مراكز

الاجتهاد: أقيم أمس الخميس 14 ربيع الأول 1440هـ الموافق 22-11-2018 حفل كبير بمناسبة افتتاح المدرسة العلمية الجعفرية في مدينة سامراء.

الاجتهاد: المدرسة العلمية الجعفرية في مدينة سامراء تتكون من طابقين تشمل أكثر من ثلاثين قاعة دراسة اضافة إلى ساحة كبيرة ومطعم ومجمع للصحيات. بنيت المدرسة العلمية الجعفرية في القرون الماضية وكانت المدرسة التي بناها سابقاً المجدد السيد الميرزا محمد حسن الحسيني الشيرازي رضوان الله عليه تعد من أهم المدارس في العراق حيث كانت تشمل على مكتبة كبيرة تضم مخطوطات ومؤلفات قديمة. بناء المدرسة الحالي يكاد يشبه بناءها في الماضي وذلك حرصا من المرجعية على اعادة تراث العلماء القدماء.

الاجتهاد: عضو المجمع الفقهي العراقي وإمام وخطيب جامع ابو حنيفة الدكتور عبد الوهاب السامرائي:“إنّنا اليوم بحاجة الى أن نستشعر هذا الشعور عبر التواصل والتعايش، لأنّنا كلّنا في مركبٍ واحد”، مؤكّداً على: “ضرورة احترام هويّة الآخر الشريك في الوطن على أساس المساواة والمشاركة والاحترام المتبادل، وهذه هي الرّسالة التي نسعى إلى ترسيخها، فالعراق كالطائر لا يطير بجناحٍ واحد وإنّما بجناحين”.

الاجتهاد: تهدف الأطروحة إلى دراسة مقارنة للمباني الأصولية للإمام الخميني وآية الله الخوئي والشهيد الصدر “رحمهم الله” في الاستصحاب الكلي والآثار والنتائج المترتبة عليه وعمدة الأدلة هي حجية الإستصحاب وروايات الباب.

خاص الاجتهاد: تحت عنوان “رسالة الأساتذة في الهداية التربوية والعلمية” عقدت صباح يوم الخميس 4/10/ 2018م في حوزة الإمام الكاظم “عليه السلام” بقم المقدسة الدورة العشرون لإجلاس أساتذة السطوح العليا والخارج في حوزة قم العلمية وذلك بكلمة المرجع الديني آية الله مكارم الشيرازي ومدير الحوزات العلمية في إيران آية الله أعرافي والعلماء واساتذة السطوح العليا والخارج .

الاجتهاد: إذا رجعنا إلى أدلَّة الجامعات، وهي الإصدارات التي تُعطي صورة عن الجامعة إدارياً وأكاديمياً، سوف نقرأ في أولى صفحاتها بيان الهدف من الدراسة في الجامعة، بينما لا نجد أيَّ شيء من هذا في الحوزات العلمية لا تحريريّاً ولا شفهياً، ذلك أنَّ الطالب يدخل الحوزة ويواصل دراسته لعدَّة سنوات ثم يخرج منها، وهو لم يعرَّف من قبل أساتذته أو غيرهم من المسؤولين والمعنيين في الحوزة بالهدف من دراسته، وكل ما يفهمه هو أنَّه سيكون إمام مسجد، والإجابة عن الأسئلة الشّرعية التي توجَّه إليه.

الشيخ حسين الحلي

البيئة الفكرية في النجف الأشرف

الحوزة العلمية

المبدأ الثاني للعلاقة بين الحوزة والجامعة ، هو مبدأ الاعتراف بالنقد المتبادل، وهو مبدأ أخلاقيّ إنسانيّ وإسلاميّ قبل أن يكون مبدءاً معرفيّاً. إنّه يعني أنّ علينا أن نروّض أنفسنا على تقبّلِ النقد، فنحن مجتمعات للأسف الشديد نستصعب النقدَ نفسيّاً، سواء على المستوى الشخصي أم الجمعي، حيث يضيق الإنسان من النقد، وهذه المسألة تربويّةٌ بامتياز، وللأسف الشديد ربما نكون قد تربّينا على الرأي الواحد وعدم تقبّل النقد، خاصّةً إذا شعرنا أنّ النقد يستهدفنا في شخوصنا أو في الفئة التي ننتمي إليها، وفي هذه الحال قد نتكبّر ونرفض النقد