الاجتهاد: يحتوي كتاب الاعتكاف من كتاب تنقيح مباني العروة الوثقى على ثلاثة أجزاء. يبحث المؤلف في الجزء الأول عن حقيقة الاعتكاف، وفي الجزء التالي، يشير الي شروط الاعتِكاف. في الجزء الأخير من الكتاب، يشرح ويبين مباني الأحكام حول الاعتكاف.
العُروَةُ الوُثقى، من أهم الكتب الفقهية للإمامية منتظم على نسق الترقيم في المسائل، لمؤلفه السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، أحد فقهاء الشيعة البارزين في القرن الثالث عشر.
حل التصنيف محلّ الكتب القديمة في الحوزات العلمية، وصار مدار أبحاثها الاجتهادیة في مرحلة الخارج، فطُبِعت فتاوى مراجع التقليد في معظم رسائلهم العَمَلية على شکل تعليقات بهامشه.
ومن جملتها كتاب الاعتکاف من تنقیح مباني العروة الوثقى، و هو يكون من سلسلة دروس الشيخ جواد التبريزي. |
هيكل الكتاب
يحتوي هذا الكتاب على ثلاثة أجزاء. يبحث المؤلف في الجزء الأول عن حقيقة الاعتكاف، وفي الجزء التالي، يشير الي شروط الاعتكاف. في الجزء الأخير من الكتاب ، يشرح و يبين مباني الأحكام حول الاعتكاف.
فهرس المحتويات:
تحميل الكتاب
الشيخ جواد ابن الحاج علي التبريزي ولد عام 1345ﻫ بمدينة تبريز في إيران.
أكمل(قدس سره) دروسه في المدارس الحكومية في تبريز، وبعد مضي ثماني عشرة سنة من عمره دخل المدرسة الطالبية في تبريز للعلوم الدينية، ودرس فيها المقدّمات وكثيراً من مرحلة السطح خلال أربع سنوات.
ثم سافر إلى قم المقدّسة عام 1364ﻫ، وأكمل دراسة مرحلة السطح فيها ودروس الخارج في الفقه والأُصول، وفي عام 1371ﻫ سافر إلى النجف الأشرف وحضر فيها دروس الخارج في الفقه والأُصول، وبعد مضي مدّة قصيرة صار من أبرز تلامذة السيّد الخوئي، وحضر درسه مدّة ثلاث وعشرين عاماً، كما حضر عشرين عاماً في مجلس الاستفتاء للسيّد الخوئي(قدس سره)، وفي عام 1397ﻫ وبعد عودته من زيارة الإمام الحسين(عليه السلام) في كربلاء المقدّسة، داهمته قوّات أمن نظام صدام البائد في العراق وسفّرته إلى إيران.
من أساتذته: السيّد حسين الطباطبائي البروجردي، السيّد محمّد الحجّة الكوهكمري، السيّد عبد الهادي الشيرازي، السيّد أبو القاسم الخوئي.
تدريسه: بعد تسفيره من العراق استقرّ في قم المقدّسة، وشرع بتدريس الدروس العالية، ويُعدّ درسه من أجود الدروس العلمية في مختلف العلوم، لا سيّما الفقه والأُصول، وكان درسه الخارج في قم حافلاً بالأفاضل الأعلام، واليوم أصبحت تلامذته من مفاخر أساتذة دروس العليا.
من تلامذته: السيّد منير الخبّاز القطيفي، نجله الشيخ جعفر، الشيخ عبد الله الأحمدي الشاهرودي، السيّد محسن الهاشمي الكلبايكاني، الشيخ محمّد تقي شهيدي پور، الشيخ علي حبيب القطيفي، الشيخ محمّد رضا المامقاني، الشيخ مهدي گنجعلي، الشيخ محمّد سند، السيّد عادل العلوي، السيّد كمال الحيدري، السيّد صالح الحكيم، السيّد رياض الحكيم، الشيخ محمّد تقي الغروي، الشيخ مرتضى الهرندي، السيّد حسن الروحاني، الشيخ محمود الفيّاض، الشيخ حسن الرميثي، السيّد محمود المددي، السيّد علي المرعشي.
من مؤلّفاته: إرشاد الطالب في شرح المكاسب (7 مجلّدات)، تنقيح مباني العروة (6 مجلّدات)، دروس في مسائل علم الأُصول (6 مجلّدات)، صراط النجاة (6 مجلّدات)، التهذيب في مناسك العمرة والحج (3 مجلّدات)، رسالة مختصرة في النصوص الصحيحة على إمامة الأئمّة الاثني عشر(عليهم السلام)، الأنوار الإلهية في المسائل الإلهية، أحكام النساء في الحجّ والعمرة، أُسس الحدود والتعزيرات، ظلامات فاطمة الزهراء(عليها السلام)، أُسس القضاء والشهادة، رسالة توضيح المسائل، نفي السهو عن النبي(صلى الله عليه وآله)، الشعائر الحسينية، منهاج الصالحين، كتاب القصاص، المسائل المنتخبة، عبقات ولائية، مناسك الحج، تنزيه الأنبياء(عليهم السلام)، فدك.
تُوفّي(قدس سره) في الثامن والعشرين من شوال 1427ﻫ بإحدى مستشفيات العاصمة طهران، وصلّى على جثمانه المرجع الديني الشيخ حسين وحيد الخراساني، ودُفن بجوار مرقد السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام) في قم المقدّسة.