القضية الفلسطينية عند المراجع المعاصرين

القضية الفلسطينية عند المراجع المعاصرين

الاجتهاد: إن اهتمام مراجع الدين القدماء منهم والمعاصرين بقضايا الأمة العربية والإسلامية بل العالم كله نابع من صميم مسؤوليتهم وواجبهم تجاه المجتمع الإسلامي. فاهتمامهم بالقضية الفلسطينية والقدس هو جزء من مسؤوليتهم وشعورهم العربي والإسلامي والإنساني.

فقد تصدوا وعرفوا المؤامرات الكبيرة منذ بدايتها وعملوا بكل ما يقتضيه واجبها الديني إلى هذه المسائل المهمة فاصدروا الفتاوى وعقدوا الاجتماعات وحضروا المؤتمرات بكل المستويات.

وفي ما يلي نلقي الضوء على آراء بعضهم المعاصرين في القضية الفلسطينية:

الإمام السيد علي الخامنئي

النضال من أجل فلسطين فريضة إسلامية، وحصر القضية في النطاق الفلسطيني، أو العربي كأقصى حد، خطأ فادح. والذين يرون في تنازل بعض الفلسطينيّين أو بعض حكام البلدان العربية تبريراً لتخطي هذه القضية مخطئون جداً

آية الله السيد علي السيستاني:

نهيب بالمسلمين كافة أن يهبوا لنجدة الشعب الفلسطيني المسلم ويستجيبوا لصرخات الاستغاثة المتعالية منهم ويبذلوا قصارى جهدهم وإمكاناتهم في ردع المعتدين عليهم واسترداد حقوقهم المغتصبة.

آية الله الشيخ بشير النجفي:

بعض المشاكل المعاصرة للمسلمين سببها أنهم غير متحدين {…} ولو كانت صفوفهم وكلمتهم متوحدة لاستطاعوا الانتصار على كل القوى الإرهابية والمغتصبة {…} إن المسجد الأقصى سيحرر وسينتصر الإسلام على كل ظالم.

آية الله الشيخ ناصر مکارم الشيرازي:
يجب على مسلمي العالم في هذه الظروف الاتحاد لأن القدس حلقة الوصل بين الجميع، ويجب الوقوف في وجه هذا العدوان السافر .

آية الله السيد محمد تقي المدرسي:
على الحكومات العربية والإسلامية أن تصغى أكثر فأكثر لنداء شعوبها وتسعى من أجل تحقيق مطالب الشعوب في الحرية والعيش الرغيد وأيضا في الانتصار لقضية الأمة المحورية، ألا وهي قضية فلسطين والقدس الشريف.

آية الله الشيخ جعفر السبحاني:
قضية فلسطين ليست قضية عربية، بل هي قضية إسلامية {…} مقاومة الشعب الفلسطيني المظلوم أمام إسرائيل مصدر بارز للجهاد في سبيل الله تعالى وبالتاكيد ان الله تعالى سينصرهم.

آية الله السيد علوي الجرجاني (ره):
هم يريدوننا أن نشاهد الظلم بأعيننا ونسكت عليه لكننا نقول بأننا لن نسكت، وسندافع عن المظلومين وعن فلسطين […] يجب علينا ان ندعم الشعب الفلسطيني الذي ظلم من قبل المستكبرين والأعداء.

آية الله الشيخ نوري الهمداني:
إن الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم والتنديد بجرائم الكيان الصهيوني الغاصب، هو واجب ديني لكافة المسلمين في العالم {…} وطالما هناك كيان “إسرائيل” الغاصب، فان المنطقة لن تنعم بالأمن.

آية الله السيد كاظم الحائري:

يحرم على المسلمين جميعا كل أشكال التعامل التي توجب تقوية العدو الإسرائيلي.. على كافة الحكومات العربية مدّ الشعب الفلسطيني المظلوم بكافة مستلزمات الدفاع عن النفس وعلى رأسها الأسلحة اللازمة.

آية الله الشيخ جوادي الآملي:

الحضور الملحمي للشعوب الاسلامية في مسيرات يوم القدس العالمي سيحقق الامن والامان للقدس الشريف والشعب الفلسطيني المظلوم المشرد عن ارضه وسيمهد الارضية لظهور صاحب العصر والزمان (عج)

 

القضية الفلسطينية عند المراجع المعاصرين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky