منوعات

خاص الاجتهاد: تحاول هذه المطالعة البحثية، ومن زاوية إبستيمولوجية، إبراز الأهمية التي تكتسبها الفتاوى والنوازل الفقهية بالنسبة للبحث التاريخي المغربي المعاصر. ولا شك في أن تعامل المؤرّخ مع مثل هذا النوع من المصادر يضع ويستتبع عدّة قضايا معرفية ومنهجية مرتبطة بمفهوم النوازل الفقهية، والتي لم تكن توضع بهدف التأريخ بل وضعت لكي يستغلّها الفقهاء، ولعل هذا الأمر هو ما يفسّر صعوبتها. ولا بد للمؤرّخ هنا من الاحتراز حولها ومعرفة الحدود الفاصلة بين الفقه والتاريخ.

لم تكن فتواء الشهيرة في جواز التعبد على المذاهب الإسلامية الثابتة الأصول، ومنها مذهب الشيعة الإمامية، إلا واحدة من إنجازاته الكبرى لجماعة التقريب، من موقعه في مشيخة الأزهر، وقد سبقها إنجاز آخر تمثل بإدخال فقه المذهب الشيعي في عداد المذاهب الفقهية التي تدرّس في الجامع الأزهر سنة ١٩٥٩م(١٥)، ثم إدخال المذهب الشيعي في عداد مذاهب "مجمع البحوث العلمية"، الذي تم إقراره في إصلاحات ١٩٦١م.

الاجتهاد: يعمد هذا الفصل إلى نقد أخلاق الاجتهاد الموجود من زاويةٍ أخرى، ويقترح «التجربة الفقهية» بوصفها واحدة من أركان الاجتهاد بالمعنى الصحيح للكلمة. لا موقع للتجربة الفقهية في أخلاق الاجتهاد الراهن، أو أن موقعها لا يرقى إلى المستوى المطلوب. هذا في حين إن التجربة الفقهية تمثّل واحدة من الأركان الهامّة في أخلاق الاجتهاد المثالي.

خاص الاجتهاد: أقيمت عصر اليوم الثلاثاء (الـ4 من جمادي الأولى 1441هـ / 31 / 12 / 2019م) في النجف الأشرف، مراسم تشييع جثمان آية الله السيد حسين الشمس الخراساني وذلك بحضور العلماء والأساتذة وطلبة العلم وجمع من المؤمنين. وقد أقام آية الله الشيخ حسن الجواهري صلاة الميت على جثمان آية الله السيد حسين الشمس الخراساني رحمه الله.

ذكرتم في القسم الاول من هذا الحوار أن عقد التأمين ان لم يكن مشتملا على الربا والقمار والغرر والتعليق فهو عقد صحيح ولا يحتاج الى الامضاء فهل هذا صحيح؟ نعم الامر كذلك بالنسبة الى عقد التأمين فمن وجهة نظري ان تحققت هذه الامور الثلاثة او الاربعة فالقضية محلولة.

الاجتهاد: هل عقد التأمين من العقود المستحدثة؟ وهل يحتاج إلى إمضاء الشارع المقدس؟  وهل عموم “أوفوا بالعقود ” يشمل العقود التي لا يعلم بها العقلاء؟ ما هو العوض في عقد التأمين؟  هل عقد التأمين معاملة ربوية أم لا؟ ما الدليل على عدم مشروعية التأمين عند أهل السنة؟ شبهة إلحاق العقد بالقمار و … أسئلة يجيب عنها سماحة آية الله الشيخ محمد جواد فاصل اللنكراني.

يطرح العلامة الفضلي “ره” في كتابه “الحوزة العلمية تاريخها، نظامها ودورها في تغيير واقع الأمة” السؤال عن كيفية الدراسة وطريقتها الذي يرتبط بالمنهج، وأنه كيف تُدرَّس المواد العلمية في مرحلة المقدمات والسطوح سواء في الدراسات الحديثية أو في الحوزات العلمية.

خاص الاجتهاد: بحضور الخطيب الحسيني ملا عبد الجليل الزاهر شهدت الحسينية الخباز بالقطيف ليلة السبت ( 1 جمادى الأولى 1441هـ) مجلس تأبين لفقيد العلم، الفقيه المدقّق والأصولي المحقّق، آية الله السيد حسين الشمس الخراساني (قدّس سرّه)، الذي وافته المنية قبل أسبوع في تركيا عن عمر ناهز الـ 94. هذا وأقام سماحة العلامة السيد ضياء الخباز أحد أبرز تلامذة المرحوم آية الله السيد الشمس هذا المجلس.

خاص الاجتهاد: عزى المرجع الديني سماحة آية الله جوادي الآملي بوفاة آية الله السيد حسين الشمس الخراساني”ره”

الاجتهاد: إنّ جميع مسائل علم الاُصول – ما عدا مسألة حتمية أن يكون لكل علم موضوع الذي يقع مقدمة للبحث في علم الاُصول، وكذا مسألة انسداد باب العلم والعلمي لإثبات حجّية الظن المطلق إذ سبقها البحث عن الظنون الخاصة – غير خارجة عن علم الاُصول، وكل من يدعي خروج مسألة منه فإنّه لا يمكن لغيره الإذعان بذلك ما لم يقم دليل لديه؛ لكون المسألة نظرية تحتاج إلى الدليل نفياً وإثباتاً ./ إنّ كثيراً ممّن يطلق الدعوة إلى تهذيب وتشذيب علم الاُصول ـ بمعنى حذف بعض المسائل إمّا لدعوى عدم ارتباطها بعلم الاُصول أو لدعوى عدم جدواها وفائدتها ـ لا ينطلق …