زيارة بابا الفاتيكان إلى العراق

دلالات زيارة بابا الفاتيكان إلى العراق ولقائه بالمرجع الأعلى .. حوار مع رئيس جامعة الأديان والمذاهب

خاص الاجتهاد:  تتحدث وكالات الأنباء عن زيارة قريبة يقوم بها البابا فرنسيس باب الفاتيكان إلى العراق، ومن المحطات الهامة في هذه الزيارة لقائه بسماحة المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني حفظه الله.

بالنظر إلى ردود الأفعال المختلفة على هذه الزيارة، والتحليلات الكثيرة التي تناولت أبعادها والنتائج التي يمكن أن تتمخض عنها، أجرت العلاقات العامة في جامعة الأديان والمذاهب حوارا حول أبعاد الزيارة ومضامينها مع رئيس جامعة الأديان والمذاهب سماحة الدكتور السيد أبو الحسن نواب، ، وفيما يلي نص الحوار:

  • نهج هذا البابا مختلف عن الذين سبقوه
  • العراق هو مركز المسيحية الآشورية في العالم
  • يريد البابا أن يقول أنّ المسيحية الآشورية والكلدانية لم تمت في العراق
  • العلاقات بين التشيع والكاثوليكية بدأت مع إيران، أمّا المبادرة في العلاقات بين العراق وبين الفاتيكان فترجع إلى السيد جواد الخوئي
  • سيكون هذا اللقاء امتياز ومكسب للتشيع
  • الحوزة العلمية في النجف كانت عموما أكثر تعاملا مع السياسة وتعاطيا لها من الحوزة العلمية في قم.
  • مثل هذه اللقاءات بين الزعماء الدينيين في العالم هي من مصلحة الدين

 

بداية حبذا لو تحدثنا حول شخصية بابا الفاتيكان الحالي، وحول ما يتميز به عن أسلافه من الباباوات

البابا هو زعيم الكنيسة الكاثوليكية؛ إحدى الكنائس المسيحية الكبرى الثلاث، ويمكن للبابا أن يكون منتميا إلى إحدى الفرق الرهبانية المسيحية؛ فكما أنّه يوجد لدينا في الإسلام مشارب وتيارات فكرية مختلفة؛ كالمتصوفة والعرفاء، ومخالفو العرفان، والمدرسة التفكيكية وأمثال ذلك؛ فهناك في المسيحية مثل هذه التيارات الفكرية أيضا، ونجد أن مثل هذه التقسيمات والتمايزات حاضرة بشكل أكبر في المسيحية عمّا هو الحال في الإسلام، وإذا ما كان لدى الباحث أدنى معرفة بعلم الفرق والمذاهب في المسيحية سوف يعلم أنّ التنوع والتمايز في المسيحية هو أكثر بكثير من نظيره في الإسلام.

كما يوجد اختلافات من جهة الالتزام الديني، فمثلا تحظى مسألة الزيارة بأهمية كبرى لدى الطائفتين الكاثوليكية والأرثوذكسية، في حين أنّ البروتستانت لا يولون مسألة الزيارة اهتماما يذكر.

مظاهر الخلاف والتباين كثيرة؛ حتى أنّك تلاحظ أنّ شكل النوافذ في الكنائس الكاثوليكية مختلف عن شكلها في الكنائس الأرثوذكسية، فهي مثلثة الشكل في الأولى، ومقوّسة في الثانية، ويجري هذا التمايز في الآداب والطقوس والشعائر؛ بل وحتى في زخارف الكنائس وتزييناتها، وفي ألوان الزجاج، وشكل الصليب، وكلّ منها يحمل رسائل ومعاني في طياته، وعليه فإن تلك التقسيمات دقيقة للغاية.

لكلّ بابا لقب يختاره بنفسه من أسماء الحواريين أو قديسي الكنيسة، من قبيل جان، وبندكت وفرنسيس، والأخير هو لقب البابا الحالي، وكلمة بندكت تعني المغفور له، وجان اسم أحد الحواريين، وفرنسيس هو اسم مؤسس الرهبنة الفرنسيسكانية، والتي تعدّ طائفة رهبانية.زيارة بابا الفاتيكان إلى العراق

ونحن عندما نقول عارف أو صوفي أو راهب فهذه ليست مجرّد كلمة يوصف بها الشخص؛ بل هناك تأثير عملي في حياة من يتصفون بها، فالذي يعدّ نفسه منتسبا إلى فرقة صوفية أو رهبانية معينة فهذا يعني أنّه يتصف بأخلاق التصوف والزهد والرهبانية،

وهذا الأمر يمكن مشاهدته بوضوح في البابا الحالي، فقد رافقناه في إحدى المناسبات مدة يوم كامل، وذلك في العام الذي أقيم فيه مؤتمر (سانت إيجيديو) في إيطاليا، وكنت من المشاركين في ذلك المؤتمر، وقد زرنا برفقة البابا مركز الرهبنة الفرنسيسكانية، وهناك خلع الزي الفاخر الخاص بالبابا وهو زي ثمين للغاية، ووضعه تحت طاولته، وارتدى زيا بسيطا يخلو من أيّ تزيين، ولم يكن فيه ذلك الحزام الذهبي، والبابا الحالي يعيش في غرفة في نزل الفاتيكان وليس في المقر الرسمي، مثل هذه الشخصية تريد القيام بهذه الزيارة إلى العراق، ولن تشهد الزيارة ذلك الموكب الامبراطوري الفخم.

بناء على كلّ ما سبق يمكن القول أنّ نهج هذا البابا مختلف عن الذين سبقوه، فهو الذي غسل قدم ذلك الرجل الأفريقي المهاجر، وهو الذي ألقى تلك الكلمة في الفلبين والتي لاقت أصداء واسعة،

وكما تعلمون فالفلبين تضمّ ثاني أكبر مجتمع كاثوليكي في العالم بعد البرازيل، وقد كانت كلمته في هذا البلد مهمة للغاية، تلك الكلمة كانت معدة في البداية باللغة الرسمية للفاتيكان؛ أي اللغة اللاتينية، ولكنّ فتاة فلبينية تبلغ من العمر اثني عشر عاما استطاعت أن تصل إلى البابا فرنسيس وتقول له: لماذا يجب عليّ بسب بالفقر أن أبيع نفسي وأنا في هذا السن؟ وقد أثّر كلامها بشدة على البابا، وفي اجتماعه مع الكرادلة حدّثهم بقصة الفتاة، وقال لهم سأضع جانبا خطابي الرسمي، وأخبرهم أنّه قال لتلك الفتاة: “أنا من اقترف هذه الجريمة التي ترتكب بحقك، نحن من ارتكبنا هذه الجريمة، لقد كان تهاوننا وجهلنا وتقاعسنا سببا في تلك الجريمة” ومن هناك بدأ بانتقاده لذاته وللكنيسة الكاثوليكية.

وهو الذي جاء من الطبقة الدنيا للكنيسة الأرجنتينية، وقد تعرّض مرّة لعقاب الكنيسة، وقد عُرض جزءٌ من قصة حياته في فيلم “الباباوان”، حيث تحدث في هذا الفيلم عن الصعوبات التي تعرّض لها في حياته، وكيف تمّ نفيُه، وحتى أنّه تحدث كيف سرق في صغره، فليس من المستغرب أن تقوم مثل هذه الشخصية بزيارة العراق، ولا سيما أنّ المسحيين في هذا البلد قد تعرضوا للتنكيل والقتل على يد الإرهاب الداعشي.

برأيك ما هو هدف البابا من زيارة العراق؟

ليس هدف زيارة البابا إلى العراق هو لقاء آية الله السيستاني؛ بل إنّ مؤسسة الفاتيكان عملت بذكاء في هذا المضمار، واستثمرت الفرصة بشكل جيد، فالبابا يريد إحياء المسيحية في العراق، ويريد أن يثبت أنّ المسيحية لم تنته في هذا البلد، وأنّ داعش لم يتمكن من القضاء على المسيحية فيه، وأنتم تعلمون أنّ العراق هو مركز المسيحية الآشورية في العالم، يريد البابا أن يقول أنّ المسيحية الآشورية والكلدانية لم تمت في العراق، لا يريد أن يسمح بالقضاء على جذور المسيحية في العراق، كما أنّه يقصد لقاء قادة الشيعة غير السياسيين المقيمين في العراق، ويتضمن جدول أعماله زيارة مرقد أمير المؤمنين عليه السلام.

أنا أعتقد أنّ العلاقات بين التشيع والكاثوليكية هي التي مهدت لمثل هذه الزيارة ومثل هذه النشاطات، في الواقع الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي التي تحاور الكاثوليكية منذ أربعين عاما، العلاقات بين التشيع والكاثوليكية بدأت مع إيران، أمّا المبادرة في العلاقات بين العراق وبين الفاتيكان فترجع إلى السيد جواد الخوئي حفيد المرجع الديني آية الله العظمى الخوئي”ره”، فقد أشرف قبل تسع سنوات على إقامة أول مؤتمر بين شيعة العراق وبين الكاثوليكية، وقد شاركت شخصيا في ذلك المؤتمر ممثلا لإيران، كما شارك فيه شخصيتان من لبنان ومن الكويت، وهناك علاقة نشطة بين السيد جواد الخوئي وبين الفاتيكان، ولكن إيران لديها علاقات مع الفاتيكان منذ أربعين عاما، إيران عرّفت التشيع للفاتيكان.

سوف يقوم البابا بزيارة مرجع شيعي كبير وغير سياسي في العراق، في الواقع سوف يقوم بقطف وردة نحن قمنا بسقاية بستانها، ونحن من مهدنا لها لتنمو وتزهر، فمنذ أربعين عاما ولإيران علاقات وحوار ومع الفاتيكان، وهم يريدون اليوم حصاد نتاج هذه العلاقات والحوارات، وحسناً يصنعون، فنحن لا نشعر بوجود فارق، ولا تختلج في نفوسنا أيّ مشاعر للمنافسة أو الحسد؛ فمواقف آية الله العظمى السيستاني هي مواقف صحيحة وقوية ومسؤولة، وفي المجموع سيكون هذا اللقاء من مصلحة التشيع،

قائم مقام البابا زار إيران مرات عديدة، وحضر عندنا في جامعة الأديان والمذاهب، كما أنّ وزراء البابا قد زاروا إيران مرات كثيرة، ومنهم وزير الأسرة، كما أنّ نائب البابا قام بزيارة إيران، عموما هناك تواصل دائم بين الجمهورية الإسلامية وبين الفاتيكان.

وكان لنا على الدوام سفراء أقوياء في الفاتيكان، وكثير منهم كان من رجال الدين، ومنهم المرحوم خسروشاهي، والسيد طه الهاشمي، والسيد عبد خدائي، والسيد سلمان غفاري، والدكتور مسجد جامعي، لقد كان لنا معهم علاقات قوية، والإخوة في العراق يريدون أن يكون لهم علاقاتهم معهم، وهذا امتياز ومكسب للتشيع، وقد عمدت جامعة الأديان والمذاهب إلى ترجمة ونشر كتاب تعاليم الكنيسة الكاثوليكية إلى الفارسية، وقد كان لهذا الأمر تأثير إيجابي على العلاقات بين إيران والفاتيكان.

هل يمكن القول أنّ هذه الزيارة تحمل في طياتها مواجهة بين حوزة قم وحوزة النجف؟

لا يوجد أيّ شكل من اشكال المواجهة، فالبابا لا يزور حوزة النجف، هذه الزيارة تحصل بالتنسيق بين الفاتيكان والحكومة العراقية، ولم تكن مقدماتها من طرف آية الله السيستاني، وبعد الاتفاق على الزيارة مع الجانب العراقي تمّت إضافة هذا اللقاء إلى جدولها، فبرنامج هذه الزيارة مطروح منذ سنة، وبسبب الظلم الذي تعرّض له المسيحيون في العراق على يد داعش قرر البابا زيارة هذا البلد ليقدم لهم المواساة، وليساهم في ترسيخ الوجود المسيحي في العراق.

في الواقع البابا يمثّل حركة دينية في كلّ العالم المسيحي، ولكن لأنّ هذه الحركة رسمية ومنظمة نرى لها حضورا وبروزا أكثر في العالم، وإلا فالأرثوذكس والبروتستانت هما من الطوائف المسيحية الأساس، ويضاف إليها خمسمئة طائفة أصغر؛ من قبيل الأرمن، والمورمون، والكلدانيين، واليسوعيين، والموارنة وأمثال ذلك، فنحن نقيّم هذه الزيارة وهذا الحدث إيجابا، ولا يوجد مواجهة بين الحوزتين في قم والنجف.

الحوزة العلمية في النجف كانت عموما أكثر تعاملا مع السياسة وتعاطيا لها من الحوزة العلمية في قم، ففي القرن الفائت جميع الصحوات والحركات النهضوية التي جرت في إيران كانت بدايتها في النجف، فالثورة الإسلامية، والثورة الدستورية (المشروطة)، وتأميم النفط، وقضية التنباك، جميعها ذات جذور في العراق.

وما زالت الحوزة العلمية في العراق إلى يومنا هذا حوزة سياسية، وما زالت متأهبة للدفاع عن الإسلام، وفتوى وجوب الدفاع عن العراق التي أصدرها آية الله السيستاني كانت عبارة عن حكم سياسي، وهذا يعني أنّ التشيع ما زال حيا وسياسيا ومواكبا للعصر، وآية الله السيستاني شخصية هامة للغاية، ولولا قيام الثورة الإسلامية والإنجاز الكبير للإمام الخميني(ره) لكانت مكانة ودور آية الله السيستاني اليوم كمكانة ودور آية الله البروجردي في زمانه.

ولأنّ الولي الفقيه يتولى قمة هرم الحاكمية في الجمهورية الإسلامية اليوم فهناك معنى مختلف يطرح للمرجعية، وإلّا كان بالإمكان أن نساوي بين مكانة آية الله السيستاني ومكانة المرحوم آية الله البروجردي في زمانه.

فآية الله البروجردي كان إنسانا عظيما، وكان له أعمال كبيرة، وإذا ما أردنا المقارنة نجد أنّ آية الله السيستاني يؤدي دورا أكثر تأثيرا ووضوحا، فلم يكن لآية الله البروجردي عمل يوازي فتوى الجهاد لمواجهة داعش، نعم التبعية الموجودة اليوم لآية الله السيستاني لم تتحقق لآية الله البروجردي، عموما آية الله السيستاني شخصية عظيمة ومؤثرة وفخر كبير لعالم التشيع.

هل أنّ اللقاء بآية الله السيستاني يعني اللقاء بزعيم الشيعة في العالم؟
لا ليس الأمر كذلك، فالبابا نفسه مسؤول سياسي وهو سوف يلتقي بزعيم غير سياسي للشيعة، نعم البابا مسؤول سياسي والفاتيكان دولة معترف بها في العالم، وعليه فالبابا يعلم أنّه عندما يلتقي مثلا بزعيم الأرثوذكس فهذا يعني لقاءً مع زعيم غير سياسي، وليس مع شخصية سياسية، وهو يعلم أنّ آية الله السيستاني ليس زعيما سياسيا وليس شخصية سياسية، بل هو أحد أبرز مراجع الشيعة وزعمائها.

برأيكم ما هي النتائج التي يمكن أن تتمخض عن هذه الزيارة بالنسبة للمسيحيين وللمسلمين؟
اعتقد أنّ هذه الزيارة سوف تكون إيجابية ومفيدة للدين، وإذا ما التقى “الدالاي لاما” أيضًا بآية الله السيستاني فسأعتبر ذلك إيجابيًا، فمثل هذه اللقاءات بين الزعماء الدينيين في العالم هي من مصلحة الدين.

هل تتوقعون أن تحقق هذه الزيارة هدفها في ترسيخ الوجود المسيحي في العراق؟
بالتأكيد سوف يحصل هذا النوع من الترسيخ، فلا آية الله السيستاني ولا الحكومة العراقية يريدان إنكار الوجود المسيحي في العراق، واستقباله الحار في هذه الزيارة يعني أنّ أهدافها محترمة ومقبولة بالنسبة للمضيف، وأنّه لا يريد أن يواجه هذا الهدف أو يحد منه.

هل يمكن أن تؤدي هذه الزيارة إلى تعزيز قوة آية الله السيستاني في العراق؟
لا، آية الله السيستاني لا ينقصه أيّ مقدار من القوة أو الصلاحيات، فهو الذي بإشارة واحدة منه يستقيل رئيس الوزراء العراقي السابق ويترك السلطة، ويكتب هذه الآية الشريفة (قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا)، وهذه هي العبارة التي قالها سيدنا إسماعيل لأبيه سيدنا إبراهيم عليهما السلام، وهذا بالتأكيد يشير إلى البصيرة والفهم العميق لدى السيد عادل عبد المهدي، كان يمكن له أن يقود العراق إلى وضع أفضل ولكنّ بعض السياسيين وقفوا عقبة في طريقه.

هل يمكن أن نشهد في المستقبل زيارة للبابا إلى إيران؟
إذا سمحت الاعتبارات السياسية في إيران فهو لديه الرغبة في ذلك، وقد أثيرت هذه الفكرة منذ سنتين، وكان هناك نقاشات عميقة في مؤسسات صنع القرار، ولكن في النتيجة لم تحصل الموافقة، على الرغم من توفر الأرضيات المناسبة لزيارته إيران، كان هناك تركيز في تلك النقاشات على الأبعاد السياسية، فمثلا كان هناك خشية من أن يستغل ترامب مثل تلك الزيارة سياسيا، من قبيل أن يطلب منه الوساطة في بعض الأمور، أو أن يتقدم البابا بمطالب لم يكن من المفترض أن تستجيب القيادة الإيرانية لها، ربما يصبح ذلك اللقاء مقدمة لزيارته إيران، في العموم نحن لا ننظر إلى زيارة البابا إلى العراق على أنّه أمر يستهدفنا أو يمكن أن يضرّ بنا، بل نعتبرها إنجازا للعالم الإسلامي ولعالم التشيع، ونعتبرها نقطة إيجابية، ونعتقد أنّه عمل قيّم للغاية وإيجابي وبنّاء، وليس لدينا أيّ نظرة سلبية لهذه الزيارة؛ بل نعتقد أنّها تصبّ في مصلحة الدين في العالم.

 

المصدر: موقع” جامعة الأديان والمذاهب بالفارسية” تمت ترجمة الحوار في موقع الاجتهاد

 

جدول زيارة بابا الفاتيكان إلى العراق المرتقبة غداً

فيما يلي توقيتات الزيارة والتي ستكون على مدار نحو 4 إيام:

الجمعة 5 مارس 2021 روما – بغداد

07:30 المغادرة بالطائرة من مطار روما / فيوميتشينو الدولي إلى بغداد
14:00 الوصول الى مطار بغداد الدولي
14:00 ترحيب رسمي في مطار بغداد الدولي
14:10 لقاء مع رئيس الوزراء في قاعة كبار الشخصيات بمطار بغداد الدولي
15:00 حفل استقبال رسمي في القصر الجمهوري ببغداد

15:15 زيارة لرئيس الجمهورية في المكتب الخاص بقصر الرئاسة في بغداد
15:45 لقاء مع السلطات والمجتمع المدني والدبلوماسية في قاعة القصر الجمهوري ببغداد كلمة قداسة البابا
16:40 لقاء مع الأساقفة والكهنة والمدينيين والأشخاص المكرسين والخطباء والمدرسين في كاتدرائية “سيدة النجاة” للسريان الكاثوليك في بغداد كلمة قداسة البابا

السبت 6 مارس 2021 بغداد – النجف – اور – بغداد

07:45
المغادرة بالطائرة إلى النجف
08:30 الوصول الى مطار النجف الاشرف
09:00 زيارة الى سيد علي الحسيني السيستاني في النجف الاشرف
10:00 المغادرة بالطائرة إلى الناصرية
10:50 الوصول إلى مطار الناصرية

11:10 اجتماع بين الأديان في سهل أور كلمة قداسة البابا
12:30 المغادرة بالطائرة إلى بغداد
13:20 الوصول الى مطار بغداد الدولي
18:00 القداس المقدس في كاتدرائية القديس يوسف الكلدانية في بغداد عظة الأب الأقدس

الأحد 7 مارس 2021 بغداد – أربيل – الموصل – قرقوش – أربيل – بغداد

07:15 المغادرة بالطائرة إلى أربيل
08:20 الوصول إلى مطار أربيل
08:20 ترحيب من قبل رئيس الإقليم العراقي لكوردستان والسلطات الدينية والمدنية للإقليم في مطار أربيل
08:30 لقاء الرئيس الاقليم في الصالة الرئاسية لكبار الشخصيات في مطار أربيل
09:00 المغادرة بالطائرة المروحية إلى الموصل
09:35 الوصول إلى منطقة الهبوط في الموصل
10:00 صلاة النشوة لضحايا الحرب في حوش البيعة (ساحة الكنيسة) في الموصل صلاة الأب الأقدس
10:55 المغادرة بالطائرة المروحية إلى قرقوش
11:10 الوصول إلى منطقة الإنزال في قرقوش
11:30 زيارة مجتمع القراقوش في كنيسة “الحبل بلا دنس” في قرقوش خطاب الأب الأقدس أنجيلوس
12:15 نقل الى اربيل
16:00 القداس المقدس في ملعب “فرانسو الحريري” في أربيل عظة الأب الأقدس
18:10 المغادرة بالطائرة إلى بغداد
19:15 الوصول الى مطار بغداد الدولي

الاثنين 8 مارس 2021 بغداد – روما

09:20 حفل الوداع في مطار بغداد الدولي
09:40 المغادرة بالطائرة إلى روما
12:55 الوصول إلى مطار روما / شيامبينو الدولي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky