الاجتهاد: أكد سماحة المرجع الديني آية اللّٰه العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظلّه، أنّ الإعلام قد أصبح السلطة الأولى، التي تتحكم برأي الشعوب في العالم وتفرض أكاذيبها المضللة لإستعباد الشعوب المستضعفة بحجج ماكرة و مخادعة.
كما بيّن سماحته خلال كلمته الأخلاقية الأسبوعية التي يلقيها على طلبة الحوزة العلمية في كربلاء المقدسة؛ أن الإعلام المأجور في بلادنا يعمل على تغطية مساوئ الدول الطاغية التي سرقت موارد الشعوب وتحكمت في جميع مفاصل حياتهم الشخصية والسياسية والإقتصادية، وفي المقابل يسلط الضوء على مشاكل الدول المغلوبة على أمرها لإشغال الشعوب المستضعفة بمشاكل متسببة من إحتلال المحتل وظلمه، ولكن يتم إغفال الأسباب الواقعية والجذرية التي سببها الأعداء بمؤامراتهم الخبيثة.
كما دَعا سماحته إلى دخول ساحة التحدي الإعلامي ومواجهة الأكاذيب، مؤكداً أن الإعلام الشيعي على مر العصور كان يتحدى الطغاة ويؤثر أكثر من الإعلام المأجور الطغياني ، مبيناً أن علينا أن نواجه الإعلام الطغياني بالتوكل على الله والصمود ورفض الأكاذيب الإعلامية ولا نأخذ معلوماتنا إلا من واقعنا الذي نشاهده ونشهد عليه بأنفسنا وليس من وسائل الإعلام المأجورة.
• مكتب سماحة المرجع المدرسي (دام ظلّه)
كربلاء المقدسة- شهر ربيع الأول- 1447هـــ