خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
خانه / خاص بالموقع / 2 تقرير خبري / الشيخ نعيم قاسم: تحركوا لأجل غزة الآن!

الشيخ نعيم قاسم: تحركوا لأجل غزة الآن!

الاجتهاد: أصدر الأمين العام لحزب الله، سماحة الشيخ نعيم قاسم، بيانًا شديد اللهجة اليوم، محذرًا من أن “ما يتعرض له الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة من عدوان أميركي-إسرائيلي وإيغال في التوحش والإبادة الجماعية والتجويع والقتل تجاوز كل المعايير الإنسانية والأخلاقية”.

ووصف الشيخ قاسم الصمت العالمي بأنه “إدانة للأنظمة والمسؤولين، ويعطّل ما يسمى القانون الدولي”. مؤكدًا أن مجرد دعوة خمس وعشرين دولة لوقف الحرب في غزة “لا يعطي براءة من شهادتهم على ما يجري، ولا الدعم الذي أعطته بعض الدول الكبرى منذ بداية العدوان”. وطالب بتحويل هذه المواقف إلى إجراءات فعلية توقف “المذابح والجرائم”، وذلك عبر “فرض العقوبات على الكيان الإسرائيلي، وعزله، ومحاكمته، وإيقاف كل أشكال التعامل معه”.

وحمّل الشيخ قاسم المسؤولية الأكبر على عاتق الدول العربية والإسلامية، حكامًا وشعوبًا، داعيًا إياهم إلى “عدم الوقوف متفرجين”. وشدد على ضرورة “إيقاف التطبيع، وإغلاق سفارات العدو، ومنع التبادل التجاري، والاجتماع لدعم فلسطين وغزة ولو بالحد الأدنى من الإمكانات الحياتية”. مشيرًا إلى أن “أمريكا سترضخ وتتراجع عندما تراكم يدًا واحدة وصوتًا واحدًا مع الشعب الفلسطيني”.

نص البيان:
بيان الشيخ نعيم قاسم:

بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ

بيان صادر عن الأمين العام لحرْب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم‎:‎

إنّ ما يتعرض له الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غرْة من عدوان أميركي – إسرائيلي وإيغال في ‏التَّوحش والإبادة الجماعية ‏والتجويع والقتل تجاوزَ كلَّ المعايير ‏الإنسانية والأخلاقية‎.‎

إنّ الصمتَ العالمي يُشكّل إدانة للأنظمة والمسؤولين، ويُعطّل ما يُسمى ‏القانون الدولي. فليس كافيًا أن ‏تدعو خمس وعشرون دولة إلى إيقاف ‏الحرب ضد غرْة، فهذا الكلام لا يُعطي براءة من شهادتهم على ‏ما ‏يجري، ولا الدعم الذي أعطته بعض الدول الكبرى منذ بداية ‏العدوان. إن المواقف والإدانات لا تُبرّئ ‏مُطلقيها، فالمطلوب أن تتحول المواقف إلى إجراءاتٌ فعلية توقف تلك المذابح والجرائم، عبر فرض ‏العقوبات على ‏الكيان الإسرائيلي، وعزله، ومحاكمته، وإيقاف كل أشكال التعامل معه‎. ‎

تقع المسؤولية الأكبر على عاتق الدول العربية والإسلامية، حكّامًا ‏وشعوبًا، فلتختاروا المواقف التي ‏تريدونها، بالسقف الذي ‏يناسبكم،
ولكن #لا_تقفوا_متفرجين.
أوقفوا التطبيع،
أغلقوا ‏سفارات العدو،
امنعوا التبادل التجاري،
اجتمعوا لدعم ‏فلسطين وغرْة ولو بالحد الأدنى من الإمكانات الحياتية، فعندما ‏تراكُم أميركا يدًا واحدة وصوتًا واحدًا مع الشعب الفلسطيني سترضخ ‏وستتراجع‎.‎

سيسجّل التاريخ هذا العار على قادة البشرية وأنظمتها في زمن ‏التجويع الحاقد وقىْْل المجوَّعين بالجملة، ‏وسيطال ظلم أميركا ‏وإسرائيل أولئك الساكتين عن نصرة المظلومين. واعلموا: “إنَّه ‏لا يُفلح ‏الظالمون”، وإن ما تبالغ به إسرائيل من توحش وغطرسة سيكون سبب سقوطها ‏المريع إن شاء الله ‏تعالى.‏

الثلاثاء 22-7-2025‏
‏26 محرم 1447 هـ ‏

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *