كشفت الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين عن تنظيمها مؤتمرا دوليا بعنوان (المواقع الإسلامية المقدسة في المملكة العربية السعودية والدور المستقبلي للدول الإسلامية في الإدارة والتطوير) وذلك بالتعاون مع الجمعية الإسلامية لطلاب الجامعات في إندونيسيا. وذكر بيان صادر عن الهيئة أن المؤتمر سيعقد يوم الخميس الموافق 25 يناير 2018 الساعة الواحدة ظهراً في مقر الجمعية الإسلامية لطلاب الجامعات في العاصمة الاندونيسية جاكرتا.
الاجتهاد: بحضور برلمانيين و ووزراء وشخصيات وازنة…مؤتمر دولي في جاكرتا يناقش دور الدول الاسلامية في إدارة المشاعر المقدسة في السعودية.
كشفت الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين اليوم السبت عن تنظيمها بالتعاون مع الجمعية الإسلامية لطلاب الجامعات في إندونيسيا مؤتمرا دوليا بعنوان (المواقع الإسلامية المقدسة في المملكة العربية السعودية والدور المستقبلي للدول الإسلامية في الإدارة والتطوير).
وذكر بيان صادر عن الهيئة أن المؤتمر سيعقد يوم الخميس الموافق 25 يناير 2018 الساعة الواحدة ظهراً في مقر الجمعية الإسلامية لطلاب الجامعات في العاصمة الاندونيسية جاكرتا.
اهداف المؤتمر
وبحسب البيان يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على ضرورة اشراك الأمة الإسلامية في تنظيم وإدارة السعودية للحرمين، وكيفية مشاركة الدول الإسلامية الفعالة في إدارة وتطوير شؤون الحج والعمرة. وسيتضمن المؤتمر عرض لخارطة طريق لكيفية مواجهة الأخطاء السعودية في إدارة المواقع الإسلامية في ظل سوء الإدارة الحالية.
كما سيناقش تدمير وتشويه المملكة العربية السعودية للتاريخ الإسلامي في مكة المكرمة والمدينة المنورة وغيرها من المواقع الإسلامية التاريخية.
ويستضيف المؤتمر نخبة من العلماء والشخصيات العالمية للتحدث في المواضيع آنفة الذكر وسط مشاركة واسعة لبرلمانيين ووزراء سابقين وشخصيات دينية ووطنية.
وقالت الهيئة إن من بين المشاركين نائب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الاندونيسي السابق دكتور نصر الدين عمر وعضو البرلمان السابق ساريوتي اشارتي، و الأستاذ سيد حسين العطاس والأستاذ مجاهد هاشم وسيوجات علي.
ومن المقرر أن يركز المتحدثون على اقتراح خطط فعالة لمشاركة الأمة الإسلامية في إدارة جميع الأماكن المقدسة وشؤون الحج والعمرة.
الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين
الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين هي مؤسسة عالمية تعنى برصد ومراقبة سبل وطريقة إدارة المملكة العربية السعودية للمشاعر المقدسة في مكة والمدينة خاصة الحرمين بما في ذلك المواقع التاريخية الإسلامية في المملكة. الهيئة تستند في عملها إلى مرجعية إسلامية والحرص على مصالح المسلمين من المحيط حتى الخليج وكافة مناطق التواجد الإسلامي.
قد أنشئت الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين مؤسسة مع بداية عام 2018، هدفها ضمان قيام السعودية بإدارة جيدة للمشاعر المقدسة والحفاظ على المواقع التاريخية الإسلامية، وعدم تسييس مشاعر الحج والعمرة، ومنع استفراد الرياض بالمشاعر المقدسة.
وتقول الهيئة إن عمقها تمثله كل الدول الإسلامية، وأنها تحرص على ضمان عدم إضرار السعودية بالأماكن المقدسة، سواء تعلق الأمر بالإدارة غير الكفؤة، أو “أي نوع من الإدارة المبنية على سياسات مرتبطة بأفراد أو أشخاص متنفذين”.
و جاء في تقريرها الأول الذي أصدرت الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين، أنه في السابع من يناير/كانون الثاني 2018، غيرت السلطات السعودية مكان الصلاة من المحراب العثماني إلى المحراب النبوي في المسجد النبوي الشريف، وذلك لأسباب سياسية بعد توقف الصلاة في المحراب النبوي لربع قرن من الزمان على خلفية خلافات سياسية بين السعودية وبعض الدول.