خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
خانه / خاص بالموقع / 2 تقرير خبري / جمعية العلماء الجزائريين : إبادة جماعية ومجازر مروعة في غزة تحت حصار خانق وتجويع ممنهج

جمعية العلماء الجزائريين : إبادة جماعية ومجازر مروعة في غزة تحت حصار خانق وتجويع ممنهج

الاجتهاد: أدانت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في بيان شديد اللهجة ، ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من مجازر دموية وحصار خانق هو “الأفظع في التاريخ المعاصر”، في ظل غياب عربي ودولي مريب، وعجز عن اتخاذ أي تحرك ميداني لإنقاذ الجرحى والجوعى.

وأكد البيان، أن الاحتلال الصهيوني “يعربد دون رادع”، ويمنع المنظمات الإنسانية من أداء مهامها، بل يحوّل ما يسميها بعمليات الإغاثة إلى مصائد موت.

إشادة بالمقاومة ودعوة لتحرك الشعوب

وأشادت الجمعية بالمقاومة الفلسطينية التي “تربك الاحتلال وتبث الرعب في صفوفه”، مشددة على أن من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن حريته بكل أشكال المقاومة.وطالبت الدول العربية بفتح المجال أمام الشعوب للتعبير عن غضبها ودعمها لغزة، محذّرة من أن صمت الحكومات سيُسجل في صفحات سوداء من التاريخ.

وأكد البيان ضرورة أن يكون التضامن الشعبي منضبطًا يحافظ على استقرار الأوطان، مع التنديد الشديد بمواقف كثير من الدول الإسلامية والعربية المتخاذلة، داعيًا إلى “إجراءات عاجلة لفتح المعابر ودخول المساعدات”.

تحية لموقف الجزائر ودعوة لقطع العلاقات مع الاحتلال

وثمّنت الجمعية الدور الجزائري “المشرّف” في المحافل الدولية، ورفضها القاطع للتطبيع، مع التأكيد على أن هذا الرفض يتعرض لضغوط ومؤامرات، مطالبة بالحفاظ على الموقف الوطني المشرف دعمًا للقضية الفلسطينية.

ودعت الجمعية إلى دعم كل أشكال الحراك لكسر الحصار، وتفعيل وسائل المقاطعة الاقتصادية للعدو، معتبرة أن أي تعامل مع الاحتلال في ظل جرائمه “جريمة موازية لا تقل عن القتل نفسه”.

كما شددت على أن حقن دماء الفلسطينيين مسؤولية المسلمين جميعًا، مطالبة الأنظمة العربية بقطع العلاقات مع الاحتلال، والتحلل من “جريمة التطبيع”، وإعلان موقف موحد يعبر عن الأخلاق والمروءة والإنسانية.

واختتم البيان بالدعاء أن تتحول هذه الكلمات إلى أفعال، وأن يبرم الله لهذه الأمة أمر رشد، تحفظ به الدماء وتصان به الكرامة.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *