المرجع الحكيم يقدم التعازي لأهالي المفجوعين ويدعو الجهات المسؤولة لمنع تكرار حادث طويريج، كما يدعو الزوار للتعاون التام مع إدارة الزيارات.
وفقا للاجتهاد: عزى المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم، بحادثة عزاء ركضة طويريج بكربلاء المقدسة، في مراسيم عاشوراء والتي راح ضحيتها العشرات كما يدعو الى وضع الخطط السليمة لمنع تكرار هذه الفجيعة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب سماحته في النجف الأشرف
إنا لله وإنا إليه راجعون
تلقينا ببالغ الأسى والألم الحادث المفجع في مدخل حرم الإمام الحسين (عليه السلام) الذي أدى إلى أن يلتحق العشرات من الزائرين بالرفيق الأعلى وهم يرددون شعار (يا حسين) وملء قلوبهم الحب والولاء والمواساة لأهل البيت (عليهم السلام) أثناء مشاركتهم في ركضة طويريج ظهر عاشوراء.
وإننا إذ نعزي إمامنا الحجة ابن الحسن (عجل الله تعالی فرجه الشریف) نتقدم بالتعزية والمواساة لأهاليهم المفجوعين بهم ولجميع المؤمنين الموالين لأهل البيت (عليهم السلام).
وندعو الجهات المسؤولة في الحكومة العراقية والعتبات المقدسة لوضع الخطط السليمة وأخد الحيلة والحذر لمنع تكرار مثل هذه الفجيعة.
كما ندعو الزوار الكرام للمشاهد المشرفة والمؤمنين جميعا أعزهم الله تعالى للتعاون التام مع إخوانهم القائمين على إدارة الزيارات المليونية لتظهر مواسم جامعة تتجلى فيها التعاليم الشريفة والمعاني السامية والروحانية والولاء والمواساة لأهل البيت (عليهم السلام) فإن تقديم الخدمة في هذه المواسم من أفضل الأعمال عند الله تعالى وهو سبحانه وتعالى خير معين وولي المؤمنين.
وفي الختام نسأله تعالى أن يرحم تلك الأرواح الطاهرة وأن يحشرهم مع سيد الشهداء وأصحابه الكرام سلام الله عليهم أجمعين في عليين وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان ويمن على المصابين بالشفاء العاجل إنه أرحم الراحمين.
مكتب السيد الحكيم
النجف الأشرف