السيد محمود الهاشمي الشاهرودي

تعزیات علمائية واسعة بوفاة آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي (ره)

الاجتهاد: توالت بيانات وبرقيات التعزية من المراجع والعلماء في العالم الإسلامي برحيل العالم الجليل آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي الذي وافته المنية مساء الاثنين بعد معاناته من المرض لفترة من الزمن، عن عمر ناهز 70 عاما.

أصدر مراجع الدين العظام والعلماء والشخصيات الدينية في العالم الإسلامي بيانات وبرقيات معزين بفقدان رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي(ره)، كما عطلت الحوزة العلمية في مدينة قم الدروس في يوم الأربعاء حدادا عليه.

تعزیات واسعة بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام

قائد الثورة الإسلامية آية الله السيّد علي الخامنئي (دام ظلّه)

بسم الله الرحمن الرحيم ‌.

إنّا لله وإنّا إليه راجعون ‌.

⚫️تلقّيت ببالغ الحزن والأسى خبر رحيل الفقيه الجليل ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النّظام، سماحة آية الله الحاج السيّد محمود الهاشمي الشاهرودي رضوان الله عليه.

إنّ هذه الخسارة المؤلمة التي استجدّت بعد حوالي عام من المرض العسير والمؤلم لهي موجعةُ لجميع المطّلعين على مكانة سماحته العلميّة وخدماته القيّمة للنظام الإسلامي وأيضاً للتشكيلات الفقهيّة والأصوليّة والحقوقيّة في الحوزات العلميّة.

لقد كان سماحته أستاذاً عظيماً في حوزة قم العلميّة وعاملاً وفيّاً ضمن أهمّ مؤسسات نظام الجمهورية الإسلامية، وعضواً مؤثّراً في مجلس صيانة الدستور ورئيساً ناجحاً لمجمع تشخيص مصلحة النّظام وقد خلّف آثاراً وعطايا علميّة عديدة.
لقد كان سماحته أيضاً شقيقاً لثلاثة شهداء ومن أصحاب وتلامذة ومرافقي الشهيد الشهير والجليل سماحة السيّد محمد باقر الصّدر.

إنّني أتقّدم من العائلة المكرّمة، وزوجته الفاضلة، وأبنائه الأجلّاء، وجميع الأقارب وأيضاً من الحوزة العلميّة في قم وتلامذة ومحبّي وزملاء سماحته في المجال العلمي بالعزاء مع حلول مصيبة رحيل هذا العالم البارز وأسأل الله عزّوجل لسماحته الرّحمة والمغفرة الإلهيّين وعلوّ الدرجات.

السيّد علي الخامنئي|٢٥/١٢/٢٠١٨

 

المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني (دام ظلّه)

السيد محمود الهاشمي الشاهرودي  ترجمة رسالة تعزية سماحة السيد السيستاني (دام ظلّه) بوفاة آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي

بسم الله الرحمن الرحيم
(انا لله وانا اليه راجعون)
فضيلة حجة الاسلام السيد علاء الهاشمي الشاهرودي دامت توفيقاته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تلقينا بألم وأسى نبأ رحيل والدكم المكرم سماحة آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي طاب ثراه.
واذ نعزيكم – في هذه المصيبة – ونعزي سائر متعلقيكم المحترمين والحوزة العلمية المقدسة بقم وجميع محبي و متعلقي الفقيد الجليل نسأل الله القادر المتعال ان يحشره مع اجداده الطاهرين ويمنّ على جميع ذويه بالصبر الجميل والاجر الجزيل. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
١٨ / ع٢/ ١٤٤٠
علي الحسيني السيستاني

 

المرجع الديني آیة الله مكارم الشیرازی

بسم الله الرحمن الرحیمالسيد محمود الهاشمي الشاهرودي

تلقينا ببالغ الأسى نبأ فقدان العالم البارز والفقيه الكبير سماحة آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي (رحمة الله عليه).

لقد مثّل هذا العالم الجليل والرباني، ركناً من أركان النظام في الجمهورية الإسلامية في إيران، إذ كان من العلماء البارزين في حوزة قم العلمية، وإستفاد من دروس أكابر العلماء في حوزتي النجف وقم، وتتلمذ على يديه العديد من الطلاب الفاضلين. لقد كان الفقيد يحظى باحترام خاص في الوسط الحوزوي وترك آثاراً كثيرة في المجال العلميّ. كما أسهم بشكل كبير في انتصار الثورة الإسلامية في إيران واستمرارها، بحيث ترك فراغاً واضحاً برحيله.

إننا نعزي صاحب الأمر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وجميع الحوزات العلمية من صميم قلبنا بهذا المصاب الجلل، ونسأل الله علوّ الدرجات لهذا العالم الجليل، والصبر والسلون والأجر الجزيل لأسرته.

ناصر مكارم الشيرازي

 

المرجع الديني آية الله السيد محمد سعيد الحكيمالسيد محمود الهاشمي الشاهرودي

تقدم المرجع الديني آية الله السيد محمد سعيد الحكيم بالتعازي بوفاة آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي .

وذكر في تعزيته لنجل الفقيد السيد علاء الهاشمي الشاهرودي اليوم ” تلقينا بألم وأسى نبأ وفاة والدكم اية الله السيد محمود الهاشمي {قدس سره} ،

واننا اذ نعزيكم والاسرة الكريمة وطلبة الحوزة العلمية في قم المقدسة بهذا المصاب الجلل ، نسال الله تعالى ان يرحم الفقيد ويحشره مع النبي محمد وآله الطاهرين{صلوات الله عليهم اجمعين} ، وان يجعلكم خير خلف ويمن عليكم وعلى الاسرة الاكريمة بالصبر والسلوان “.

 

المرجع الديني آية الله الشيخ حسين النوري الهمدانيالسيد محمود الهاشمي الشاهرودي

 

أكد آیة الله نوری الهمدانی أنّ آیة الله الشاهرودی كان من الشخصیات البارزة فی حوزة قم العلمیة، واعتبر بأنه كان متحلیاً بخصائص بارزة منها خدمة الثورة الاسلامیة والتبعیة لولایة الفقیه والتفوق العلمی والجهاد فی العمل.

 

المرجع الديني اية الله الشيخ محمد اسحاق الفياض

بسم الله الرحمن الرحيم.

فضيلة العلامة الجليل السيد علاء الهاشمي والأسرة الكريمة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ببالغ الحزن والأسى تليقنا خبر إرتحال آية الله العظمى السيد محمود الهاشمي الشاهرودي (قدس سره)

لقد عرفنا الفقيد السعيد شخصية مثالية في العلم حيث بذل عمره الشريف بالدرس السيد محمود الهاشمي الشاهروديوالتدريس في الحوزات العلمية وبلغ المراتب العالية في الفقه والاصول وكان لا يألو جهدا في التدريس وخدمة طلاب العلوم الدينية والترويج لمذهب أهل البيت عليهم السلام حتى وافاه الـجل مؤمنا ورعا، والتحق بالرفيق العلى فهنيئا له لما قدم خالصا لوجه الله تعالى”.

ونحن إذ نعبر عن حزننا العمیق ونشاطرکم العزاء ونتقدم بأحر التعازي والمواساة لمقام إمامنا صاحب العصر والزمان علیه السلام والمراجع العظام والعلماء الکرام وطلاب الحوزات العلمیة بالأخص من استفاد من نمیر علومه ودروسه وأخلاقه ولأسرته الکریمة ومتعلقیه ومحبیه.

ونسأل العلي القدير أن يتغمد الفقيد السعيد بوافر رحمته ومغفرته ويسكنه الفسيح من جنته، ویعرف بینه وبین محمد وآله الطاهرین، وأن یلهم أهله وذویه ومحبیه الصبر والسلوان. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

محمد إسحاق الفياض 19 / ربيع الثاني 1440 هـ.

 

المرجع الديني آية الله شبيري الزنجاني يعزي بوفاة آية الله هاشمي الشاهرودي (ره)السيد محمود الهاشمي الشاهرودي

وفي اتصال هاتفي بنجل آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي (ره) عزي المرجع الديني آية الله شبيري الزنجاني بوفاة آية الله هاشمي الشاهرودي ره كما سأل العلي القدير أن يتغمد الفقيد السعيد بوافر رحمته ومغفرته.

 

 

 

المرجع الديني اية الله الشيخ بشير حسين النجفي

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ

السيد محمود الهاشمي الشاهروديسماحة العلامة السيد علاء الهاشمي الشاهرودي (حفظه الله).

(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً).

نعزي وليّ الله الأعظم أرواحنا فداه وعجل الله فرجه الشريف، وأَسرة آية الله السيد محمود الشاهرودي الهاشمي (قدس الله سره) بهذا المصاب الجلل.

سيدنا العزيز ببالغ الحزن وردنا خبر وفاة هذا العلم المتميز والعالم المتمكن، وأَن حزننا مع حزنكم وعواطفنا مع عواطفكم، فرحم الله فقيدنا وحشره الله مع أجداده وأَحبابه محمد وآله الطاهرين، ونسأل الله أَن يرزقكم الصبر والسلوان إِنّه أَرحم الراحمين.

بشير حسين النجفي

17ربيع الثاني 1440 هـ

 

سماحة اية الله الشيخ محمد اليعقوبي

بسمه تعالى

بيان بمناسبة وفاة سماحة آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي (قدس الله سره)

فُجعت الأمة الإسلامية عامة والحوزات العلمية الدينية خاصة اليوم برحيل أحد ابنائها البررة الذي نذر عمره الشريف للارتقاء بها في آفاق العزة والكرامة وهو سماحة آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي (قدس الله نفسه الزكية) .السيد محمود الهاشمي الشاهرودي

لقد نَبَغَ الراحل الكبير منذ وقت مبكّر في تحصيله العلمي وكان محط اهتمام أساتذته العظام خصوصاً السيد الشهيد الصدر الاول (قدس الله سره) الذي كان يستبشر برؤيته ووجوده ويشيد به ويُظهر ذلك أمام الاخرين, وقد حدثني قرينه السيد الشهيد الصدر الثاني (قدس الله سره) إنه كان من أنبغ تلامذة أستاذه الشهيد (قدس الله سره) وقد أثمرت تلك الجهود المضنية مؤلفات جليلة في الفقه والأصول نالت اعجاب أهل الفن .

ولم يقتصر عطاؤه على العلوم الحوزوية المتعارفة بل امتدّ الى الحقول الفكرية والمعرفية الاخرى, وكان مثقفاً بثقافة عصره, ومن يتابع الحوارات التي أُجريت معه في بعض المجالات يتأكد من ذلك, وهذا ليس غريباً عليه وهو ابن مدرسة الشهيد محمد باقر الصدر (قدس الله سره) ومن حاملي لوائها .

لقد آمن منذ ريعان شبابه بمشروع الاسلام وأهليته لقيادة الحياة بجميع شؤونها وشاركه في ذلك اخوانه البررة فشمّروا عن ساعد الجد لإقناع الأمة به ودفعها نحو التغيير والاصلاح, فنالهم ما نال الرساليين من العَنت والشدة, حيث اعتُقِل السيد الهاشمي عام 1974 واستشهد ثلاثة من اخوته حتى اضطر الى مغادرة العراق عام 1979 على مضض حينما رأى اتجاه الاحداث يسير نحو النهاية المحتومة لأستاذه الشهيد الصدر, فكان لزاماً عليه أن يحافظ على تراث استاذه العظيم وينقله الى الجمهورية الاسلامية فزوّده الشهيد الصدر (قدس الله سره) بما يليق به من شهادات التبجيل والمقام العلمي الرفيع حيث كان يعقد الآمال عليه.

ان غياب الراحل الكبير ثلم في الاسلام ثلمة لا يسدّها شيء أبداً إلّا بظهور عالم مثله, وهذا لا يتحقق إلا بأن تبذل الحوزات العلمية غاية جهودها .

محمد اليعقوبي – النجف الأشرف –  16/ ربيع الثاني / 1440 – 24 / 12 / 2018

 

سماحة اية الله السيد كاظم الحسينيّ الحائريّ السيد محمود الهاشمي الشاهرودي

بسم الله الرحمن الرحيم
﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾
صدق الله العلي العظيم
بمزيد من الأسى بلغنا خبر ارتحال سماحة آية الله السيّد محمود الهاشمي فلقد فقدنا عزيزنا المعظّم بعد معاناة طويلة مع المرض.
وقد كان (رحمه الله) عزيزاً لدى اُستاذنا الشهيد الصدر (رضوان الله تعالى عليه)، وعلماً من أعلام الإسلام. وتُعدّ وفاته خسارة كبيرة للحوزة العلميّة، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
أسأل الله تعالى أن يتغمّده برحمته الواسعة ويلهم اُسرته الكريمة الصبر والسلوان.
۱۷ / ربيع الثاني / ۱٤٤٠ ﻫ
كاظم الحسينيّ الحائريّ

 

آية الله عيسى أحمد قاسم يعزي برحيل آية الله الشاهرودي

بسم الله الرحمن الرحيم إلى جوار الله وواسع رحمته يا فقيد الإيمان والعلم والتقوى والجهاد الواسع في سبيل الله. إلى جوار الله وواسع رحمته وكريم فيوضاته أستاذي الكريم سماحة آية الله العظمى السيد محمود الهاشمي الشاهرودي. نقلة هنيئة بكرم الله من دار الضيق إلى دار السعة، ومن دار الجهاد الكبير إلى دار الجزاء الكريم، دار المغفرة والرحمة والرضوان والخلود والنعيم.
قلوب أمتك معك، وحاجتها إلى أمثالك من ذوي القامة الشاهقة ملحة دائمة، وهي ضرورة لا تهمل. تعازيّ الحارة الصادقة إلى إمام العصر وفقهاء الأمة وعلمائها ومجاهديها وسائر المؤمنين. وتعازيّ الحارة الصادقة للعائلة الكريمة لسماحته.

تغمد الله فقيد الأمة المؤمنة بواسع رحمته وأجزل ثواب أهله وعشاقه وسائر المؤمنين الذين لن ينسوا أدواره الجهادية المتعددة. طالب من طلاب السيد السعيد عيسى أحمد قاسم. الأربعاء ١٨ من ربيع الثاني١٤٤٠هـ الموافق 26 / 12 / 2018م

الشيخ حيدرحب الله

المرجع الديني الأستاذ السيد الهاشمي الشاهرودي في ذمّة الله

إنّا لله وإنّا إليه راجعون

بلوعةٍ وأسى وحزن كبير، رحل عن هذه الدنيا الفانية أستاذنا الحبيب الغالي والفقيه المتضلّع المرجع الديني السيّد محمود الهاشمي الشاهرودي رضوان الله تعالى عليه.. رحل تاركاً وراءه إرثاً من العلم والعمل، ومن النضال والمجاهدة، ومن التجربة والممارسة، رحل صابراً محتسباً راجياً رحمة ربّه.

يمثل السيد الهاشمي أحد أركان مدرسة الإمام الشهيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه، كما يعتبر واحداً من أهمّ رجالات الخطّ الإسلامي، حيث التحق به منذ تفتّح زهرة شبابه، فقدّم التضحيّات ولاقى العذابات من النظام الجائر، وكان واضحاً دوماً في مواقفه من القضايا الكبرى في الأمّة، مهتمّاً بالوحدة والتكاتف، متطلّعاً ساعياً لأن تكون هناك تجربة إسلاميّة أنموذجيّة في عصرنا الحديث قادرة على الاستجابة لمتطلّبات العصر، وتقف سدّاً منيعاً في مواجهة كلّ المؤامرات التي تحاك لأوطاننا وللأمّة كلّها.

لم يقف فقيدنا الغالي عند حدود الأماني، بل خاض تجربةً جديرة في المؤسّسات القانونيّة الأكثر أهميّةً في الجمهوريّة الإسلاميّة، وكان ـ كما سمعتُ منه أكثر من مرّة ـ يحمل الكثير من الهمّ لأجل النهوض القانوني الشرعي الأفضل بواقعنا. لقد كانت لديه العديد من الأفكار في هذا المجال، نجح في تحقيق بعضها، ولم تُسعفه الظروف لتحقيق ما تبقّى.

كان رحمه الله يتطلّع نحو إيجاد تطويرات في العلوم الشرعيّة وفقاً لمعاييره وقناعاته التي آمن بها، كانت هذه الرحلة أكثر حساسيةً وتحتاج للكثير من العمل والتفكير، ولم تكن مؤسّسة (دائرة معارف الفقه الإسلامي طبقاً لمذهب أهل البيت عليهم السلام) سوى واحدة من خدماته للفقه والعلوم الشرعيّة، وما أنتجت هذه المؤسّسة المباركة من موسوعات ومعاجم ونشريّات تخصّصيّة تتصل بالفقه الإمامي من جهة، وبالفقه المقارن بين المذاهب الإسلاميّة من جهة ثانية.. لقد كان متحمّساً قبل بضع سنوات ـ وأنا أستمع إليه ـ لأن تُدوَّن معاجم وموسوعات فقهية قانونيّة مشتركة، تتداخل فيها مساهمات الفقه والقانون، ويصل فيها صوت الفقه للقانون الحديث وبالعكس، وكنت أسمعه في أكثر من مرّة يقول: من الضروري لنا فهم التجارب القانونيّة في العالم؛ لا لكي نستفيد منها فحسب، بل لكي نفهم أنماط التفكير العقلائي في مجال تدبير الحياة أيضاً، بما يمكّننا من فهم النصوص الشرعيّة والتجربة القانونيّة الإسلاميّة نفسها.

أمّا في تجربتي الشخصيّة معه، تحت منبره وفي مؤسّسته العلميّة، والتي تمتدّ لعشرين عاماً تقريباً، فقد وجدته معي متفهّماً رحيماً حامياً حسن الظنّ، وأفضالُه عليّ لا يمكنني أن أنساها، فرحمك الله يا اُستاذي الغالي من أبٍ ومعلّم، وأسكنك فسيح جنّاته، وحشرك مع الأنبياء والصدّيقين والشهداء، ومع من تحبّ وتتولّى محمد وآله الطاهرين عليهم أفضل الصلاة والسلام، وحسُن أولئك رفيقاً.

إنّنا إذ نعزّي الأمّة الإسلاميّة وعلماء المسلمين والحوزات العلميّة برحيل هذا العَلَم الخادم للإسلام، نتوجّه إلى أسرته الفاضلة الكريمة بأحرّ التعازي سائلين المولى عزّ وجلّ لهم جميعاً الصبر والسلوان، وأنّ يقرّ أعينهم بخَلَفه الصالح، إنّه ولي قريب.

حيدر حبّ الله –  17 ـ ربيع الثاني ـ 1440هـ / 25 ـ 12 ـ 2018م

 

العلامة السيد علي فضل الله

نعى السيد علي فضل الله، في بيان، رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران آية الله العظمى السيد محمود هاشمي شاهرودي.

وقال البيان: “إذا مات العالم، ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء إلى يوم القيامة. ببالغ الأسف والحزن، تلقينا نبأ وفاة المرجع آية الله العظمى السيد محمود الهاشمي الشاهرودي الذي عاش حياته في خدمة الإسلام والمسلمين، وكانت له المكانة الراسخة والدور الكبير في الجمهورية الإسلامية وفي الحركة الإسلامية والفكر والفقه الإسلامي، وهو من دعاة الوحدة الإسلامية، والعاملين على تقديم الصورة المشرقة للاسلام في خط أهل البيت”.

وختم: “إننا في الوقت الذي نحتسب سماحته في رعيل الكبار من العلماء والأعلام الذين أغنوا الحركة الإسلامية والمكتبة الإسلامية بكتبهم وحركتهم، نسأل المولى تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه الفسيح من جنته، ويلهم ذريته والأمة الصبر، ويعطيهم عظيم الأجر”.

الشيخ عبد الأمير قبلان

نعى رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ عبد الأمير قبلان، إلى المسلمين واللبنانيين، رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الاسلامية الايرانية سماحة المرجع الديني اية الله العظمى السيد محمود الهاشمي الشاهرودي.

وأكد الشيخ قبلان ان العالم الفقيد السيد محمود الهاشمي الشاهرودي قضى أكثر عمره الشريف الذي ناهز السبعين عاماً في خدمة الدين الحنيف فكان مثال العالم الفاضل الذي حفلت حياته بالعطاء واتسمت بالفضل من خلال المواقع القيادية في الميادين السياسية والقضائية والتبليغية، كما وأفنى عمره الشريف في التأليف والبحث والتدريس، وأغنى المكتبة الإسلامية بجملة من المؤلفات والأبحاث العقائدية والفقهية.

الزعيم الأعلى لشيعة باكستان يقدّم التعازي بمناسبة وفاة آية الله الشاهرودي

أصدر اليوم الأربعاء العلامة «راجا ناصر عباس جعفري» الأمين العام لحزب مجلس وحدة المسلمين (MWM) الباكستاني والذي يُعتبر من الأحزاب الرائدة الإسلامية في هذا البلد بياناً قدّم فيه التعازي بمناسبة رحيل آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام.
ونقلاً عن مكتب حزب مجلس وحدة المسلمين، وصف العلامة جعفري هذا الفقيد بأنه كان من المقربين إلى سماحة قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي دام ظله العالي.
وأكّد العلامة جعفري خلال البيان على أنّ رحيل آية الله الشاهرودي سيبقى ملحوظاً ومشهوداً في مجموعة الثورة الإسلامية ونظام الجمهورية الإسلامية، لافتاً إلى عدم نسيان مساعي هذا العالم الراحل التي بدأت منذ انتصار الثورة الإسلامية واستمرت في أيّام زعامة سماحة قائد الثورة الإسلامية وكان لها دور هام.
السيد عمار الحكيم
عد رئيس تحالف الإصلاح والاعمار السيد عمار الحكيم، رحيل اية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي {قدس سره} “خسارة كبيرة” للساحة الإسلامية.

وقال السيد عمار الحكيم ” تلقينا بأسى بالغ وحزن عميق نبأ رحيل اية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي {قدس سره} وبفقده فقدت ساحتنا الاسلامية شخصية كبيرة ثرية الفكر والعطاء في مختلف الساحات والمساحات، ولم تدخر جهدا طيلة مسيرتها المباركة في سبيل اعلاء مبادئ الاسلام الحنيف”.

وأضاف انه” بهذا المصاب الأليم نتقدم للأمة الاسلامية وللشعب الايراني ولسماحة الامام الخامنئي وللحكومة الايرانية الموقرة ولذوي الفقيد الكبير بأحر التعازي القلبية واصدق المشاعر والمواساة، مبتهلين لله عز وجل ان يتغمد الفقيد الراحل بالرحمة والرضوان ويرفع درجته في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء الصالحين وحسن اولئك رفيقا ، ويلهم اسرته ومحبيه جميل الصبر والسلوان”.

 

علماء البحرين

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) البقرة ١٥٦

نعزي الإمام صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه الشّريف) والمراجع العظام لاسيما السَّيد القائد الخامنئي (دام ظلَّه الوارف) بهذا المصاب الجلل الذي حلّ بالإسلام والمسلمين لفقد سماحة آية الله العظمى السَّيد محمود الهاشمي الشَّاهرودي (قدَّس الله نفسه الزَّكية)، كما نعزَّي جميع المؤمنين ومريدي سماحته لاسيما عائلته المكرَّمة وتلامذته الفقهاء وفي مقدمتهم شيخنا القائد سماحة آية الله الشَّيخ عيسى أحمد قاسم (حفظه الله تعالى).

لم يمت عالمٌ ترك من خلفه ما ترك سماحة الفقيد الرَّاحل. وبعد عمرٍ حافل بالعلم والجهاد ونصرة الحق والمستضعفين، يترجل الفارس الذي كان دومًا في طليعة السبّاقين للدفاع عن حياض الدّين والوقوف في وجه الطواغيت والمستكبرين، فكان من قادة الصّف الأول للصّحوة الإسلامية التي تفجّر نورها على يد إمام الأمة الخميني العظيم وشهيد العصر السَّيد الصدر (رضوان الله عليهما).

إنَّ شعب البحرين مدين لهذا المرجع الرّباني ومواقفه المشهودة في نصرة شعبنا وقضيته العادلة منذ القِدَم وإلى آخر عمره الشَّريف، وإنَّ فقده آلمنا كثيرًا، كما أنَّه بحق قد انثلم في الإسلام ثلمة لا يسدّها شيء.

وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيُّ الْعَظِيمْ

▪️علماء البحرين
١٧ ربيع الثاني ١٤٤٠هـ
٢٥ ديسمبر ٢٠١٨م

جماعة علماء العراق

أصدرت “جماعة علماء العراق” بيانا تعزي فيه بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران آية الله السيد محمود هاشمي شاهرودي.

 بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ونفوس عامرة بالتسليم لقدرته عز وجل تلقينا نبا وفاة المغفور له أية الله العظمى السيد محمود الهاشمي الشاهرودي الذي ترك فينا فقده ألماً وحزناً كبيرين، إننا في جماعة علماء العراق إذْ ننعى الفقيد ونعزي العالم الإسلامي بهذا الفقد الإليم،

فاننا نتعزى بالميراث الكبير الذي خلفه ذلك العالم المجاهد والعارف الزاهد من خلق قويم ومسيرة علمية وجهادية قل نظيرها، لقد كان المغفور له عالماً سخر علمه لما ينفع الناس ويقود الى رفعة الأمة وعلو شأنها، لقد كان من تلك الكوكبة الجهادية التي وضعت أركان ودعائم الجمهورية الاسلامية الراسخة وعضد كل تلك المسيرة بمسيرة جهاد وكفاح وتضحية ،

إننا في جماعة علماء العراق إذ ننعى العالم الشاهرودي فنحن نستذكر دروساً ومواعظ الهمنا اياها أستاذنا الجليل الراحل الذي كان من أعمدة التقريب ودعاة الحوار والمدافعين عن الوحدة الاسلامية والرافضين لكل محاولات التركيع والنيل ومصادرة إرادة الشعوب، رحم الله الفقيد والهمنا وذويه وكل علماء الامة ورجالاتها الصبر والسلوان ولا اضاع له عملا ونسال الله ان يرفعه مع العاملين العالمين وان يحشره مع المجاهدين والصديقين ويتغمده بموفور الرحمة وانا لله وانا اليه راجعون.

المجلس الاعلى الاسلامي العراقي

أصدر المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بيانا يعزي فيه بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران آية الله السيد محمود هاشمي شاهرودي.

تلقينا ببالغ الاسى والحزن نبأ رحيل العالم العامل آية الله العظمى السيد محمود الهاشمي الشاهرودي، رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ونائب رئيس مجلس الخبراء في الجمهورية الاسلامية، والرئيس الاسبق للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، وابرز طلاب الشهيد المرجع محمد باقر الصدر مفجر الثورة الاسلامية في العراق، الذي حمل فقه مدرسته وتحمل اشد الوان التعذيب على يد زمرة البعث الصدامي اللعين دفاعا عن استاذه ومربيه، وواصل علمه وجهاده دفاعا عن مظلومية الشعب العراقي..

 ولا يسعنا الا ان نتقدم بأحر التعازي الى قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، ومراجعنا العظام والامة الاسلامية، مستذكرين بفخر مسيرته الجهادية والعلمية في خدمة الامة، وترسيخ اسس الدولة الاسلامية بابحاثه ورؤاه العلمية في الفقه والقضاء.. وبرحيله فقد العالم الاسلامي ذخيرة علمية مبدعة ومجددة قل نظيرها .

 

الرئيس الايراني حسن روحاني

عزّى الرئيس الايراني حسن روحاني بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله محمود هاشمي شاهرودي الذي وافاه الاجل مساء امس الاثنين اثر مرض عضال، معربا في برقية وجهها صباح اليوم الثلاثاء بهذا الشأن، عن حزنه العميق بهذه الحادثة الاليمة ووصفه بالاستاذ الكبير في مجال الفقه والذي كان تلميذا لاساتذة كبار كالشهيد السيد محمد باقر الصدر.

واضاف، ان هذا الفقيد قد صرف سني حياته المباركة باعتماد نهج الاعتدال والترويج للتعقل والتقريب وعلوم الدين وسيرة اهل البيت عليهم السلام وتعليم الطلبة البارزين.

السید مقتدى الصدر

قدم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، تعازيه بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني آية الله محمود هاشمي شاهرودي، واصفا اياه بأنه كان “استاذا وفقيها بارعا” وأحد ابرز اعلام مدرسة الشهيد محمد باقر الصدر.

وقال الصدر في بيان صدر، اليوم، “ببالغ الحزن تلقينا نبأ وفاة اية الله العظمى السيد محمود الشاهرودي الهاشمي، وانتقاله الى جوار ربه الكريم”، معزيا “الحوزات العلمية وعموم المؤمنين”.

وأضاف “أننا بغياب هذا العالم الجليل فقد فقدنا أحد ابرز أعلام مدرسة السيد الشهيد محمد باقر الصدر، التي كانت منارا للعلم والجهاد”، مؤكدا أن “الحوزة العلمية الشريفة فقدت استاذا وفقيها وبارعا سيترك خلفه فراغا علميا كبيرا”.

نوري المالكي

قدم الأمين العام لحزب الدعوة الاسلامية نوري المالكي، تعازيه بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، آية الله محمود هاشمي شاهرودي، مشيرا الى أنه كان من “مفاخر الحوزة الدينية في النجف الاشرف”.

وقال المالكي في برقية تعزية الى الأمة الاسلامية بوفاة شاهرودي، بإيمان راسخ بقضاء الله وقدره، تلقينا ببالغ الأسى والأسف نبأ وفاة المرجع الديني الكبير سماحة اية الله العظمى السيد محمود الهاشمي (قدس سره ) الذي ارتحل الى جوار ربه الكريم بعد عمر مبارك قضاه في خدمة القضايا الوطنية والاسلامية والجهاد في سبيل الله والوطن”.

واضاف “لقد كان المرجع الراحل من مفاخر الحوزة الدينية في النجف الأشرف”، معزيا “في هذا المصاب الجلل اسرته وابناءه الكرام خاصة وفضلاء الحوزة العلمية وطلابها”.

رئيس السلطة القضائية

نعى رئيس السلطة القضائية آية الله الشيخ صادق آملي لاريجاني رئيس تشخيص مصلحة النظام آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله و سلم): اذا مات العالم ثلم الاسلام ثلمة لا يسدها شيء الى يوم القيامة.

ببالغ الحزن والأسف تلقينا نبأ وفاة العالم المتقي سماحة آية الله هاشمي شاهرودي.

أعزي امام العصر والزمان (عج) وقائد الثورة والحوزرات العلمية وذوي الفقيد بوفاة هذا الفقيه الرائد في الجهاد والاجتهاد والذي حقق العديد من الانجازات  للسلطة القضائية حيث قطع خطوات هامة في سياق انسجام ووحدة مختلف الاجهزة بالنظام الاسلامي كما قدم خدمات علمية كثيرة لمدارس العلوم الدينية.

وابتهل الى المولى جل وعلا ان يمن على الفقيد السعيد بالمغفرة والصبر الجميل والاجر الجزيل لذويه.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky