ينطلق المنتدى الدولي للتمويل الإسلامي 2016 بمدينة الخرطوم يومي 9 و10 فبراير 2016؛ لمناقشة التحديات التنظيمية لتسريع عجلة تطوير قطاع التمويل الإسلامي في أفريقيا.
موقع الاجتهاد: يستضيف المنتدى، أهم صانعي السياسات لتوجيه المناقشات بشأن اللوائح التنظيمية التي تحقق إدماج التمويل الإسلامي في النظام المالي وإدراك فرص التمويل الإسلامي
وتأوي البلدان الأفريقية نحو ربع السكان المسلمين في العالم، ويعد السودان، وهو البلد المضيف للمنتدى أحد بلدين وحيدين في العالم، يتوافق نظامهما المصرفي مع الشريعة بشكل كامل.
ووقعت المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، وهي ذراع القطاع الخاص التابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في سبتمبر 2015 اتفاقية مع الهيئة التنظيمية الإقليمية للسوق المالية التابعة للاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا.
وسلط تقرير صادر عن المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص في سبتمبر 2015 تحت اسم “التمويل الإسلامي في أفريقيا: مستقبل واعد” الضوء على فرص النمو للتمويل الإسلامي في أفريقيا.
وتعمل أغلب البلدان الأفريقية بنظام مصرفي مزدوج في ظل لوائح تنظيمية مستقلة للخدمات المصرفية الإسلامية، وتشمل البلدان التي أصدرت صكوكاً في عام 2015 جامبيا (230 مليون دولار أمريكي) والسودان (70 مليون دولار أمريكي) والسنغال (210 ملايين دولار أمريكي) ونيجيريا (700 مليون دولار أمريكي) وجنوب أفريقيا (500 مليون دولار أمريكي).
وأعلنت عدة بلدان مثل تونس، ومصر، والمغرب في ذات الوقت اهتمامها بالاستفادة من سوق الصكوك لتمويل البنية التحتية، وهي الآن في طور وضع اللمسات الأخيرة على أطرها القانونية لتشجيع إصدار الصكوك.