الاجتهاد: تحت شعار (الشيخ محمد تقي الشيرازي – فكر وقيادة) بتاريخ 15 – 16/ جمادي الأولى 1444هـ الموافق 10 – 11 / 12 / 2022م يومي السبت والأحد” سيعقد مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة المؤتمر العالمي العلمي الثالث لإحياء تراث علماء كربلاء في الصحن الحسيني الشريف.
أعلنت إدارة مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، يوم الاربعاء 5 تشرين الأول 2022، موعد مؤتمرها القادم والمعني بدراسة وتوثيق واحياء تراث علماء كربلاء.
وذكر الأستاذ عبد الأمير القريشي مدير المركز في حديث للفريق الإعلامي، ان ” المؤتمر العالمي العلمي الثالث لأحياء تراث علماء كربلاء سينعقد تحت شعار (الشيخ محمد تقي الشيرازي – فكر وقيادة) بتاريخ 15 – 16/ جمادي الأولى 1444هـ الموافق 10 – 11 / 12 / 2022م يومي السبت والأحد”.
وأضاف ان” المؤتمر يتكون من ستة محاور أساسية:
وتضمن المحور الأول منها سيرة ونشاط الشيخ محمد تقي الشيرازي وحياته ونشأته ووفاته ومكانته العلمية والعملية وشيوخه وتلامذته واراء العلماء فيه واثاره العلمية،
والمحور الثاني تضمن اثر الشيخ الشيرازي في الحركة الوطنية العراقية وموقفه من الأوضاع العامة من عام 1914 الى 1918م، ودوره القيادي في ثورة العشرين فضلا عن ابعاد فتوى الجهاد الكفائي”
مبيناً ان “دور كربلاء القيادي في ثورة العشرين جاء في عنوان المحور الثالث”
وتابع الأستاذ القريشي موضحاً “المحور الرابع الذي تضمن الموقف الوطني من فتوى الشيخ الشيرازي ودور العشائر والمثقفين والمرأة العراقية والدور الوطني للجمعيات والأحزاب السياسية والمسرح الجغرافي للثورة”
واستطرد “ان المحور الخامس تحدد على إيضاح دور المرجعية الدينية في تأصيل الهوية العراقية الوطنية 1914-2014م، بينما المحور السادس والأخير تضمن ادبيات ثورة العشرين كالصحافة والشعر والنثر والاهازيج”
وأشار الأستاذ عبد الأمير عزيز القريشي الى ان اهداف المؤتمر هي التعريف بشخصية ونشأة وحياة الشيخ محمد تقي الشيرازي (قدس) وبيان مكانته العلمية والعملية وإبراز وتوضيح الفكر السياسي والقيادي له، فضلا عن دراسة وتوثيق وتحليل دور كربلاء القيادي اثناء ثورة العشرين وتعزيز هوية الانتماء الوطني لأبناء الجيل الحالي من خلال توضيح دور الامام الشيرازي في التصدي للاحتلال البريطاني.
انتقل الإمام محمد تقي الشيرازي الحائري من سامراء إلى كربلاء في ۲۳ شباط ۱۹۱۸م، ۲ جمادی الأولى ۱۳۳۶ هـ، وكان يوم وصوله إلى كربلاء يوماً مشهوداً، فخرجت الجماهير نساءً ورجالاً لاستقباله(۱). وكانت الأجواء العامة في الساحة الدينية والسياسية تشير إلى أنه خليفة المرجع الأعلى السيد اليزدي.
وبالفعل، بعد وفاة السيد محمد کاظم اليزدي في ۳۰ نيسان ۱۹۱۹م، ۳۰ رجب ۱۳۳۷ هـ، أصبح الشيخ محمد تقي الشيرازي المرجع الأعلى للمسلمين الشيعة.
قراءة المزيد: ثورة العشرين .. الإمام محمد تقي الشيرازي الحائري في موقع قيادة الثورة