تأسيس ” شورى عُلماء الجعفرية ” في مؤتمر عُلمائي كبير بالعاصمة اسلام آباد

شورى علماء الجعفرية.. تأسيس علمائي جديد في باكستان

الاجتهاد: بمشاركة أكثر من ٥٠٠ شخصية عُلمائية وتحت عنوان : ” العُلماء أمناء الله .. والوطن أمانة في أعناقنا ” إنعقد السبت 7 اكتوبر في العاصمة الباكستانية إسلام آباد المؤتمر التأسيسي لــ ” شورى علماء الجعفرية في باكستان” ، في قاعة مجلس الثقافة للمؤتمرات الدولية ، بحضور عُلمائي حاشد ، شارك فيه عُلماء كبار من مُختلف الأقاليم و المُدن الباكستانية.

وأضافت، أن “المؤتمرون أكدوا في كلماتهم على أهمية دور العُلماء في حفظ البلاد والعباد من مختلف الفتن والمزالق التي يُخشى أن تنجر إليها البلاد في ظل إستمرار الهيمنة الأمريكية على سياسات باكستان الداخلية والخارجية، فيما شكر ممثل سماحة المرجع اليعقوبي الشيخ هادي حسين ناصري عُلماء باكستان على ثقتهم الكبيرة ، وإستشعارهم العالي للمسؤولية، منوهاً لأهمية تفعيل دور العُلماء الرساليين في المجتمع”.

وأردفت، أن “الشيخ ناصري قال في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ باكستان حيث تعيش البلاد تحديات كبيرة على مُختلف الأصعدة، ولا سبيل إلى مواجهتها إلى من خلال أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم ، سيما العُلماء الذين قال عنهم رسول الله محمد (ص): العُلماء أمناء الله على خلقه”.

أخيرأً، تلا الشيخ مصطفى الأنصاري المُتحدث بإسم شورى العُلماء الجعفرية في باكستان، البيان الختامي للمؤتمر والذي بارك فيه للشعب الباكستاني ذكرى حلول المولد النبوي المبارك وذكرى ولادة الإمام جعفر الصادق عليه السلام، كما بارك للعُلماء في باكستان خطوتهم المُهمة هذه، مؤكداً على أن شورى العُلماء الجعفرية وكما نص دستورها ستلتزم المصلحة الدينية والمصلحة والوطنية بإعتبارهما فوق كُل شيء، مبيناً أن المجلس التنفيذي سيلتزم إن شاء الله بالخطوط العريضة التي رسمها له المجلس الأعلى برئاسة السيد صفدر حسين نجفي”. (المصدر: شورى نيوز)

هذا ويبلغ عدد سكان باكستان أكثر من 150 مليون نسمة وحكومتها جمهورية اسلامية، ولغات أهلها هي الاوردية والبنجاب والسندية والباشتو والبلوش، أما اللغة الرسمية فهي الانجليزية. ومعنى باكستان هو (الارض الطاهرة) اشارة الى طهارتها من الهندوس وذلك عند انفصالها عن الهند عام 1947م وكانت يومئذ أحد الأقاليم الهندية.

تبلغ نسبة المسلمين في باكستان 97% والباقي من الهندوس والمسيح والبوذيين وقليل من السيخ والشيوعية، وأغلب المسلمين من أهل السنّة ونسبتهم 74% من اتباع المذهب الحنفي (بريلونان) والباقي من الشيعة، والمتفحص لاوضاع المسلمين في هذا البلد يجد أغلب المذاهب والطرق، فمن المذاهب الحنفيّة والمالكية والشافعية والشيعة والزيدية والاسماعيلية، وأما الطرق فالنقشبنديّة والقاديانية والقادريّة والميرزائيّة والبريلويّة وجكرالوي والبهرة الاسماعيلية والبهرة الاصولية والنوربخشيّة وغيرها.

يشكل الشيعة في هذا البلد نسبة الربع تقريباً من العدد الكلي للسكان وينتشرون في كل مناطق البلاد مثل لاهور ومولتان وجهنك وفيصل آباد وكراچي واسلام آباد وحيدر آباد وجكوال وراولبندي، وأن الاكثرية الذين يقنطون شمال البلاد هم من الشيعة حيث تبلغ نسبتهم في بالتستان وكَلكَت 80%.

تجدر الاشارة الى قدم التشيع في باكستان فيؤرخ منذ القرن الثامن الهجري وانتشر على ايدي العلماء وكان من اشهرهم نور الله التستري والسيد علي خان كبير صاحب كتاب (رياض السالكين). (المصدر: مركز الأبحاث العقائدية)

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky