فن الخطابة

دروس في فن الخطابة والتبليغ الإسلامي/ الدكتور عبد الهادي الطهمازي + رابط التحميل

الاجتهاد: إن الخطابة علم وفن، فهي علم: لأنها تتضمن مجموعة من القواعد والأصول والنظريات، وفن: لأنّ في ممارستها تطبيقا عمليا لتلك القواعد والنظريات العلمية، وفي هذا الضوء ففن الخطابة هو: ممارسة العمل الخطابي وتطبيق الأصول النظرية في الخارج وأداؤها بصورة صحيحة.

مقدمة المؤلف الدكتورعبد الهادي الطهمازي: منذ أن دخلت الحوزة العلمية الشريفة أواسط العقد الأخير من القرن الماضي وجدت نفسي کسائر إخواني الخطباء نرتقي المنبر لممارسة الخطابة من دون درس أو تعلم لفنونها وأساليبها، وإن كان هناك تتلمذ لبعضهم فهو يقتصر على تعلم فنون وأطوار النعي،

فعقدت العزم على ملئ هذا الفراغ بتأليف كتاب في فن الخطابة، وقد تنقلت لأشهر بين المكتبات العامة في مدينة النجف الأشرف كمكتبة الإمام الحكيم، ومكتبة الإمام الحسن “عليه السلام” بحثاً عن مصادر تسعفني في هذا المجال، وقد وجدت في هذه المكتبات عددا وافرا من المصادر ككتاب فن الخطابة لأحمد الحوفي، وكتاب فن الخطابة وتطوره عند العرب لإيليا الحاوي، وفن الخطابة لنقولا فياض وغيرهم الكثير، وكنت أدون ما أراه مها من المعلومات في دفاتر.

ثم أتيحت لي بعض الفرص لتدریس فن الخطابة بعد سقوط النظام البائد في الدورة التي فتحتها رابطة الخطباء في أحد مساجد مدينة النجف، ثم في مدرسة الإمام الحسين التي افتتحها المرحوم الشيخ محمد مهدي الآصفي، ثم في جامعة الصدر الدينية.

وعند انتقالي إلى مدينة قم المقدسة أتيحت لي فرصة تدریس فن الخطابة بشكل دوري في مدرسة الإمام الخميني “قدس سره”، ثم في جامعة باقر العلوم.

ورب ضارة نافعة فوباء کورونا جعل الناس يمكثون في البيوت، لكنه علمنا طريقة التدريس عن بعد بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي، فكلفتني إدارة مجمع المبلغات الرساليات بتدريس هذه المادة، وقد وجدت هذه الفرصة مناسبة جدا لتحويل ما على الأوراق إلى مادة مطبوعة، يمكن أن يستفيد منها جميع من يطلبون الكمال في ممارستهم للخطابة.

وقد رتبت الكتاب على صورة دروس وليس على صورة فصول ليسهل تدريسه في المدارس الدينية مستقبلا، وزودته بعدد كبير من الأمثلة في كل موضوع منه.

آمل أن أكون قد وفقت في إيصال مواد هذا الفن الجميل بسهولة ويسر لجميع القراء الكرام، وأن يكون عونا لخطباء المنبرالحسيني على أداء رسالتهم الشريفة، والله ولي التوفيق.

 

للخطابة في الاصطلاح تعريفات كثيرة، ينطلق بعضها من أساس علمي كتعریف علماء المنطق للخطابة، وبعضها ينبثق من أساس فني كتعريفات الأدباء لها،

فقد عرفها الشيخ نصير الدين الطوسي في تجريد المنطق: بأنها صناعة علمية يمكن معها إقناع الجمهور فيما يراد أن يصدقوا به قدر الإمكان (1)، واختار نفس هذا التعريف الشيخ المظفر في المنطق (2) وقريب مما ذكر تعريف العلامة ابن میثم البحراني في مقدمته على شرح نهج البلاغة (3).

أما تعريفات الأدباء المتقدمين للخطابة، كالجاحظ وابن هلال العسكري وغيرهم، فهي لا تختلف بشيء عن تعريفهم للبلاغة؛ لأن مفهوم فن الخطابة كان مختلطا عندهم بمفهوم البلاغة ووسائلها المختلفة(4).

وأغلب الكتاب المعاصرين عرفوها، بأنها: فن مخاطبة الجماهير بطريقة إلقائية، تشتمل على الإقناع والاستالة(5)

وعرفها الدكتور أحمد الحوفي بأنها: فن مشافهة الجمهور وإقناعه واستمالته (6). وقريب من هذين التعريفين تعريف الأب لويس شيخو للخطابة في كتابه علم الخطابة (7).

ومن هذه التعاريف المارّ ذکرها جميعا يمكن أن نضع عدة أسس للخطابة:

الأول: المشافهة أو المخاطبة، بمعنى أن الخطابة ما كان فيها الإلقاء شفاهيا، وعليه لا تعد المحاضرة المكتوبة خطبة بل تسمى مقالا.

الثاني: الجمهور، فلابد من وجود مجموعة من الناس يستمعون للمتكلم، فقد كانوا “يستحسنون أن يكون الخطب يوم الحفل»(8)

وللجمهور دور كبير في نجاح الخطيب وتألقه؛ لأن وجودهم يشكل حافزا له على الإبداع، ولابد أيضا أن يكون ذلك بطريقة خاصة كأن يكون الخطيب قائماً، أو مرتقيا لمرتفع إذ “كان من عادة العرب الوقوف على نشر من الأرض أو القيام على ظهر دابة» (9)، ثم تغيَّر الحال بعد هجرة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وبناء مسجد له في المدينة حيث وضع له منبر من طين، ثم تبدل الحال إلى استخدام المنابر الخشبية أما إن تكلم المتكلم من جلوس فلا يسمی خطبة بل حديثا أو ما شاكل ذلك.

الثالث: الإقناع، وهو في اللغة من القناعة، وهي: الرضا بالقسم، وأقنعه الشيء: أي أرضاه(10). وهو اصطلاحا: «اتصال بين الملقي والمتلقي يهدف بشكل محدد إلى التأثير على الاتجاهات والاعتقادات أو السلوك. كما أنه القوة التي تستخدم لتجعل شخصاً يقوم بعمل ما عن طريق النصح والحجة والمنطق(11).

والاقناع فن مهم من فنون القول وله مهارات كثيرة، سيأتي بعضها ضمن الدروس القادمة إن شاء الله تعالى.

وقد يقال: لا حاجة لعنصر الإقناع في خطابتنا الدينية والحسينية لحصول القناعة بمضامينها سلفا، ولكن ذلك لا يمنع من عدها أساسا من أسس الخطابة، على أن بعض القضايا الدينية لا زالت بحاجة لإقناع الجمهور بها(12).

الرابع: الاستمالة أو إثارة العاطفة، والمراد بالاستمالة: العدول بالشيء إلى أحد الجانبين(13)، والقصد منها في الخطابة تهييج الخطيب نفوس السامعين أو تهدئتها، والقبض على زمام عواطفهم يتصرف بها كيف يشاء مضحكاً لهم مرة، ومبكياً أخرى، وداع إلى الثورة مرة، وإلى السكينة أخرى(14)، لأن الأساس الذي يبنى عليه الإنشاء الخطابي هو العاطفة والشعور؛ لأن الغاية الأولى من الخطابة هي أن تنقل ما في قلبك من الاحساسات إلى قلوب سامعيك(15)،

فمجرد إقناع السامع بالفكرة غير كاف لنقله من موقف إلى آخر، أو من رأي لرأي «فالأفكار تقطن الذهن، وهي مها سمت و شرفت تبقي بدون تأثير على سلوك الإنسان إذا كان وعيه لها بغير مبالاة، وما يحول الفكرة الجامدة إلى شعور حيٍّ متحرك والى عمل حاسم هو العاطفة، فأيُّ الناس لا يدرك إن الخير أفضل من الشر، والعزُّ أفضل من الذل، واتباع الحق خير من اتباع الباطل، إلا أن هذه المعرفة تظل جامدة ما لم تشتعل بروح الحماسة والعاطفة، وهذه أحد وظائف الخطيب، أي تحويل الأفكار إلى عواطف (16).

وبتعبير آخر: إن وظيفة الخطيب هي خلق الحافز أو إيجاد الدافع في نفوس سامعيه، ليحركهم إلى سلوك معين، أو تجنب سلوك آخر، فالقائد العسكري لا يكفيه بأن يخبر جنوده بوجود العدو أمامهم، بل لابد أن يرفع فيهم روح الاستعداد للقتال والتضحية، فالإمام أمير المؤمنين “عليه السلام” في خطبة الجهاد مثلا، يذكر مقدمة يبين للسامع فيها فضل الجهاد:

“أما بعد، فإن الجهاد باب من أبواب الجنة، فتحه الله لخاصة أوليائه، وهو لباس التقوى، ودرع الله الحصينة….”

ولم يكتف بهذا الخطاب التوضيحي لبيان حقيقة الجهاد وفضله، بل التجأ إلى تحريك عواطفهم ومكامن نفوسهم بقوله”عليه السلام”:

فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل، وشمله البلاء، ودیِّث بالصغار، وضرب على قلبه بالإسهاب، وأديل الحق منه بتضييع الجهاد، وسیم الخسف، ومنع النَّصف، ألا وإني قد دعوتكم إلى قتال هؤلاء القوم ليلا ونهارا، و سرّاً وإعلانا، وقلت لكم: أغزوهم قبل أن يغزو كم، فو الله ما غُزي قوم قطُّ في عقر دارهم إلا ذلوا”.

فتراه “عليه السلام” لا يحرك بهذه العبارة الحمية وحفائظ النفوس فيهم، ويفجر الغيرة في أعماقهم، ثم يصل إلى قمة تحريك المشاعر وتأجيج النفوس بالحماسة عندما يعمد لأسلوب التوبيخ ليراجعوا أنفسهم: يا أشباه الرجال ولا رجال! وحلوم الأطفال، وعقول ربات الحجال».

ثم يرجع “عليه السلام” ليبث شكواه بأسلوب صادق و تعبیر جذاب، لتزداد الحسرة والشعور بالندم في قرارة النفوس: «فو الله جرّت ندما، وأعقبت سدما، قاتلكم الله لقد ملئتم قلبي قيحا، وشحنتم صدري غيضا، وجرَّعتموني نغب التهمام أنفاسا…»(17)، وإذا كنا نحن الآن والفاصلة الزمنية بيننا وبينه مئات السنين، تأخذنا الغيرة و تغلي الدماء في عروقنا بسبب تأثير هذه الكلمات فينا، فما بالك بمن سمعها من فمه الشريف!

الخامس: الإلقاء، يكاد يختلط مفهوم الإلقاء بمفهوم الخطابة لدى الكتاب المعاصرين، وبالتالي ففن الإلقاء هو نفس فن الخطابة عندهم(18).

لكن الحقيقة أن فن الإلقاء أعم من الخطابة فهو يشمل الخطابة والتمثيل وغيرها من فنون القول، لذلك عرف بأنه: «فن نطق الكلام على صورة تكون معاني الكلام وألفاظه واضحة» (19).

وعليه: ففن الإلقاء يدرس كيفية حدوث الصوت، وجهاز النطق لدى الإنسان، ومخارج الحروف، وابجديات فن التجوید کالمد والقصر، والإظهار والإدغام…، و كيفية تجاوز عيوب النطق، وإبراز المعاني بحركات اليدين والعينين والرأس وغير ذلك (20).

الحاجة إلى الخطابة ودورها في حياة المجتمع

لايكاد ينجح صاحب فكرة أو رأي أو عقيدة، أو ينتصر قائد سیاسی أو عسكري، أو يفوز داعية إصلاح بعقول الناس ومشاعرهم، إلّا بالكلمة البليغة، والحجة المقنعة، والخطبة المصقعة؛ لذا كانت الخطابة ولا تزال من أكثر وسائل الاتصال بالجاهبر أهمية وتأثيرا، ويعود سبب ذلك إلى أن الكلمة المسموعة كبيرة الخطر، عظيمة الأثر؛ لأنها تنبض بالحيوية والحياة والحركة، وتنفجر بالأحاسيس التي يمتلئ بها قلب الخطيب، وقد اعتمدتها الأمم المتمدنة منها و غيرها طريقا للتأثير على قناعات الجماهير، ونشر المبادئ والأفكار المختلفة بينها – سیاسية، اجتماعية، اقتصادية، دينية – وجعل الجماهير تتبناها وتعشقها، وتنساق خلف الخطباء إلى حيث يريدون.

إن للخطابة دورا كبيرا في حركة الكلمة وتأثيرها في عقل السامع وقلبه والواقع، بعقله حيث “يتزوَّد من موضوعات الخطابة المعلومات، والأفكار، والعقائد، وأسس التربية الأخلاقية والاجتماعية والثقافية، فالخطابة من هذا الجانب مصدر مهم من مصادر التعلُّم والتعليم»(21).

ثم يتوغل الخطيب بمعلوماته وأفكاره من عقل السامع إلى قلبه ليثير بها عواطفه وأحاسيسه، ثم لتجد بعد ذاك طريقها إلى الواقع.

فالخطابة إذن تؤدي وظيفتين: وظيفة التعليم والتثقيف والتربية في الحقول المختلفة وبحسب مضامين الخطب، ووظيفة التأثير المباشر و تحريك السامع لتطبيق تلك المضامين التي تدعوا إليها تلك الخطب.

فلإثبات وجود الله تعالى (مثلا) استثمر الأنبياء قوة العقل في الناس، وأقاموا الحجج والبراهين والأدلة لإقناع الناس بوحدانية الله تعالى ونفي الشرك عنه، وبينوا لهم أحكامه من حلاله وحرامه وأوامره ونواهيه، واستثاروا العواطف والأحاسيس ليحملوهم على أداء التكاليف الشرعية، والقيام بالواجبات الإلهية

واستعان بها القادة السياسيون فاقنعوا الجماهير بأحقية مبادئهم وصدق دعوتهم، فحملوهم على بذل الغالي والنفيس في سبيل نصرتها وتأییدها، فكانت الخطابة هي العصا السحرية التي يقود بها هؤلاء أممهم: إما إلى حيث العز والخير والفضيلة كما في دعوات الأنبياء والمصلحين والهداة، أو آلوهم خبالاً وأوردوهم حياض الذل والهوان مستغلين عواطفهم وسذاجة عقولهم كما هو الشأن في الحكام المفسدين.

فلقد كانت الخطابة ولا زالت سلاحا ذا حدين يستخدمه دعاة الخير والعلم والفضيلة، كما يستخدمها دعاة الشر والتخريب والتجهيل والرذيلة.

الحاجة الى دراسة فن الخطابة

إذا كان للخطابة هذا الأثر العظيم في حياة المجتمعات سلباً أو إيجابا، فمن الجدير أن تدرس وتؤسس لها القواعد، ليعرف الخطباء وغيرهم على السواء خباياها ووسائلها الاقناعبة والتأثيرية، وليستفيد أصحاب دعوات الحق منها في ترسيخ القيم والمبادئ الحقة، وليكن الجمهور على حذر فلا يغترَّ بالدعوات التي تستثمر هذه الأساليب للتأثير على قناعاته، أو تكوين اتجاهات اجتماعية تخدم أهدافا معينة.

إن الخطابة علم وفن، فهي علم: لأنها تتضمن مجموعة من القواعد والأصول والنظريات، وفن: لأنّ في ممارستها تطبيقا عمليا لتلك القواعد والنظريات العلمية، وفي هذا الضوء ففن الخطابة هو: ممارسة العمل الخطابي وتطبيق الأصول النظرية في الخارج وأداؤها بصورة صحيحة(22).

يبقى مهما أن نعرف من أين نستنبط القواعد والأصول والنظريات العلمية للخطابة؟

إن ذلك ينم عن طريق تحليل خطب مشاهير الخطباء، ودراستها بشكل دقيق لاستنباط الأصول العامة منها للخطابة الناجحة، وبهذه الطريقة تتفوی الخطابة ويتزوَّد الخطباء من تجارب سابقيهم، وتنضج مواهبهم ويقفون على خصائص خطب كبار الخطباء وما فيها من دقائق وأسرار.

فالخطابة إذن: فن يكتسب ويؤخذ بالتعلُّم يحث إليه الخطى أصحاب الذوق والاستعداد لبلوغ مرحلة عليا من الأدب والبلاغة و ارتقاء منبر الخطابة”(23).

ومع شهادات أصحاب الخبرة و من هم باع في هذا المجال، يبقى من خطل القول، القول بعدم الحاجة لدراسة هذا الفن والاكتفاء بالموهبة دون الاهتمام بقواعد وأصول هذا الفن الصحيحة.

 

الهوامش

(1) تجريد المنطق: الشيخ الخواجه نصير الدين الطوسي: 69
(2) المنطق: الشيخ محمد رضا المظفر: ۳/ ۳۳۹
(3) قال: إنها “الصناعة بنكلف فيها الإقناع الممكن للجمهور فيما يراد أن يصدقوا به”، ينظر: شرح نهج البلاغة: كمال الدين بن میثم البحراني: ۱/ 60
(4) ينظر: الأدب وفنونه: د/ محمد مندور: ۱۵۳
(5) الخطابة وأعداد الخطيب: د/ عبد الجليل شلبي: ۱۳
(6) فن الخطابة: د / أحمد الحوفي: 5
(7) علم الخطابة: لويس شيخو:۸
(8) البيان والتبيين: عمرو بن عثمان الجاحظ: ۱/ ۸۲
(9) الخطابة: د نقولا فياض: 49
(10) مختار الصحاح: محمد بن أبي بكر الرازي: (مادة قنع).
(11) الاقناع والتأثير: إبراهيم صالح الحميدان. مجلة جامعة محمد بن سعود العدد/ 4۹، لسنة
۱4۲۶هـ. الصفحة: ۲4۷
(12) هناك الكثير من القضايا الإسلامية ليس للناس اقتناع بها من قبيل: كراهة البناء على القبور أكثر من أربعة أصابع، وكراهة تجدید بنائها، وككفاية لبس السواد للزوجة المتوفى عنها زوجها، بل وإقناع البعض بوجوب بعض التكاليف المالية كالخمس والزكاة، أو إقناع البعض بحرمة بعض المحرمات كالغناء مثلا، فبعض الناس إلى الآن لا يصدق بأن سماع الغناء حرام في الشريعة
13) المفردات في غريب القرآن: (مادة ميل)
(14) فن الخطابة: الشيخ ابراهيم بدوي: ۵۰
15) الخطابة: د/ نقولا فياض: 40
16) فن الخطابة و تطوره عند العرب: إيليا الحاوي: ۹
(17) نهج البلاغة: (الخطبة ۲۷)
(18) ذكر الدكتور خالد تو کال موسي في تعريف الإلقاء نفس تعريفي الدكتور عبد الجليل شلبي، والدكتور أحمد الحوفي للخطابة والذي نقلتاهما قبل قليل. (ينظر: فن الإلقاء والتحرير الكتابي: 14)
(19) ينظر: فن الإلقاء: دا طه عبد الفتاح مقلد: ۱۹
(20) المصدر السابق:۲۳ وما بعدها.
(21) فن الخطابة و تطوره عند العرب: إيليا الحاوي: ۹
(22) دور المنبر الحسيني في التوعية: الشيخ باقر المقدسي: 157.
(23) فن الخطابة: د/ أحمد الحوفي: 7. 

 

رابط تحميل وقراءة الكتاب:

دروس في فن الخطابة والتبيلغ الإسلامي

 

فهرس الكتاب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky