الاجتهاد: إن صياغة التاريخ الإسلامي للمفردات التي تحدّث عنها قد أضفت عليه الكثير من الغموض وعدم الوضوح في جملة كبيرة من الوقائع والأحداث، مع ما لها من الأهمية والحساسية بالنسبة للمسلمين. ولعل واحدة من هذه المفردات هي صلح الإمام الحسن عليه السلام فالتأريخ قد أسدل الستار على تلكم الوقائع والتي لو بانت واُفصح عنها لتغيرت كثيراً من الأحكام التي قد صدرت عن البعض بغير وجه حق .
أكمل القراءة »صلح الإمام الحسن (ع) أم هدنة؟! بقلم سماحة الشیخ محمد السند
إن الإمام الحسن (ع) لم يصالح معاوية إطلاقاً، وإنما جعل بينه وبين الطرف الآخر المتمثل بمعاوية وجلاوزته هدنة، والهدنة بمعنى إيقاف الحرب فترة مؤقتة، وإن عبر عن هذا بالصلح وذلك بمعنى التوافق على إيقاف الحرب بشروط ومعلق على الوفاء بها ولكن ليس بمعنى أنه ترك زمام الأمور للطرف الآخر، بل كيان كل طرف يبقى على حاله فالهدنة ليس انعداماً لأحد الكيانين وبقاء الآخر ولا ذوبانه بالآخر.
أكمل القراءة »صلح الإمام الحسن “ع” في الإعلام الأموي والعباسي وروايات أهل البيت”ع”
يقول المؤلف في تمهيد كتابه (الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي):وجدت من الناحية التاريخية ثلاثة اطروحات عرَّفت بالحسن(عليه السلام) ودوافع صلحه ونتائجه وهي: اطروحة الاعلام الاموي: أنَّ تنازل الحسن (عليه السلام) عن السلطة بخطة من معاوية، واطروحة الاعلام العباسي: أن الحسن (عليه السلام) تنازل عن السلطة رغبة في المال والحياة المترفة، و الحسن ( عليه السلام) في روايات اهل البيت( عليهم السلام) امام هدى عالج الانشاق وفتح الطريق لهداية أهل الشام ان ارادوا الهداية.
أكمل القراءة »