الشريعة الإسلامية ويسد فراغا في المكتبة القانونية والشرعية التي تفتقر الى مثل هذا النوع من الكتب القيمة ويشكل أضافة نوعية للمكتبة، حيث يعد من المؤلفات العلمية المتميزة والمواكبة للتطور العلمي والعملي حيث خرج الباحث عن الإطار التقليدي للبحث، مما يشعر القارئ أن البحث العلمي ما زال بخير، عندما يسير التلميذ علي نهج أساتذته هنا تشعر أن قيم الاعتراف بالفضل والإخلاص والوفاء لا تزال بخير، وعندما يوثق الباحث ما دونه، هنا لا تزال الأمانة العلمية بخير، وعندما ينطلق الباحث بفكره وتعمقه خارج الإطار التقليدي للفكرة، هنا تشعر أن الفكر والإبداع لا زال بخير، ومن هذا المنطلق،وفي إطار مواكبة التطور الهائل في التشريعات القانونية المعاصرة، وكذلك التحول الرقمي، وما يفرضه ذلك من ضرورة وجود إطار قانوني لمواجهة أي سلوك يخرج هذا التطور عن إطاره الطبيعي، أو من شأنه المساس بنصوص القانون المنظم لذلك…..
يأتي هذا المؤلف ضمن سعي المؤلف في تقديم أحدث الدراسات في ميدان التخصصات العلمية التي توفر حلولا لكل ما هو جديد ومستحدث ، علاوة على اعتبارها مرجعا علميا تخصصيا يرفد المكتبة بمصادر علمية تتضمن معلومات حديثة يستفاد منها الدارسين والباحثين وطلاب الدراسات العليا في دراساتهم وبحوثهم .
يتميز الكتاب بأسلوبه الواضح والبسيط، ويُقدم معلومات حديثة وغنية المعلومات.نآمل أن يسهم هذا الكتاب في خدمة المشتغلين بالقانون، والقضاة، والمحامين، والباحثين، وكل المهتمين بالشأن القضائي، وأن يكون مرجعًا علميًا في ميدان العدالة.
مرجع أساسي للباحثين وطلاب القانون والمهتمين بالشأن الإنساني والقانوني.