الذكاء الاصطناعي وأثره في التطبيقات الفقهية، عنوان أطروحة الدكتوراه للطالب السيد حسن كاظم عباس

5 ساعت ago 22 تقرير خبري خاص, 3 تقرير مصور, قضايا الأصول والمناهج, مؤتمرات وندوات 68 بازدید

خاص الاجتهاد: في رحاب كلية الفقه – قاعة الشيخ المظفر ( ره) بجامعة الكوفة جرت مناقشة أطروحة الدكتوراه للطالب المجد فضيلة السيد حسن كاظم عباس عن أطروحته الموسومة ب (الذكاء الاصطناعي وأثره في التطبيقات الفقهية) وقد نالت الرسالة إعجاب الحاضرين والاساتذة المناقشين.

وهي أول أطروحة تكتب بهذا المجال على مستوى جامعات العراق في ربط ومعالجة الواقع المعاصر والمسائل المستحدثة والتطور الحاصل بالفقه الإسلامي وبيان موقف الشريعة المقدّسة منه.

ملخص الأطروحة
إنّ تطور الذكاء الاصطناعي يستدعي الوقوف على مشروعية استعماله لا سيما أنّه أخذ يشمل جميع مجالات الحياة البشرية فكان لزاماً على الباحثين بيان التكييف الفقهي لاستعمال هذه الأجهزة،

وقد انتظم البحث في فصلٍ تمهيدي وثلاثة فصول، فقد احتوى الفصل التمهيدي التأصيل التاريخي للذكاء الاصطناعي لبيان التطوّر الآلي وصولاً لأجهزة الذكاء الاصطناعي واختراع الروبوت.

وتضمّن الفصل الأول من الأطروحة التأصيل العلمي للذكاء الاصطناعي والوقوف على تعاريفه المتعددة التي لم يتّفق الباحثون إلى الآن على تعريف خاص به كونه في تطور مستمر وسريع ومتجدد في استعمالاته ومجالاته، وكذا تضمّن هذا الفصل أنواع الذكاء الاصطناعي وبيان النوع الأخطر منه لامتلاكه القدرات التي تحاكي القدرات البشرية، وتم تصنيفه في هذا البحث بأنه أحد الأنظمة الإلكترونية بينما ذهب بعضهم إلى أنّه أحد العلوم.

واستوعب الفصل الثاني التأصيل الفقهي للذكاء الاصطناعي كونه من القضايا المعاصرة والتي لم يُجذّر لها فقهاً وبيان الأسس المشتركة في مناط التكليف بينه وبين المخلوقات الإلهية ومن ثم الحاجة إليه تكنولوجياً وفقهياً.

واشتمل الفصل الثالث على التطبيقات الفقهية لأجهزة الذكاء الاصطناعي في صناعة الفتوى ومشروعية استعمال الذكاء الاصطناعي في إصدار الفتوى وأدلّة المشروعية وعدمها والترجيح لعدم جواز استقلال أجهزة الذكاء الاصطناعي والروبوت في إصدار الفتوى وبيان الحكم الشرعي إلّا أن يكون في المسائل الثابتة التي لا يطرأ عليها التغيير في كل زمان ومكان.

واحتوى كذلك على التكييف الفقهي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الجهاد والمجال الطبي وأدلة مشروعية استخدامه في الجهاد والقضايا الطبية، وتضمّن البحث استفتاءات بعض الفقهاء المعاصرين ثم خاتمة لبيان أهم النتائج والمقترحات والتوصيات والمصادر والمواقع المستفاد منها في البحث.