فقه الصحة وحفظ البيئة

الاجتهاد: يحرم على المريض بالايدز ـ وبكل مرض معدٍ كجملة ما اسميناها في المطلب العاشر من المسألة السابقة(مثل الملاريا والتيفوئيد والكوليرا والحمى الشوكية والسل (الدرن) والتهاب الكبد الفيروسي وغير ذلك من الامراض الجلدية الاَُخرى.) ـ نقل مرضه إلى غيره من المسلمين وأهل الذمة والمعاهدين لحرمة الاضرار بهم جزماً، ويعاقب المخالف المتعمد بما يراه الحاكم الشرعي صلاحاً، ويمكن تحريم نقل الجرثومة إلى الغير وان لم تكن بالفعل مرضاً له. وعلى كل الاِضرار حرام بأي وجه اتفق حتى بمثل السحر ونحوه، بل العقل يقبّح حرمة الاضرار بالجن والحيوان وكل ما يحس الاَلم، وبمقتضى قاعدة الملازمة يمكن أنْ نقول بحرمة ذلك شرعاً، وكذا …

الاجتهاد: موضوع المأكول والمشروب أو الأطعمة والأشربة يمثل واحداً من أهمّ جوانب الحياة عند الإنسان على هذه البسيطة، فهو معنيّ بهذا الجانب ويفتش عمّا يرضي رغبته وشهوته وحاجته من جهة، وما لا يُلحق به أذى أو ضرراً من جهة ثانية.

الاجتهاد: إِنّ الوباء المنتشر في أيامنا هذه (كورونا) قد يكون نتيجة تراكم الذنوب والتمرد من عموم البشرية عن الخضوع له (عز وجل)، وهذا إنّما هو لجلب العباد إليه سبحانه ليعودوا إلى رحمته وعطفه. / علينا الاِلتزام بنصائح المختصين بالأمراض، والعمل بما يفرضوه علينا والتعاون فيما بيننا على تسهيل تطبيق النصائح الطبية فلا يجوز الاستهانة بالأوامر التي تصدر من قبل الجهات المختصة مطلقاً، فإنّ في ذلك حفظ أرواح البشرية والمؤمنين بالخصوص.

الاجتهاد: ولا يفوت نظر المؤمنين إلى أنَّ الخطر المانع من استمرار التجمعات في الحسينيات مانع وبنفس اللحاظ والقوّة من التجمع في المساجد وأي مكان من أماكن التجمع الرجالية والنسائية سواء كانت عامة أوعائلية مما يؤدي إلى نقل الوباء.

الاجتهاد: دأبت العتبات المقدسة بأماناتها العامة وأدارتها وكوادرها، على بذل ما بوسعها في سبيل تقديم الخدمات الخاصة المتعلقة بطبيعة عملها وكذلك الخدمات العامة التي تتعلق باحتياجات أبناء هذا الشعب وبحسب الظروف والمتغيرات، وتسخير إمكانياتها المتاحة لذلك، لتضع بصماتها على منجزات هنا او هناك لتضفي عليها أجواء قداسة تلك البقاع المطهرة التي اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه.

الاجتهاد: في سياق الدراسة الفقهية حول التعامل مع فيروس #كورونا، تطرق الأستاذ الدكتور أحمد مبلغي ثلاث خطوات. الخطوة الأولى: التعرف على الموضوع والذي ذكر فيه أبرز الخصائص المتعلقة بهذا الفيروس. والخطوة الثانية: اعطاء الحيثية الفقهية للموضوع.

خاص الاجتهاد: مكتب المرجع الديني السيد السيستاني في قم المقدسة ضمن وصاياه يجيز صرف نصف سهم الإمام عليه السلام في علاج المرضى ووقايتهم من فيروس #كورونا.

خاص الاجتهاد: أجاز المرجع الديني سماحة آية الله ناصر مكارم الشيرازي للخيرين التصرف بثلث سهم الإمام(ع) المبارك للمساعدة في إنقاذ حياة المرضى ودعم العوائل التي فقدت أبناءها بسبب هذا المرض.

الاجتهاد: أصدر مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، منذ قليل، فتوى تحمل رقم ( 11 ) لسنة 2020، بخصوص ما يتعلق بأحكام أداء العبادات الجماعية مع انتشار فيروس “كوفيد – 19″ المعروف باسم (كورونا)، أكد فيها أنه نظراً لما تقتضيه المصلحة العامة في التعامل مع انتشار الفيروس، وضرورة تعاون جميع الجهات في الدولة للتصدي لهذا المرض والحد من فشوه، واعتباراً لوجوب طاعة ولي أمر المسلمين في كل ما يأمر به من تعليمات، أصدر مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي بالتمرير الفتوى الآتية:

الاجتهاد: طرح الأستاذ الدكتور مبلغي في سياق الدراسة الفقهية حول التعامل مع فيروس كورونا، ثلاث خطوات. الأولى: التعرف على الموضوع والذي ذكر فيه أبرز الخصائص المتعلقة بهذا الفيروس وهي: الانتشار الواسع والفائق، وأنه لايقتل كثيراً حتى يقتل الكثير، وأعراضه وطرق انتقال الفيروس.