خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
خانه / خاص بالموقع / 22 تقرير خبري خاص / آية الله الحسيني: الأربعين فرصة عالمية لوحدة الأمة ومواجهة مؤامرات الأعداء
مؤتمر مبلغي الأربعين السيد مجتبى الحسيني

آية الله الحسيني: الأربعين فرصة عالمية لوحدة الأمة ومواجهة مؤامرات الأعداء

خاص الاجتهاد: في كلمته بمؤتمر مبلّغي الأربعين، أكد ممثل قائد الثورة الإسلامية في العراق آية الله السيد مجتبى الحسيني، أن مسيرة الأربعين تعد “فرصة بالغة العظمة” خصها الله للمسلمين، حيث يجتمع الملايين من حول العالم باسم الإمام الحسين (عليه السلام). وشدد على ضرورة استثمار هذه الأهمية البالغة بأكمل وجه وأفضل حال.

ثم تناول سماحته جوانب متعددة لأهمية الأربعين، وما تقدمه من فرص، وما يكتنفها من تحديات. ووصف الأربعين بأنها ذات “عظمة وطاقة لا مثيل لها”، قائلاً: إن مسيرة الأربعين هي فرصة بالغة العظمة خصّنا الله بها؛ حيث يجتمع الملايين في محفل عالمي باسم وذكرى الإمام الحسين (عليه السلام). لذلك، ينبغي علينا استثمار هذه الأهمية البالغة على أكمل وجه وأفضل حال.

شدد آية الله الحسيني على ضرورة التخطيط الدقيق وتشكيل “خلية تفكير” لإدارة هذه الحركة الضخمة، مضيفاً: يجب وضع خطط، وتشكيل خلية تفكير لدراسة كيفية التعامل مع المسيرة، وأي اتجاهات يجب توجيه الزوار إليها، وما الذي يجب منعهم منه.

مؤكداً على دور الفن والشعر في تبليغ المعارف الحسينية، صرح ممثل المرشد الأعلى في العراق: يجب على الشعراء والفنانين إعداد قصائد مسبقاً تتناسب مع المسيرة وتحقق النداء والدافع والهدف الذي كان للإمام الحسين (عليه السلام).

كما أشار إلى أهمية قراءة زيارة عاشوراء في الأربعين، قائلاً: إن تكرار قراءة زيارة عاشوراء يعود لكونها تجديداً للعهد. البعض يقول إنه لا ينبغي تسييس عاشوراء. إذا كان المقصود بالسياسة المكر والخداع والشيطنة، فنعم، هذا مرفوض؛ أما إذا كان المقصود التدبير الصحيح، الاستغلال الأمثل، وإيصال نداء الحسين (ع) إلى الآذان، فهذا هو عين الهدف. حركة الإمام الحسين (ع) سياسية 100%.

واعتبر عضو مجلس خبراء القيادة أن مفهوم السياسة في هذا السياق يعني التدبير الصحيح، مضيفاً: السلام والحرب من مقولة الفعل؛ مثل التولي والتبري الذي يجب القيام بهما. ‘سلم لمن سالمكم’ يعني في هذا العصر أن علينا أن نرى من هو المسالم ومن هو المعاند، ويجب أن نكون إلى جانب المسالم وفي مواجهة المعاند. ‘سلم لمن سالمكم’ ليس الحياد. نصرة الحق ومحاربة الباطل، وتوضيح ذلك هو واجبنا.

وتابع آية الله الحسيني: يجب أن تُشرح زيارة عاشوراء للناس ليعرفوا أي ساحة هم فيها؛ فإذا فهموا ذلك، فمن المؤكد أن العدو سيرتعد خوفاً، وقد بدأ هذا الخوف بالعدو الآن.

لا حياد في معركة الحق والباطل.. وأمريكا هي يزيد زماننا

وأشار آية الله الحسيني إلى أهمية نهج الأئمة المعصومين (عليهم السلام) والقيادة في هذا المسار، قائلاً: قول ‘لبيك يا علي (ع)’ و’يا حسين (ع)’ يعني لبيك لنهج هؤلاء الأئمة الأجلاء. إما أن نكون مع حسين زماننا أو مع يزيد زماننا. لا يوجد معنى للحياد. ويزيد زماننا هو أمريكا.

كما تطرق إلى نقطة هامة بخصوص اتساع محبة أهل البيت (عليهم السلام) بين المسلمين، فقال: مسألة الأربعين ليست حكراً على الشيعة، ولا حب أهل البيت (ع) خاصية للشيعة. جميع المسلمين يقرون لأهل البيت (ع) بالمقام العالي. أهل السنة يذرفون الدموع ويقيمون المجالس لأهل البيت. عنوان أهل البيت هو عنوان أعمّ وأشمل، ويجب علينا الحفاظ على هذه الشمولية.

ووصف ممثل قائد الثورة الإسلامية في العراق فرصة الأربعين بأنها فرصة دولية، قائلاً: فرصة الأربعين هي فرصة دولية للعالم الإسلامي. يجب أن نأخذ المعنى الحقيقي للأربعين وطابعها الدولي بعين الاعتبار.

الأعداء يسعون لشق صفوف الشيعة والسنة.. والأربعين فرصة للتوعية

وأشار آية الله الحسيني أيضاً إلى جهود الأعداء لإثارة التفرقة بين الشيعة والسنة، قائلاً: يسعى الأعداء لخلق الانقسام بين الشيعة والسنة، في حين أن الإمام أمير المؤمنين (ع) والسيدة الزهراء (س) هما أفضل قدوة للوحدة. لقد عبّروا عما لديهم بمنطق، لكنهم لم يعارضوا أو يعرقلوا.

وشدد عضو مجلس خبراء القيادة على أن: هدفنا هو التنوير والإيقاظ؛ في الأربعين، يجب أن نبيّن هدف الإمام الحسين (ع) ونوجه الناس نحوه. يجب أن تُنظم قصائد تحمل رسائل هادفة.

وبخصوص التعامل مع الزوار الذين قد لا يلتزمون بالشعائر والأعراف، بيّن: مع بعض الزوار الذين قد لا يراعون الشعائر الدينية والأعراف، يجب أن ننصحهم بالحكمة والموعظة وباللسان الحسن.

الحرب الإيرانية “الـ12 يومًا” تعزز روابط الألفة بين العراقيين والإيرانيين

تحدث ممثل قائد الثورة الإسلامية في العراق عن الأثر العميق لـ”حرب الدفاع المقدس” الأخيرة التي استمرت 12 يوماً، موضحاً أنها أدت إلى تحييد مؤامرات الولايات المتحدة في العراق بفعالية فائقة. فقد أظهر الشعب العراقي، قبل تحقيق النصر وخلال سير الحرب، تضامنه ودعمه لإيران عبر إقامة المجالس، ثم احتفلوا بالانتصار.

وختاماً، أفاد آية الله الحسيني بأن مستوى التآلف والانسجام بين رجال الدين العراقيين ونظرائهم الإيرانيين والجمهورية الإسلامية قد شهد تحسناً ملحوظاً في الآونة الأخيرة.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *