ممثل أهل السنة والجماعة في مجلس خبراء القيادة في إيران مولوي نذير أحمد سلامي: على الرغم من استشهاد الإمام الحسين (ع) فإنّ الأمويين والعباسيين لم يستطيعوا أنّ يأخذوا المشروعية في الحكم، كما أن الإمام الحسين “ع” وهو ابن النبي (ص) أخذ على عاتقه حفظ الميراث الإسلامي ومنع انحراف الإسلام”.
خاص الاجتهاد: قال ممثل أهل السنة والجماعة في مجلس خبراء القيادة في إيران مولوي نذير أحمد سلامي إنّه وبعد أنّ يزيد أصبح الخليفة بعد معاوية؛ توضّح للإمام الحسين (ع) أنّ مسير الإسلام والمجتمع الإسلامي سيكون مُنحرفًا، كما أنّه وإن لم يثور الإمام الحسين فإنّ انحراف بني أمية وبني العباس سيأخذ مشروعية.
ونوّه أحمد سلامي وهو عضو المجلس الأعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية إلى أنّ شهر محرم وخصوصًا العاشر منه وهو يوم عاشوراء، وهو يوم ثورة الإمام الحسين (ع) التي تقوم على ثلاثة احتمالات عقلية.
وأشار سلامي إلى أنّ احتمالية قيام الإمام الحسين (ع) بالثورة من أجل السلطة والحكم هو احتمال منفي وبعيد عن الواقع والحقيقة، وهو أمرٌ بعيد عن الإمام الحسين(ع)، منوّهًا بأنّ هذه الثورة أتت بعد خمسين عامًا من وفاة النبي الكريم (ص) ومعنى هذا أنّ ثورة الإمام الحسين(ع) لم تكن من السلطة والحكم.
وردًّا على من يقولون أنّ سبب ثورة الإمام الحسين (ع) هو انحراف يزيد عن جادة الصواب هو أيضاً أمر مستبعد، حسب رأي مولوي، حيث يقول: “إن مواجهة انحراف شخص ما على رأس الحكومة ليس له قيمة، وهذا لا يعني أن الشخص سوف يثور برفقة زوجته وأطفاله وآل بيته، حيث من الممكن وبأقل ضرر منع هذا الانحراف، وعلى هذا الأساس فإنّ هذا السبب أيضاً مستبعد”.
وأكد مولوي على أنّ وبعد تنصيب يزيد كخليفة لمعاوية توضّح للإمام الحسين (ع) أنّ مسير الإسلام والمجتمع الإسلامي سيكون مُنحرفًا، كما أنّه وإن لم يثور الإمام الحسين فإنّ انحراف بني أمية وبني العباس سيأخذ مشروعيه.
وختم مولوي بأنّه وعلى الرغم من استشهاد الإمام الحسين (ع) فإنّ الأمويين والعباسيين لم يستطيعوا أنّ يأخذوا المشروعية في الحكم، يقول مولوي: “الإمام الحسين هو ابن النبي (ص) أخذ على عاتقه حفظ الميراث الإسلامي ومنع انحراف الإسلام”.