تاريخ التشيع في الأهواز

صدر حديثاً كتاب: تاريخ التشيع في الأهواز منذ نشأته الى قيام الدولة الصفوية + تحميل pdf

الاجتهاد: يذكر كتاب تاريخ التشيع في الأهواز ، تاريخ الأهواز المرتبط بالتشيع وبأصل ذلك التشيع وجذوره الى دخول الفاتحين الأوائل الذين كانوا من شيعة أمير المؤمنين عليه السلام ويستمر بالحديث عن علاقة تلك المنطقة بأئمة أهل البيت عليهم السلام ويتكلم عن ثمرة ذلك التشيع من نشأة دويلات شيعية في القرن السابع والثامن تحكم المنطقة على المذهب الامامي الاثني عشري .

يقول المؤلف السيد أحمد العلوي في مقدمة الكتاب : انصب بحث كتابنا على حركة التشيع في الأهواز منذ نشأته إلى تمام انتشاره وقد عمدنا من خلال العنوان والمحتوى إلى الإشارة بان هذا التشيع كان قد ظهر وانتشر بشكل كامل هناك قبل قيام الدولة الصفوية في إيران

وقد سعينا بجهد كبير أن نستخرج من بطون أمهات الكتب معالم هذا التشيع ورجالاته والحوادث التي دلت على وجوده هناك وعمدنا أيضا من خلال مجريات الأحداث أن نذكر كل تلك الأمور بدون حكم سابق منا على وجود هذا التشيع أو عدم وجوده منذ القدم في تلك المنطقة وتركنا لكل من يتصفح الكتاب الحكم بوجود التشيع أو عدم وجوده سعيا منا بأن يقف القاري بنفسه على حقيقة الأدلة التاريخية ولوازمها.

ويعتبر المذهب الإمامي من المذاهب التي لها جذور عريقة منذ القدم في الأهواز، حيث دخلها وحسب اعتقادنا منذ دخول الإسلام إليها وقد برزت شخصيات كبيرة في هذه البقعة من الأرض حملت هذا الفكر ورسخته في ثقافة وتقاليد وعادات وأعراف المجتمع الأهوازي، وأصبح لهذه المنطقة على مر العصور نتاج علمي وفكري وعقائدي وسياسي يستند إلى الفكر الشيعي بحيث أصبح لهم دور بارزة في التاريخ والتراث الشيعي.

وتظهر أهمية هذا البحث من كونه لم يخصص ببحث سابق بهذه المنهجية والشمولية ومن كونه أيضا محاولة لوضع الحقائق في نصابها، والرد على الشبهات القائلة بان التشيع ليس له جذور أصيلة في منطقة الأهواز، وكذلك محاولة منا لبيان مدى أهمية تلك المنطقة في التاريخ الإسلامي على وجه العموم والتاريخ الشيعي بوجه خاص،

وكذلك ايضا كان محاولة منا لبعث روح الثقة عند أهل مناطق الأهواز من خلال اطلاعهم على تاريخهم وهويتهم الحقيقية في التاريخ الإسلامي الشيعي حتى يكون لهم هذا التاريخ حافزا ودافعا للاستمرار في السير على المنهج الذي رسمه لهم أئمة الهدى والصالحون من شيعتهم.

منهجية البحث

وقد اعتمدنا في منهجنا في الكتابة على أسلوب الاستقراء والتحليل والاستدلال القائم على أسس علمية وموضوعية وعلى حقائق تاريخية ملموسة وذلك من خلال الأمور التالية:

أولا: السعي الحثيث والعمل الجاد في مراجعة ما توفر لنا في المكتبات التخصصية والعامة لغرض الوقوف على أكبر قدر ممكن ممن كتب في هذا الموضوع، کالمكتبة التاريخية التخصصية، والمكتبة التخصصية للأديان والمذاهب، وغيرها من المكتبات العامة الأخرى، و كذلك الاستفادة من مواقع الانترنت التاريخية والمقالات الموجودة فيها.

