مراجع الدين يدعون للمشاركة المهيبة في مسيرات يوم القدس العالمي

مراجع الدين والعلماء يدعون للمشاركة الواسعة في مسيرات يوم القدس العالمي

الاجتهاد: أصدر مراجع الدين في مدينة قم المقدسة بيانات منفصلة دعوا فيها مسلمي العالم، وخاصة أبناء إيران الإسلامية، للمشاركة المهيبة في مسيرات يوم القدس العالمي التي تنطلق اليوم، الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك.

ودعا مراجع الدين، المسلمين إلى إظهار الوحدة الإسلامية من أجل تحرير القدس من خلال المشاركة في مسيرات يوم القدس العالمي واعلان كراهيتهم للمستكبرين الداعمين للصهاينة. 

المرجع الديني آية الله مكارم الشيرازي:

آخر جمعة من شهر رمضان المبارك هو موعد المسلمين والأحرار في العالم للدفاع عن الحقوق المنتهكة للشعب الفلسطيني المظلوم والدفاع عن الأراضي الإسلامية. المسجد الأقصى، مكان عروج الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) وأول قبلة للمسلمين ، مغتصب منذ أكثر من ستين عامًا، ويغض المطالبون عن حقوق الإنسان والديمقراطية على حد تعبيرهم أعينهم عن الجرائم اليومية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المسلمين في فلسطين.

لكن المهم أن العالم الإسلامي يعتبر نفسه مسؤولاً عن هذه القضية وأن القادة والمسئولين لا يكون غير مبالين بتحرير القدس وحماية حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم، وبالثقة بوعد الله تعالى في النصر لا يتنازل عن أي جهد حتى تحرير الأراضي المحتلة والمسجد الأقصى الذي لن يكون ببعيد بإذن الله، وعلى كل مسلم في العالم أن يشارك في هذه الحركة العظيمة من خلال – الاحتفال بيوم القدس والمشاركة في مسيرته ؛ لأن القرآن الكريم يقول: ألا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ.

 

المرجع الديني آية الله نوري الهمداني:

دعا آية الله حسين نوري الهمداني، مسلمي العالم للمشاركة المهيبة في مسيرات يوم القدس العالمي والتي توافق الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك.

وجاء في الرسالة التي وجهها آية الله نوري الهمداني في هذا الصدد: يبدو ان يوم القدس هذا العام أكثر حساسية من كل عام، ويجب على مسلمي العالم المشاركة في مسيرات هذا اليوم بشكل أكثر مهابة وقوة وبمزيد من الوحدة والتضامن.

واضاف سماحته: من ناحية أخرى ، يدرك المسلمون أن “اسرائيل” تقوم بخطوات يائسة وهي ضعيفة جدًا جدًا ثقافيًا وسياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا. لهذا السبب، من الضروري أن يشارك مسلمو العالم في مسيرات يوم القدس العالمي بكل عظمة ومهابة للاعلان أن سقوط “اسرائيل” قريب ، وأن تحركاتها التي تقوم بها تاتي من منطلق العجز واليأس، وان يظهروا كراهيتهم لزعيمة الاستكبار في العالم أميركا واذنابها الذين يدعمون الصهاينة.

وتابعت الرسالة: وليكن المسلمون على ثقة بأن “إسرائيل” تقضي أيامها الأخيرة وتلفظ أنفاسها الأخيرة ، لذلك يجب أن نأتي إلى الميدان بقوتنا ونظهر عظمة وقوة المسلمين للعالم أجمع.

وختم سماحته الرسالة بالقول: منذ اليوم الذي قال فيه الإمام الراحل (رض) أن “إسرائيل” غدة سرطانية، تقدم المسلمون بقوة وأظهروا قدرتهم، ونعتقد أن هذا العام هو عام زوال هذه الغدة السرطانية ، ان شاء الله تعالى. 

المرجع الديني آية الله السبحاني:

أصدر المرجع الديني آية الله جعفر سبحاني بيانا دعا فيها أبناء إيران الإسلامية والمسلمين في العالم للمشاركة في مسيرات يوم القدس.

وجاء في بيان سماحته: تم تسمية الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك بيوم القدس من قبل الإمام الخميني (قدس سره) والغرض من هذا التسمية هو أن المسلمين في جميع أنحاء العالم يجب أن ينهضوا لمساعدة الشعب الفلسطيني المضطهد ويدعوا الله تعالى لزوال الكيان الصهيوني المغتصب.

 

آية الله جوادي الآملي

– أصدر آية الله عبدالله جوادي الآمُلي بيانا دعا فيها المواطنين للمشاركة الواسعة في مسيرات يوم القدس العالمي.

وجاء في البيان الذي صدر أن: يوم القدس ومسيرات يوم القدس يعدان من السنن الحسنة التي ابتكرها الامام الراحل والتي ينبغي علينا جميعًا المشاركة فيها.

يوم القدس ليس فقط من اجل تحرير الشعب الفلسطيني المظلوم بل يحظى ايضا بقدسية عبر طول وعرض العالم الإسلامي ، اذ ان فلسطين هي قضية المسلمين الاولى منذ اكثر من نصف قرن من الزمن.

واضاف: في هذا اليوم نطلب من المجتمع الدولي أن يفكر في حرية وحرمة واستقلال البلدان ، وان لا يسمح ايضا باطلاق يد الاستكبار والصهيونية لتتكرر التجربة المريرة للحربين العالميتين الأولى والثانية ، والتي مازالت مرارتها عالقة في ذائقة الإنسانية.

واكد فضيلته إن مشاركة الجميع في هذه المسيرات تقوي المظلوم وتضعف الظالم وقال: نتمنى أن يشارك الجميع في مسيرات يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك ، والتي تحيي نداء الإمام الراحل. 

 

آية الله أعرافي؛ رئیس الحوزات العلمية في إيران 

أصدر رئیس الحوزات العلمية في إيران بيانا يدعو أبناء الأمة الإسلامية للمشاركة في يوم القدس العالمي.

أصدر رئیس الحوزات العلمية في إيران آية الله علي رضا الأعرافي بيانا يدعو أبناء الأمة الإسلامية للمشاركة الواسعة في يوم القدس العالمي.

وفيما يلي نص بيان آية الله الأعرافي بهذه المناسبة:

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله على نعمه الفاضلة على جميع من خلق الذي ليس بظلام للعبيد نحمده على حسن البلاء ونستعينه على ما نابنا من أمر الدنيا والآخرة ونتوكل عليه وكفى بالله وكيلا . وأفضل الصلوة علی النبي محمد الذي أرسله بالهدى ودين الحق واصطفاه لتبليغ رسالته وجعله رحمة منه على خلقه والسلام علی آله الطیبین وأصحابه المنتجبین الدعاة الى طاعة رب العالمین والعمل بسنة سید المرسلین الداعین إلی مقارعة المستكبرین وقتال الغاصبین.

أیها الأعزاء الإخوة والأخوات الكرام أبناء الأمة الإسلامية العظیمة

السلام علیكم ورحمة الله وبركاته؛

بداية أحیي جمیع الإخوة والأخوات ، العلماء الكرام ، المقاومین والمجاهدین وجمیع فصائل المقاومة باسمی وباسم الحوزات العلمية في الجمهورية الإسلامية الایرانية وباسم المؤتمر العالمي للقدس الشریف وأسأل الله الغفور الرحیم قبول صیامكم وعباداتكم في هذا الشهر الفضیل كما أسأله تعالی أن یرزقنا رؤية الأقصی محررا مرفوعة فوق قبته راية النصر للإسلام والمسلمین .

و أود أن أستهل حدیثي بآية من كلام الله العزیز التي توحي بالإطمئنان علی قلوب المؤمنین لتبشرهم بالنصر : وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (سوره الأنفال الآیة 10) ؛ فیا إخوتي وأخواتي الكرام لا يهولنّكم ما ترون من قوة العدو الظاهرية لأن الأهم من ذلك إنهم على الضلال وإنكم على الحق فاصبروا وصابروا واجتمعوا واثبتوا وتناصروا واذكروا الله واصمدوا وجاهدوا محتسبين حتى یأتي النصر النهائي بإذن الله عزوجل .

أیها الأعزاء في العالم الإسلامي

كنا نتحدث في المؤتمرات السابقة عن تاریخ الصراع مع الصهاینة ثم نستذكر أمالنا حول تحریر قبلة المسلمین الاولی كما كنا نری مشاهد أحتلال القدس وأرض فلسطین الحبیبة تدنیس المسجد الأقصی وسفك دماء الأبناء المقاومین علی ید شرار الخلق في زماننا هذا ، حیث كان الأحتلال الصهیوني یتوعد كل من یقاوم ضده برد ساحق من نار وحدید لیخیف الجمیع كما أنه تزامنا مع جرائمه كان یروج لأسطورة الجیش الذي لایقهر وكذلك أن جیشه هو الجیش الذي یتحرك بسرعة ویدمر كل ما یشاء فكان یتعامل مع الجمیع من خلال قوة النار والقتل والتهدید بل وكان یهدد دولا بأكملها بالإحتلال والأكثر من ذلك كان یقوم بالعملیات الأرهابية واغتیال المقاومین في جمیع بلدان العالم وبلا ریب أن هذا كان إمتحان إلهي من أجل تمحیص الخبیث من الطیب كي یشاهد العالم المنخدع بأساطیر إضطهاد الیهود وخرافات الهولوكاست والوعد الإلهي بالأرض الموعودة أن تلك الدعایات لم تكن إلا قناعا یختفي خلفه الذئب الصهیوني المفترس المتعطش للدماء كي تتسنی له الفرصة لیظهر وجهه الحقیقي المتشكل من صهیونية ظالمة من مجموعة من الجناة والمعتدین الذین لایؤمنون بتعالیم دینیة ولا قیم أخلاقية ولا إنسانية .

و الیوم بعد كل هذه العقود المرة أصبحت الصورة الحقیقية تتضح أمام الرأي العام العالمي حیث بات جمیع أحرار العالم یرفعون أصواتهم بالدفاع عن فلسطین واهله فبدأ الصهاینة یشعرون بأنهم منبوذین في الساحة الدولية وفي الواقع لم یكن من الممكن تحقق هذا الإنجاز العظیم إلا ببركة مقاومة الشعب الفلسطیني من البحر إلی النهر ولاسیما ببركة دماء الشهداء الطاهرة . وإننا في كل عام وفي ذكری یوم القدس العالمي الذي أعلن عنه الإمام الخمینی (ره) نحیّی إخوتنا وأهلنا من النساء ، الرجال والأطفال والمرابطین في أرض فلسطین ونترحم علی أرواح جمیع الشهداء الذین ضحوا بدمائهم فی سبیل الدفاع عن الأقصی المبارك .

إخوتی وأخواتی وأبنائي من المؤسف أننا كنا نری بأن هذا الإجرام كان یحدث مقابل أنظار العالم بدعم من الغرب والأكثر مؤسف أننا شاهدنا خلال بضع سنوات ماضية تواطيء بعض الأنظمة العربية والإسلامية مع العدو الصهیوني وممارسة التطبیع وفتح السفارات وتبادل السفراء والأعظم من ذلك أننا رأینا بعض هذه الدول والأنظمة تمارس التطبیع بحجة زائفة وهي الإستفادة من قدرات الصهاینة من أجل الحفاظ علی وحدة ترابها وهذا هو المضحك المبكي!! فیا أخي المسلم عندما لم تستطع الأنظمة العسكرية والدفاعية الصهیونية أن تدافع عن نفسها مقابل المقاومین في فلسطین كیف یمكن لها أن تحفظكم مقابل أعدائكم؟!! مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ .

و كنا نذكر بعض هؤلاء المسلمین والعرب علی أن هذه الخیانة ستفضي إلی الندم والیوم بعد أن إنجلت الغبرة واتضحت الصورة وأصبح وعد الله في نصرة المظلومین أقرب من أي وقت مضی نخاطب الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ {و كانوا} يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَی مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ أن یا أخوتنا إننا الیوم وبكل وضوح نشاهد تغییر المعادلات حول فلسطین حیث أصبحت قوی محور المقاومة أقوی من كل وقت مضی وأصبح الصهاینة أضعف من السابق وبالكاد قد تتجلي كلمة ولی زمن الهزائم وأتی زمن الإنتصارات قریبا حیث أن بوادر إنتصارات المقاومة التي ستعید كرامة الأمة باتت واضحة ، فنقول لكم یا إخوتنا إغلقوا ملفات التطبیع العلني والخفي وإغلقوا سفارات العدو الصهیوني وعودوا إلی أحضان الأمة الإسلامية واطلبوا المساعدة من إخوانكم العرب والمسلمین وضعوا خلافاتكم جانبا واسعوا إلی حل مشاكلكم من خلال التفاوض مع إخوانكم العرب والمسلمین أو من خلال المنظمات الإسلامية وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلَا أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ.

ألیوم وبعد كل هذه الإنتصارات والتغییرات الإستراتیجیة بدأنا نشاهد بكل وضوح الإنقسام الداخلي الكبیر الذي یتوسع داخل الكیان الصهیوني وهذا ایضا من بركات محور المقاومة ودماء الشهداء الأبرار فإن مشاهد المظاهرات في تل أبیب والإنقسامات وعدم توافق الصهاینة علی إنشاء حكومتهم یستحضر في أذهاننا قول الله عزوجل بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ فوصل بهم مجال الإنقسام حتی قام بعضهم باستحداث قوة عسكرية مستقلة عن الجیش والشرطة داخل الكیان الصهیوني فیا إخوتي الكرام إن لم یكن هذا مؤشر علی السقوط القریب لهذا الكیان اللقیط والموقت فما هو؟!

و الاعتی من ذلك أن الكیان المحتل حاول تصدیر أزماته الداخلية وإحتوائها متبعا المنهج الذي إستعمله في ثمانینیات القرن الماضي فقام بعملیات قصف جبانة علی أهداف داخل سوریا أدت إلی إستشهاد بعض المقاومین ثم قام بتدنیس الحرم الإبراهیمي المطهر والإعتداء علی المصلین في الأقصی محاولا لملمة شمله داخل كیانه ولكن رد المقاومة جعله یفشل مرة أخری وهو الیوم یقف متحیرا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ .

إخوتي الكرام أود أن أؤكد مرة أخری بأننا منذ إنتصار الثورة الإسلامية ، قیادة وحكومة وشعبا ننادي بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطیني إتباعا للمبادیء ولمعتقداتنا ولفقهنا الإسلامي ونؤكد أنه بعد فشل كل المحاولات الدولية والعربية والإسلامية وغیرها لم یبق حل سلیم وعادل لهذه القضية یضمن حقوق جمیع أبناء الشعب الفلسطیني إلا خط الجهاد والمقاومة الذي تسنده مبادیء العقل والفطرة.

لذلك نذكر اهم النقاط التي نعتبرها مصیرية في مساعدة الشعب الفلسطیني المظلوم من أجل الحصول علی حقوقه :

نؤكد ونكرر مطالبتنا جمیع الدول العربية والأمة الإسلامية وأحرار العالم علی قطع جمیع العلاقات الإقتصادية والتجارية والثقافية مع الكیان الإسرائیلي كما نطالبهم بحظر منتجاته؛
نطالب جمیع إخوتنا في العالم العربي والإسلامي بقطع العلاقات الدبلوماسية وإغلاق السفارات الإسرائیلیة؛
نكرر مطالبتنا من جمیع إخوتنا المسلمین والعرب وغیرهم علی إستخدام طاقاتهم الدولية وعلاقاتهم الخارجية لمكافحة الكیان الإسرائیلي؛
ندعوا جمیع إخوتنا المسلمین والعرب بالتخلي عن خزی التطبیع والعودة إلی حضن الأمة الإسلامية المقاومة؛
ندعوا جمیع إخوتنا في العالم الإسلامي والعربي لتوفیر الدعم المالي والإقتصادي للمقاومة والشعب الفلسطیني من أجل تحریر الأقصی المبارك؛
نطالب الجمیع بترك جمیع أنواع المفاوضات الخفية والمعلنة مع الكیان الإسرائیلي؛
نطالب إخوتنا في العالم الإسلامي والعربی كما نطلب من أصدقائنا في العالم الحر باستخدام جمیع الطاقات الدبلوماسية للضغط علی الأمم المتحدة من أجل رفض دعم الكیان الصهیوني المحتل؛
ندعوا جمیع الإخوة والأخوات بوضع جمیع أنواع الخلافات الطائفية والمذهبية والسیاسية وغیرها جانبا والتركیز علی الكفاح ضد إسرائیل هذه الغدة السرطانية في المنطقة؛
نطالب مرة أخری بالإعلان الرسمي عن یوم القدس كـ یوم عالمي اسلامي في العالم؛
ندعوا الإخوة إلی ممارسة أعلی درجات الوعي للحیلولة دون الوقوع في مغبة الفتن التي یحیكها الصهاینة للتفرقة بین المسلمین؛

إخوتی الأعزاء وأخواتي الكریمات إن الحوزات العلمية في الجمهورية الإسلامية الایرانية من خلال إتباع التعالیم الإسلامية في القرآن الكریم والسنة النبوية الشریفة وإتباعا لمرجعیاتها الدینية لاسیما سماحة السید القائد الإمام الخامنئي دام ظله تؤمن بأن وحدة العالم الإسلامي من شأنها أن تلعب دورا مصیریا وهاما في دعم الشعب الفلسطیني وتحریر القبلة الاولی لذلك نطلب من جمیع أبناء الأمة الإسلامية العمل بما یلی :

أولا : نكرر مطالبتنا من جمیع إخواننا وأخواتنا بتعزیز الوحدة الإسلامية؛

ثانیا : نكرر مطالبتنا من جمیع إخواننا العرب والمسلمین حول نبذ الخلافات ونبذ التفرقة؛

ثالثا : نؤكد مرة أخری علی رفض أنواع العصبية والعنف والتطرف؛

رابعا : نحذر من مؤامرات الأعداء الرامية إلی بث الفرقة بین المسلمین؛

خامسا : نكرر مطالبتنا من جمیع البلدان الإسلامية لتوخي الحذر من مؤامرة الفتنة الخلاقة التي یسعی وراءها الصهاینة؛

سادسا : نحث علی العمل من أجل إحیاء الهوية الإسلامية المشتركة والعودة للقیم الإسلامية؛

سابعا : نؤكد بأن القدس هي عاصمة فلسطین وأن المسجد الأقصی هو قبلتنا الاولی ونؤمن بأنها قریبا ستعود لأحضان الأمة الإسلامية؛

و في الختام مرة أخری نطالب جمیع إخواننا في العالم الإسلامي والعربي بالتعبیر عن رفضها للمارسات الصهاینة من خلال المشاركة في مسیرات یوم القدس العالمي كما نطالب جمیع الدول بتوفیر الأرضية اللازمة لذلك.

وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ

علي رضا الأعرافي

رئیس الحوزات العلمية- قم المقدسة

و رئیس المؤتمر العالمي لیوم القدس

رمضان المبارك 1444 

المصدر: وكالة أنباء الحوزة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky