منوعات

كانت بغداد معقلاً لأوّل جامعة دينية في عصر غيبة المعصوم "عليه‌السلام" ، كما كانت في تلك الحقبة الزمنية مركزاً للعلوم والفنون المختلفة لكافّة المذاهب والتوجّهات الإسلامية ، فوجد الفكر الإسلامي فيها مجالاً خصباً للنمو وتبادل الآراء والأنظار ، ومقارعة الحجج والبراهين

ومترجمنا الشيخ الحر العاملي كان أخباريا صرفا في اتجاهه الفقهي ولكن لم يكن متطرفا يشنع على الأصوليين كالمولى الأمين الاسترآبادي، ولهذا نراه يذكر في كتبه - وخاصة في الوسائل وأمل الآمل - أعلام الفريقين بكل تجلة واحترام

التحقيق الماثل أمامنا قد قام به مرکز تشخیص موضوعات الأحكام كان حول تعيين مقدار مسيرة يوم طبقاً للحسابات الجديدة للمسافة (أي: بالكيلومتر)، كما تصدّى البحث لردّ بعض الإشكالات المطروحة من قِبَل بعض الأشخاص على نتائج هذا التحقيق

الاجتهاد: ممّا يتداول على الألسن أن من أفضل الأعمال في ليلة القدر هو تذاكر العلم، فهل يوجد نص في هذا المعنى؟ وهل تقدم مذاكرة العلم على الأعمال العبادية المخصوصة في هذه الليلة ؟ سماحة السيد عادل العلوي

هل أن ليلة القدر متعددة؟ و هل أن النهار يعتبر جزءاً من ليلة القدر أيضاً؟

الاجتهاد: هل عليّ “عليه السلام” بالنسبة لليالي هذه الأمة الحالكة كان نورًا يقرر مصيرها ودعاءً يقضي حاجتها، وعزًا يرفع ذلها وعمرًا يطول أمدها؟ أعتقد أن هذا هو الصحيح، وأن هذا هو الحق، فبين عليّ “عليه السلام”والقدْر ترابط، وبين ليلة القدر وعليّ “عليه السلام” ربط لا ينفصل.

ولقد كان- عليه أفضل الصلاة والسلام- أعظم آية اللَّه تعالى ولعلمه وقدرته وسائر صفاته العليا. وليس له بديل ولا شبيه يعادله في عالم الإمكان إلّا ابن عمه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله الذي كان له صلى الله عليه و آله ظهير بلا نظير.

الاجتهاد: الفقه الولائي له معاييره الخاصة به. ومع الأسف لم ندوِّن أصلاً واحداً له. ومن الضروري أن نقوم بهذا العمل. افترِضْ أننا بحثنا في ولاية الفقيه ولم نستعرض مسألة كيفية انتخاب الفقيه، فإن بعض معاصرينا ممَّنْ يكتبون في ولاية الفقيه حاولوا أن يكتبوا الإشكالات التي تعترض مسألة تنصيب الفقيه على أنه حاكم.

«الشيخ زين الدين بن نور الدين علي بن أحمد بن محمد بن علي بن جمال الدين بن تقي بن صالح بن مشرف العامليّ الشاميّ الطلوسيّ الجبعيّ، المعروف بابن الحاجة النحاريري، الشهير بالشهيد الثاني .

تعود فكرة الاصلاح التي طبقتها جمعية منتدى النشر في مدينة النجف إلى عام 1925، حينما تألفت جمعيات سرية، اشبه بمجالس تمهيدية، للتفكير في طريق الاصلاح وكسب الرأي العام، في وقت كان تداول الافكار الاصلاحية حبيس الغرف المغلقة،