ثانيا: سعينا في رسالتنا هذه إلى استقراء مجريات الأحداث التي تتعلق بالتاريخ الشيعي من عموم الكتب التاريخية والمصادر المشهورة والرئيسية منها ومن الكتب الخاصة التي كتبت عن تاريخ الأهواز أو عن جزء معين منه كما قمنا باستخلاص ما يتعلق بالتاريخ الشيعي من كتب الأحاديث والروايات الشيعية واعتمدنا فيها على استخراج الأحداث بصورة تحليلية للروايات.

ثالثا: تعمدنا في كثير مما ذكرنا من أحداث التاريخ الشيعي الإشارة وذكر الحدث من دون أي تدخل وفرض على القاري وتركنا الحكم إليه بوجود التشيع هناك أم لا.

رابعا: الاستفادة من سفراتنا المتكررة للمنطقة والمعرفة الكاملة بجميع مناطق الأهواز والتي مكنتنا من قراءة الأحداث بواقعية على الأرض وكذلك التعرف على التقاليد والأعراف والنسيج الاجتماعي في الأهواز.

لقد تضمن محتوى كتاب تاريخ التشيع في الأهواز على مقدمة وأربعة فصول وخاتمة.

فأما الفصل الأول: فقد كان بمثابة مباحث تمهيدية والتي كونت المباحث الرئيسية والمدخل في بعض محتويات الكتاب حيث استعرضنا فيه مناسبة تسمية الأهواز بخوزستان وبعض المباحث الجغرافية لمدن وقصبات الأهواز وقومياتها ودراسة سريعة لتاريخ الأهواز منذ العصر القديم وحتی العصر الإسلامي وتناولنا أيضا في هذا الفصل دراسة تاريخية للأديان والمذاهب التي انتشرت في مناطق الأهواز طوال التاريخ.

وأما الفصل الثاني: فقد تناولنا فيه ثلاث مباحث مهمة ورئيسية تخص تاریخ تشيع الأهواز في حياة الأئمة المعصومين علي كتشيع الأهواز في عصر الإمام علي علية وتأثير النهضة الحسينية على العالم الإسلامي بشكل عام و آثار هذه النهضة على مناطق الأهواز و كان المبحث الثالث هو تشيع الأهواز في عصر الأئمة المعصومين علي من حياة الإمام زين العابدین ع إلى زمن حياة الإمام الحسن العسكري عليه.

وأما الفصل الثالث: فحاولنا أن نسلط الضوء فيه على عدة مباحث تتعلق بالأهواز في الغيبة الصغرى والكبرى للإمام المهدي، وما تخلل هذا العصر من قضايا مما يتعلق بالأهواز مثل مسألة وكلاء الإمام في الأهواز، و من شاهد الإمام من أهل الأهواز وغير ذلك، وكذلك سلطنا الضوء في هذا الفصل على الدويلات الشيعية القائمة في عصر الغيبة كالدويلات القائمة في الأهواز والدويلات القائمة في المناطق المجاورة.

وأما الفصل الرابع: فقد استعرضنا فيه مباحث مهمة تتعلق بتاريخ الأهواز الأدبي: حيث تحدثنا أولا عن الشعر ودوره الكبير في انتشار مذهب التشيع ثم تناولنا بالبحث الشعراء الشيعة من الأهواز من أمثال أبي نؤاس وأبن السكّیت و غيرهم ثم ذكرنا نماذج من أشعارهم في المذهب الشيعي وأخيرة ذكرنا شعراء الشيعة الذين أقاموا في الأهواز من أمثال السيد الحميري ودعبل وغيرهم ثم ذكرنا نماذج من أشعارهم في المذهب الشيعي.

تاريخ التشيع في الأهوازتاريخ التشيع في الأهوازتاريخ التشيع في الأهوازتاريخ التشيع في الأهوازتاريخ التشيع في الأهواز

تاريخ التشيع في الأهواز

لتحميل الكتاب انقر على الصورة

 

المصدر: موقع المجمع العالمي لأهل البيت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky