الغش في الامتحانات

استفتاءات بشأن الغش في الامتحانات الدراسية يجيب عنها المرجع السيستاني

الاجتهاد: نشر مكتب المرجع الديني الأعلى آية الله السيد علي السيستاني، عدد من الاستفتاءات بشأن الغش في الامتحانات الدراسية.

وجاء في نص الأسئلة والأجوبة بحسب ما ورد في موقع المرجع الأعلى، وكالآتي:

السؤال: هل يجوز الغش في الامتحانات بكل اشكاله ؟
الجواب: لا يجوز الغش في الامتحانات المدرسية ، سواء أكانت طريقة الغش بالتعاون بين الطلاب، أم بطريقة الأوراق السرية، أم من خلال مخاتلة المراقب ، أم غير ذلك من الطرق غير المشروعة، والمخالفة للنظام.

السؤال: هل يجوز الغش في المدارس الرسمية في أوروبا؟ وهل يجوز الغش في المدارس الأهلية الإسلامية أو غير الإسلامية؟
الجواب: لا يجوز الغش في شيء منها.

السؤال: هل يجوز الغش في الامتحانات المدرسية اذا كان بعض المدرّسين هم الذين يساعدون الطلاب عليه؟
الجواب: كلا.

السؤال: يشخّص المدرس حد الطالب واجتهاده طيلة السنة مما يجعله يعتقد استحقاق طالبه للنجاح واثناء ايام الامتحان لا يوفق الطالب لذلك نتيجة لبعض الظروف كالارباك والمرض العارض ففي هذه الصورة هل يجوز للاستاذ تقديم المساعدة له باعطائه بعض الدرجات ام لا ؟

الجواب: اذا لم تمنع منه القوانين المدرسية فلا بأس به والا فلا يجوز ، نعم اذا تعمد بعض الجهات المسؤولة في المدرسة او في خارجها ارباك الطالب في اوقات الامتحان حتى يفشل فيه او يأتي بنتائج لا تنسجم مع مستواه الدراسي فلا مانع من مساعدته بما يرفع الظلم عنه.

السؤال: هل يجوز للمدرس المشرف على الامتحانات الدراسية مساعدة الطلاب الممتحنين باعطائهم معلومات عن اجابات الامتحانات؟
الجواب: لايجوزالا اذا سمحت له الادارة.

السؤال: اذكرو لنا ما ورد في حرمة الغش ؟
الجواب: عن النبيّ صلى الله عليه وآله أنّه قال: «مَنْ غشَّ مسلماً في شراء أو بيع فليس منّا» وقال صلى الله عليه وآله: «ألا ومن غشّنا فليس منّا». قالها ثلاث مرّات. «ومن غشّ أخاه المسلم، نزع الله بركة رزقه، وأفسد عليه معيشته، ووكّله الى نفسه».

وعن الاِمام الباقر عليه السلام أنه قال: «مَرَّ النبي صلى الله عليه وآله في سوق المدينة بطعام فقال لصاحبه: ما أرى طعامك اِلاّ طيّباً، وسأله عن سعره. فأوحى الله عزّ وجلّ اليه أن يدسَّ يده في الطعام، ففعل، فأخرج طعاماً رديّاً فقال لصاحبه: ما أراك اِلاّ وقد جمعت خيانة وغشاً للمسلمين».  

 

 

حكم الغش في الامتحانات وأمثالها / الشیخ حيدر حبّ الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky