الأصول

تحميل كتاب “الأصول” مشتمل على تحرير المعالم واصطلاحات الأصول .. للميرزا علي المشكيني

الاجتهاد: في هذا الكتاب تم عرض وتحقیق عنوانین من کتب آية الله المشكيني والتي تمّ قبل ذلك طبعها. أحدهما کتاب “تحرير المعالم” والذي يعتبر کتاب درسي تمّ تدوينه ليكون أول كتاب تدریسي في علم اصول الفقه، وهو إعادة تدوین وصياغة جديدة لكتاب “معالم الأصول” تأليف حسن بن زين الدين والآخر کتاب “اصطلاحات الأصول” وهو تقریر موضوعي وألفبائي لمحتوى علم الأصول ويعتبر أول کتاب في هذا الباب. وقد وردت توضیحات أكثر حول هذين الكتابين في مقدمة كلّ منهما.

الأصول (مشتمل على تحرير المعالم و إصطلاحات الأصول) – آية الله علي المشكيني ؛ تحقيق السيد مرتضى سيد إبراهيمي و محمد مهدي إحساني فر . نشر بمناسبة المؤتمر العام لذكرى آية الله علي المشكيني

أصل الكتاب هو السّفر الممتّع المسمّی بـ معالم الأصول للفقيه المحقق آية الله جمال الدین حسن بن زين الدّين المشتهر بالشهيد الثاني.

وقد حرّر وأُضيف إليه ما فات عن الكتاب من مسائل هذا العلم ممّا لم يكن مورداً للبحث في تلك العصور، أو لم يكن مهتماً به ومعرضاً لتضارب الآراء، وقد بُذل الجهد مهما تیسّر أن لا يكون في جميع أبحاثه ما سوف يظهر للمشتغل بطلانه و عدول المحققين عنه في المراتب المتأخرة المتعالية و ما أتمّ نفعه، مع ما اُلحق بأبحاثه من التمارين والأمثلة النافعة؛ فالحمد لله على ما هدانا، و له الشكر على ما أولانا.

سيرة آية الله الميرزا علي  المشكيني

ولد فقيدنا الراحل الميرزا علي أكبر فيض المعروف بالمشكيني في الشهر التاسع من “عام ۱۳۰۰ هـ ش” المصادف لشهر ربيع الثاني من عام۱۳۶۰ هجري قمري. وكان مولده في قرية «آلنى» إحدى قرى مدينة «مشکین» الواقعة في محافظة أردبيل. وتوقي في الشهر الخامس من عام 1386هـ.ش، المصادف للخامس عشر من شهر رجب عام 1428 هـ. ق.

بدأ المراحل الأولى من دراسته في النجف الأشرف، حينما كان والده يدرس العلوم الدّينية في تلك الحوزة المقدسة، وبعد العودة إلى مسقط رأسه واصل دراسة العلوم الدينية على يد والده، وبعد وفاة الوالد توجّه إلى الحوزة العلمية في أردبيل لمواصلة دراسته، واستمر فيها لمدة أشهر، بيد أنه ما لبث أن قصد مدينة قم المقدسة لمواصلة الدراسة فيها.

وحضر هناك دروس السيد محمد حجت کوه کمري، و المحقّق الداماد. والسيد البروجردي والإمام الخميني (رحمهم الله). و في هذه الفترة من حياته هاجر لمدة قصيرة إلى النجف الأشرف. وأقام هناك مدة تناهز سبعة أشهر، درس فيها على يد كبار الأساتذة؛ ولكنه اضطر إلى العودة إلى بلده بسبب حرارة جوّ النجف، وضعف قواه البدنية.

كان أحد أبرز الأساتذة في الحوزة العلمية في قم المقدسة، وكانت دروسه في المقدمات والسطوح العليا، ودروسه كذلك في التفسير والأخلاق، ودرس الخارج في الفقه، موضع اهتمام وإقبال كبير. وتربّي على يده عدد كبير من الفضلاء و العلماء.

كانت حياته ذات جوانب متنوعة، فهو من جهة كان من كبار المدرسين في الحوزات العلمية، ومن جهة أخرى كان محققاً وكاتباً دؤوباً وصاحب تأليفات كثيرة، ومن جهة ثالثة كان يولي اهتماماً خاصاً بالنشاطات الاجتماعية والسياسية والثقافية؛ سواء نبل انتصار الثورة الإسلامية، أم بعدها.

 

تحميل الكتاب

الأصول

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky