نوري-الهمداني-رياض-الحكيم

المرجع نوري الهمداني: دور آل الحكيم في الدفاع عن الإسلام في عهد صدام بارز جدا

خاص الاجتهاد: شدد المرجع الديني آية الله نوري الهمداني على أنّ الاكتفاء اليوم بالقول والكتابة لن يؤدي إلى النتائج المطلوبة؛ وإنّما يجب على العلماء والمسلمين قاطبة أن ينبروا للدفاع عن الإسلام،

وقال سماحته: الأحداث في أفغانستان وقتل الشيعة فيها، وقتل أبناء الشعب اليمني العزّل ليست بالأحداث الصغيرة، ويقع على عاتقنا جميعا مسؤوليات جسام تجاه هذه المسائل.

وفقا لتقرير موقع “الاجتهاد” التقى المرجع الديني آية الله نوري الهمداني قبل ظهر يوم أمس الأربعاء  في مكتبه بقم المقدسة بسماحة السيد رياض الحكيم نجل المرجع الديني الراحل آية الله السيد محمد سعيد الحكيم “رحمه الله”، وفي هذا اللقاء أشار آية الله نوري الهمداني إلى لزوم نشر وتبيين تاريخ وأساليب علماء الدين في مواجهة الاستبداد والاستكبار وجهادهم في سبيل الدفاع عن الإسلام،

وأضاف سماحته: للأسف معاداة الإسلام والتيارات الإسلامية الأصيلة موجودة في كل زمان ومرحلة؛ بيد أنّ شكل هذا العداء يختلف بين زمن وآخر، وعليه يجب على علماء الدين أن يكون حاضرين في الساحة على الدوام، وألا يختاروا العزلة والانزواء أبدا، وعليهم أن يبينوا ويشرحوا للناس ما قدّمه العلماء من تضحيات،

وبناء عليه نعلم أنّ من الأمور الهامة اليوم وجوب العمل على الصعيد الإعلامي ليعلم الناس ماذا كان يقول العلماء، وكيف كانوا يجاهدون ويواجهون حركات الاستبداد والاستكبار، وكيف كانوا يقفون في وجه الظلمة والمعتدين دفاعا عن الإسلام والمسلمين.

كما شدد سماحته على أهمية ومكانة المرجعية، وأضاف: في زمن النظام الصدامي البائد كان لعلماء الدين ولا سيما عائلة الحكيم _وهي عائلة العلم والفقاهة وعلماؤها من أبرز علماء حوزة النجف _ الدور الكبير في قيادة الناس والدفاع عن الإسلام وصون ثقافة أهل البيت (عليهم السلام)، وقد قدموا في هذا الطريق الكثير من الشهداء.

وأشار آية الله نوري الهمداني إلى أوضاع المسلمين في أنحاء العالم قائلا: للأسف لا يفتأ الاستكبار العالمي يشعل في كل يوم وبشكل من الأشكال فتنة تستهدف الإسلام والمسلمين، بحيث تضع أمريكا الخطط وتمولها السعودية وينفذها الكيان الصهيوني قاتل الأطفال، ويمكنكم أن تروا اليوم ما الذي يحصل في فلسطين وأفغانستان والبحرين واليمن.

وشدد سماحته على أنّ الاكتفاء اليوم بالقول والكتابة لن يؤدي إلى النتائج المطلوبة؛ وإنّما يجب على العلماء والمسلمين قاطبة أن ينبروا للدفاع عن الإسلام، وقال:

الأحداث في أفغانستان وقتل الشيعة فيها، وقتل أبناء الشعب اليمني العزّل ليست بالأحداث الصغيرة، ويقع على عاتقنا جميعا مسؤوليات جسام تجاه هذه المسائل، وعليه يجب على المسلمين ابتداء أن يصلوا إلى الوحدة والاتحاد فيما بينهم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky