خاص الاجتهاد: حجة الإسلام والمسلمين جمشيدي في الاجتماع الدولي بمدينة سانت بطرسبرغ: يجب على مثقفي العالم ألا يصمتوا أمام فظائع غزةأشار عضو جمعية مدرسي حوزة قم العلمية إلى أن الإنسانية اليوم بحاجة إلى صوت واحد وإحياء القيم الإنسانية والروحية، وقال: يجب على الحكام والعلماء والمفكرين والمثقفين في العالم الإسلامي، وأتباع الديانات التوحيدية، ومن يسيرون على نهج الأنبياء، ألا يصمتوا أمام فظائع الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة، وأن يوصلوا صرخة الحق إلى المجتمع الدولي، وأن يقوموا بواجبهم الإلهي والإنساني بكل جدية.
وأكد ممثل المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية حجة الإسلام والمسلمين محمود رضا جمشيدي، في الاجتماع الدولي بمدينة سانت بطرسبرغ الروسية، أن الكيان الصهيوني قد انتهك جميع المبادئ الأساسية ولا يعترف بأي قانون أو قاعدة. ولذلك، فإن من واجب الحكام والعلماء ألا يصمتوا أمام فظائع الشعب المظلوم في غزة.
كما أكد على ضرورة وحدة الأديان التوحيدية على أساس المشتركات، وأوضح أن التماسك مبني على مبادئ أخلاقية مشتركة مثل كرامة الإنسان والعدالة، وأن هذه الوحدة تتجاوز مجرد التعايش، بل تعتبر ضرورة استراتيجية في عالم اليوم.
وذكر عضو هيئة الرئاسة في جمعية مدرسي حوزة قم العلمية أن الإنسانية اليوم بحاجة إلى صوت واحد وإحياء القيم الإنسانية والروحية، وقال: الحوار حول هذه المشتركات وتسهيل التواصل بين جميع المذاهب والأديان هو استراتيجية حيوية للخروج من التحديات العالمية.
وأضاف أن الاختلاف والتشتت هما السببان الرئيسيان للمشاكل وفقدان مكانة المجموعات المتماسكة، وتابع: من المستحسن زيادة الجهود نحو التقارب، والتآزر، وتعزيز الوحدة، وتجنب العوامل الهدامة.
وأشار حجة الإسلام والمسلمين جمشيدي إلى تحديات العالم الحديث، بما في ذلك الانغماس في الدنيا والابتعاد عن الكمال والأخلاق، وأضاف: لا شك أن جميع النعم والإمكانيات التي أرسلها الله تعالى للبشر هي لتقوية أسس المجتمع والأسرة في مسار التسامي والاستفادة القصوى. ولكن عندما تتحول هذه النعم نفسها إلى أدوات للظلم والاستكبار، للأسف تظهر الحالة المأساوية لشعب غزة، سواء كانوا مسلمين أو من أتباع ديانات أخرى. لقد انتهك الكيان الصهيوني جميع المبادئ الأساسية ولا يعترف بأي قانون أو قاعدة.
وفي الختام، أكد ممثل المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية على أن: الحكام والعلماء والمفكرين والمثقفين في العالم الإسلامي، وأتباع الديانات التوحيدية، ومن يسيرون على نهج الأنبياء، يجب ألا يصمتوا أمام فظائع الشعب المظلوم في غزة، وأن يوصلوا صرخة الحق إلى المجتمع الدولي، وأن يقوموا بواجبهم الإلهي والإنساني بكل جدية.
المصدر: العلاقات العامة لجمعية مدرسي حوزة قم العلمية بالفارسية