مراجع الدين يدعون الشعب الإيراني للمشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات

خاص الاجتهاد: دعا مراجع الدين العظام في إيران الشعب الإيراني إلى المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستقام يوم غد الجمعة.

وفي رسائل منفصلة، دعا مراجعو الدين العظام آية الله ناصر مكارم الشيرازي وحسين نوري الهمداني وعبد الله جوادي الآملي وجعفر السبحاني (دام ظلهم)، الشعب الإيراني الإسلامي للمشاركة بنشاط أكبر في الجولة الثانية من الدورة الرابعة عشرة للانتخابات الرئاسية، وإكمال العمل غير المكتمل وأداء واجبهم الشرعي والمجتمعي في تحديد مصير ومستقبل المجتمع.

وفقا للاجتهاد: وفي رسالةٍ، دعا آية الله ناصر مكارم الشيرازي من جميع المخلصين للبلاد للمشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بمزيد من الحماس لتعزيز إيران الإسلامية.

وجاء في رسالة المرجع الديني آية الله مكارم الشيرازي:

بسم الله الرحمن الرحيم
الشعب الشريف لإيران الإسلامية يقف مرة أخرى أمام واجبهم الإنساني الإلهي في انتخابات الرئاسة. يقع على عاتق جميع من تنطبق عليهم الشروط المشاركة بقوة وانتخاب شخص مؤمن وموثوق به وجدير بمكانة منصب رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران، لإكمال العمل غير المكتمل وأداء واجبهم الشرعي والمجتمعي في تحديد مصير ومستقبل المجتمع. أدعو الله تعالى أن يعزّز عزة واقتدار ورفعة الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني العزيز.

رسالة المرجع الديني آية الله نوري الهمداني

بسم الله الرحمن الرحيم

مع خالص الشكر والتقدير لجميع من شاركوا في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الرابعة عشر، ونظرًا للظروف الداخلية والخارجية الخاصة، ولحل المشاكل الاقتصادية والمعيشية للشعب، وتعزيز قوة البلاد على الساحة الدولية، وإظهار الوحدة والتضامن في البلاد، ندعو جميع الأحباء، خاصة أولئك الذين لم يتمكنوا من المشاركة في الجولة الأولى، للمشاركة بقوة يوم الجمعة القادم، ومع اختيار الشخص الأفضل، لإظهار عظمة وشموخ إيران الإسلامية مرة أخرى. أدعو الله تعالى أن يوفق الجميع.

رسالة المرجع الديني آية الله جوادي الآملي

بسم الله الرحمن الرحيم
حفاظًا على الوحدة وحمايةً لاستقلال وأمن وعظمة وجلال وشموخ البلاد، أدعو الجميع للمشاركة الفاعلة في الانتخابات والحضور أمام صناديق الاقتراع. وأتمنى من الشعب أن يشارك بنشاط في هذا المشهد تكريمًا لدماء الشهداء الطاهرة

رسالة المرجع الديني آية الله الشيخ جعفر السبحاني

بسم الله الرحمن الرحيم

إذا أردنا استمرار تقدم البلاد، فلا ينبغي الاكتفاء بالمشاركة في الجولة الأولى فقط. لا فرق بين الجولة الأولى والجولة الثانية من الانتخابات، ونفس الواجب الوطني والديني الذي كان موجودًا في الجولة الأولى موجود أيضًا في الجولة الثانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky