خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
خانه / خاص بالموقع / 22 تقرير خبري خاص / الفقه والدفاع عن الأمة: رؤى حوزوية حول ‘المحارب’ وحفظ كيان المسلمين
الفقه والدفاع عن الأمة: رؤى حوزوية حول 'المحارب' وحفظ كيان المسلمين

الفقه والدفاع عن الأمة: رؤى حوزوية حول ‘المحارب’ وحفظ كيان المسلمين

خاص الاجتهاد:  أمام التهديدات التي تستهدف قائد الثورة الإسلامية المعظم، إن إعادة قراءة الفقه السياسي الشيعي بشكل علمي، ليس فقط حاجة إستراتيجية، بل هو تكليف ديني وعقلاني وحضاري؛ فقهٌ يستطيع، مدعومًا بالعقل والنص والتجارب التاريخية، أن يوفر إجابات منضبطة تجاه أي مساس بمقام ولي أمر المسلمين.

وأكد أساتذة الحوزة في تحليلاتهم، مع تحذيرهم من محاولات التسطيح لمكانة القيادة في الحرب الإدراكية، على ضرورة تطوير الأدبيات الفقهية، والاستفادة من القدرات القانونية الدولية، والتضافر بين المذاهب، ودخول مؤسسة الفقاهة بذكاء إلى مجالات الإعلام والأمن والعلاقات العالمية.

ويعتقدون أن الدفاع عن رأس النظام ليس مسؤولية الأجهزة الأمنية فحسب، بل هو شأن فقهي وجماهيري، وبدون إعادة تنظيم موقع الفقه في مجال العمل العام والسياسي، لا يمكن أن نتوقع استعادة الفتاوى لتأثيرها التاريخي.

حسب تقرير “الاجتهاد“، انعقد الملتقى العلمي التخصصي “قدرات الفقه في الدفاع عن ولي أمر المسلمين والمجتمع الإسلامي” بحضور نخبة من أساتذة الحوزة والجامعة والباحثين في العلوم الإسلامية، وذلك في قاعة الشهيد بهشتي بجامعة باقر العلوم (عليه السلام). خلال هذا الملتقى، استعرض الأساتذة حسن علي أكبريان، الشيخ محمد القايني، سعيد ضيائي فر، ذبيح الله نعيميان، إبراهيم موسى زاده، قاسم شبان نيا، علي محمدي، السيد إحسان رفيعي علوي، محمد جواد أرسطا، السيد سجاد إيزدهي، محمود حكمت نيا، ورضا إسلامي، الدور الذي لا غنى عنه للفقه الشيعي في صون الحكم الإسلامي والتصدي للتحديات العالمية.

وقام الأساتذة في هذا الملتقى بتوضيح الأبعاد الفقهية والقانونية والحضارية للدفاع عن ولاية الفقيه، مشددين على حتمية إعادة النظر في إمكانيات الفقه الشيعي في مواجهة التهديدات العالمية والحروب الهجينة، كما لفتوا الانتباه إلى فتاوى المراجع العظام بوصفها دعامة راسخة لحفظ هوية الأمة الإسلامية وقوتها

* سماحة الشيخ محمد القائني: الدفاع عن ولي أمر المسلمين له بُعد عالمي يستوجب استخدام خطاب عقلاني مؤثر. يمكن الاستناد إلى الأدلة العقلية إلى جانب الأدلة النقلية لتعزيز هذا الواجب، وذلك بناءً على الفطرة الإنسانية وحاجة المجتمعات إلى قيادة صالحة. تتماشى سيرة العقلاء في الدفاع عن حقوقهم مع الأحكام الشرعية، مما يجعل الدفاع عن ولي الأمر واجبًا شرعيًا وعقليًا على نطاق واسع.

* صرح الأستاذ حسنعلي أكبريان، في إعادة قراءة لفتاوى المراجع العظام، بأن التهديد الموجه ضد قائد الثورة يندرج ضمن المحاربة، ويُعتبر عملًا يمسّ هوية الأمة الإسلامية.

* أشار الأستاذ ضيائي فر إلى ضرورة العقلانية في الفقه عند مواجهة القضايا العالمية، وإلى الاعتماد على الحجة العقلية للإقناع على الصعيد الدولي.

* بيّن الأستاذ ذبيح الله نعيميان أن الدفاع عن ولي الأمر ليس مجرد منفعة، بل هو عين المنفعة وضرورة لحفظ المجتمع الإسلامي.

* أكد الأستاذ إبراهيم موسى زاده على منهجية الفقه في دعم الولاية، واصفًا إياها بالركن الأساسي للمجتمع الإسلامي.

* حلّل الأستاذ قاسم شبان نيا التهديدات الموجهة للقيادة في سياق الحرب المختلطة ومواجهة نظام الهيمنة، وشدد على أهمية العمل الوقائي.

* اعتبر الأستاذ السيد إحسان رفيعي علوي أن الفقه الشيعي يمتلك القدرة على التفاعل الذكي مع القانون الدولي، ودعا إلى مواءمة الخطاب الديني مع المجتمع.

* قدم الأستاذ محمد جواد أرسطا، من منظور حضاري، توليد العلم الديني وإحياء التراث الفكري الإسلامي كاستراتيجية لمجابهة نظام الهيمنة.

* اعتبر الأستاذ محمود حكمت نيا حصانة ولي الفقيه ركنًا قانونيًا وفقهيًا، ووصف التهديد ضده بأنه تهديد لقلب الأمة الإسلامية.

* أشار الأستاذ رضا إسلامي، مستندًا إلى الدلائل الفقهية، إلى أن الدفاع عن القيادة واجب شرعي وعام.

* يرى الأستاذ السيد سجاد إيزدهي أنه إذا وصل التهديد إلى مرحلة التنفيذ العملي، فيجب تأمين المجتمع وقيادته بأساليب ردعية وحتى إجراءات حاسمة ذات طبيعة استباقية.

* يؤكد الأستاذ أحمد رهدار أيضًا على وجوب تهيئة البيئات الاجتماعية والإعلامية والثقافية والدولية لتحقيق الفتوى الدينية والامتثال لها.

 

قدم هذا المؤتمر الفقه الشيعي كمرتكز قوي للحفاظ على كيان الإسلام وعزّة الأمة الإسلامية في مواجهة التحديات المستجدة. وما يُعرض عليكم هو أجزاء من عروض الأساتذة المشاركين في هذا المؤتمر.

 

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *