الاجتهاد: یعدُّ أُسلوب الشيخ الأنصاري في بحث الشّک والأُصول العلمیّة أسلوباً فریداً من نوعه ومن مبتکراته الخاصة به. فقد أوجد من جهةٍ، تحوّلاً کان بمثابة تعبیداً لطریق البحث في الأدلّة الإجتهادیة والفقاهتیة؛ بمعنی أنّه فصلهما الواحد عن الآخر. ففي البدایة بحث الأدلّة من الکتاب والسّنة والعقل والإجماع، أي الأدلّة القطعیة والظنّیة المرتبطة بها بعنوان الأدلّة الإجتهادیة، ثمّ عرّج علی الأدلة الفقاهتیة وطرح مباحث الأُصول العملیة. بقلم: الدكتور مهدي علي بور
أكمل القراءة »سلوك الشيخ مرتضى الأنصاري وعرفانه في كلام المرجع الديني شبيري الزنجاني
الاجتهاد: كان الشيخ مرتضى الأنصاري فقيها بارعا و أصوليّا مدقّقا، مدرّسا كبيرا، مربّيا لجيل كبير من التلاميذ، و مديرا للحوزة، و مجيبا للأسئلة الفقهية التي ترد إليه يومذاك من كافة أنحاء البلاد الإسلامية، و كلّ ذلك لم يمنعه من تزكية النفس عن طريق التتلمذ في الأخلاق و العرفان على السيّد علي الشوشتري الذي كان من أحفاد السيد نعمة اللّه المحدّث الجزائري. إنّ السيد بعد ما أكمل دراسته في النجف ارتحل إلى تستر و انصرف إلى التدريس و قضاء حاجات الناس و تقلّد القضاء فيها. في إحدى الليالي طرق باب بيته شخص يدعى ملا قلي جولاء و قال له: هذا الطريق الذي …
أكمل القراءة »حياة الشيخ الأنصاري وشخصيّته / آية الله الشيخ جعفر السبحاني
الاجتهاد: زار الدكتور عبد الرزاق المصريّ السنهوري – مؤلف كتاب «الوسيط» في عشرة أجزاء – جامعة بغداد وخاصة كلية الحقوق وقد شرح في كتابه السابق «القانون المدني المصريّ» الذي بدء بتأليفه عام 1936. و قد وقف في زيارته هذه على كتاب المتاجر للشيخ الأنصاري وأعجبه آراء الشيخ الأنصاري وأفكاره في باب المعاملات، فقال-معربا عن اعجابه: «لو اطلعت على هذا الكتاب قبل تأليفي الوسيط لغيّرت كثيرا من آرائي.
أكمل القراءة »سيرة خاتم المجتهدين الشيخ مرتضى الأنصاري في كتاب أعيان الشيعة
الاجتهاد: وضع الشيخ مرتضى الأنصاري أساس علم الأصول الحديث عند الشيعة وطريقته الشهيرة المعروفة إلى أن انتهت إليه رياسة الإمامية العامة في شرق الأرض وغربها بعد وفاة الشيخ علي ابن الشيخ جعفر وصاحب الجواهر. / أما مؤلفاته فمحتاجة إلى التهذيب والتنقيح كثيراً خصوصاً رسائله التي عليها مدار تدريس الأصول ففيها من الايجاز في مكان مع لزوم التطويل ومن التطويل في آخر كمثل دليل الانسداد مع لزوم الايجاز.
أكمل القراءة »وظيفة الفقيه ودوره.. إمكانية توزيع الأدوار في أكثر من مجالات / د. علي المؤمن
الاجتهاد: الفقهاء – كما في الحديث – أمناء الرسل وورثة الأنبياء، وقادة النظام الاجتماعي الديني، والحكام على الناس، والحكام بين الناس، ومراجع الشريعة. وتتطلب تلك المهام من الفقيه أن يتمتع بالمواصفات التالية:
أكمل القراءة »الفقه الجواهري.. الظروف السياسية والثقافية في عهد صاحب الجواهر
الاجتهاد: ينبغي القول إن صاحب (الجواهر ) كان يعيش برهة هي الأفضل من حيث الهدوء، والأمان، والحوزة العلمية في النجف كانت تعيش أفضل أيامها من جهات عديدة اجتماعية واقتصادية وسياسية، ما جعل وفود الطلاب والزائرين والمهاجرين تغدق على هذه المدينة تلبية لمتطلباتهم الفكرية والنهل من الفقه والثقافة الاسلامية.
أكمل القراءة »إقامة ندوة بحثيّة حول تراث العلّامة الميرزا جعفر الطباطبائي الحائري في كربلاء
الاجتهاد: أقيم صباح اليوم (الجمعة 8 جمادى الآخرة 1442هـ الموافق 22-1-2021م ) على قاعة الإمام الحسن –عليه السلام- في العتبة العباسية المقدسة ندوة علميّة بعنوان (تراث العلّامة الميرزا جعفر بن علي نقي الطباطبائي الحائري قدس سره)؛ لتسليط الضوء على تحقيق نماذج من تراثه المخطوط.
أكمل القراءة »تدوين رسالة توضيح المسائل .. إرث العلامة علي أصغر كرباسجيان الخالد
الاجتهاد: ولد العلامة الأستاذ علي أصغر كرباسجيان سنة ۱۳۲۲ هـ.ق / 1913م في عائلة ملتزمة في طهران. كان جده الحاج محمدحسین بائع قماش ومن الزهاد والمعتمدين في بازار (سوق طهران القدیم). کان والده الميرزا محمد باقر كرباسجي یرغب أن یصبح إبنه من العلماء لذا أخذه بعد إتمام دراسته في المکتب إلی مدرسة مروي المختصة بالعلوم الدینیة. درس هناك المبادئ، والأدب، والفقه، والأصول والفلسفة.
أكمل القراءة »في رحاب الأصولي المجدد السيد الشهيد محمد باقر الصدر / السيد حسن جابر النوري
الاجتهاد: إن دراسة السيد الشهيد الصدر أصولياً تعني الدراسة لكل أفكار هذا المبدع العبقري؛ لأنه بدأ من علم الأصول ليكون متخصصاً في كل مجال بحثه ومبدعاً فيه، ولا نريد بذلك بيان احتواء علم الأصول على كل هذه العلوم والمجالات، وإنما نريد أن نقول: إن علم الأصول هو الذي فجّر طاقات هذا العالم ونمّاها لتنتج فكراً جديداً خلّاقاً في جوانب النظرية والعمل.
أكمل القراءة »تعدد المسالك الرجالية للشيعة وعدم انحصارها في مسلك السيد ابن طاووس!
خاص الاجتهاد: إن مدرسة السيد أحمد ابن طاووس -رحمه الله -الآن، تكاد توحي لكثيرين أنّ النجاشي كان مسلكه هذا المسلك، وهذا خطأ كبير، بشواهد كثيرة ذكرناها، منها أنّ النجاشي – رحمة الله عليه – قد يضعّف الطريق، ولكن يقول: كتابه صحيح، عملت به الطائفة، وأحاديثه صحيحه، مما يدل على أنّ الصحة عنده ليس مدارها الحصري الوحيد هو الطريق، ربما يكون عنده الراوي ثقة لكنّ كتابه ضعيف، ومضامينه منكرة. فإذن النجاشي وابن غضائري وغيرهما مسلكهم مسلك المشهور.
أكمل القراءة »