خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
الرئيسية / أخبار مميزة / مؤلفات السيد البروجردي زعيم مدرسة قم الفقهية.. نظرة إحصائية
مؤلفات السيد البروجردي

مؤلفات السيد البروجردي زعيم مدرسة قم الفقهية.. نظرة إحصائية

خاص الاجتهاد قد ذكر الشيخ الاُستاديّ من تلامذة المرجع الکبیر البروجردي في مقاله الضافي الجامع لقائمة مؤلفات السيد البروجردي نقلاً عن السيّد نفسه قولَه: قد كتبتُ الكثير، وبعضه قد تمّ واُنجز عمله، ولم يتمّ البعض الآخر، وفُقدَ بعض ثالث من كتاباتي على أثر الهِجرة من بُروجِرد إلى قُم. ونذكر هنا قائمة بـ مؤلفات السيد البروجردي “ره” المتوفِّرة، والمذكورة في ما كتبه مترجموه، واعتمدنا أساساً على القائمة التي أعدّها الشيخ الاُستاديّ، بإضافة ما وقفنا عليه من غيرها.

إنّ من أهمّ مقوّمات الحوزة العلميّة هو العملُ العلميّ الجادّ والمتواصل، ولكلّ عصر اُسلوبٌ خاصّ في متابعة ذلك. وقد اختصَّ السيد البروجردي بمسعىً حميد خاصّ يبتني على ابتكار الأساليب للعمل العلميّ في كلّ مجالات المعرفة الحوزويّة.

فقد ابتدعَ فكرة العمل الجماعيّ في تأليف كتاب «جامع أحاديث الشيعة» الذي يُعدُّ أكبر موسوعة حديثيّة شيعيّة في جمع ما يرتبط بأحكام الشريعة، وقد وضعها على أساس الاستفادة من كلّ الخِبرات المتميّزة والنابهة، من أصحاب المستويات الرفيعة في الحوزة.

فاُنجز على أساس من ملاحظاته على ما سبق من الكتب المعدّة لذلك الهدف و خصوصاً «وسائل الشيعة»الذي هو أكثر الكتب تداولاً في هذا المجال.

وابتكر طرحاً علميّاً بديعاً في الفقه، وذلك بجمع كلّ ما يرتبط بالفرع الفقهيّ المعيّن، في ملف واحد يحتوي على كلّ ما له دخلٌ في ذلك الفرع من أدلّة، ومناقضات ومناقشات وحلول و بحوث ولوازم ومبادئ ومقدّمات بعيدة أو قريبة، وكلّ ما له دخلٌ في بلورة حكمه وتوضيحه وتحديده، موضوعاً، أو دليلاً، أو معارضة، وحتّى تراثيّاً، أو تاريخيّاً.

وتجاوز العادة الكلاسيكيّة في إلقاء الدروس بمجرّد نقل الأقوال ومناقشتها. بل كان درسه كما يقول أحد تلامذته المقرَّبين منه: «درساً يبتني على التحقيق، مع عدم الابتعاد عن الموضوع، وعدم الانتقال منه قبل التمحيص الكامل الموصل إلى الحقيقة وفهمها بالكامل وإفهامها كذلك، وكان مقتدراً على كلا الأمرين، ويفوق المتعارَف في الدروس في كلا المجالين، لتفوُّقه في الفقه والاُصول بما يقلُّ نظيره»(1).

وكان على هذه السيرة حتّى أواخر أيّام حياته، فقد كان بصدد تأليف «موسوعة الفقه على المذاهب الخمسة» و عيّن لجنةً للقيام بالعمل الجماعيّ لهذه المهمّة العظيمة، إلاّ أنّ كبر السنّ وحلول الأجل، عاقا عن تحقيقه وتنفيذه(2).

وكان هذا العملُ الأخير يأتي ضمن مُبادرات السيّد بنشر الدين من خلال التعريف بالفقه الشيعيّ، وإبراز جوانب من أسرار قوّته ودعوة المذاهب إلى الوقوف على ما فيه من إيجابيّات في الأدلّة وطرق الاستدلال مقارَناً بين الفقه في سائر المذاهب الإسلاميّة القائمة.

فقد كان يؤكّد على أنّ مثل هذه الطريق هي أسلم الطرق، وأبعدها عن النزاع والجدال، وأقرب إلى الصلح والوفاق، وهي حاجةٌ إسلاميّة عامّة وماسّة يحسُّها كلُّ من يحمل الغيرةَ على الإسلام ويهتمّ لما آلتْ إليه حالةُ المسلمين اليوم.

وكان في هذا الصدد أيضاً يُتابع ما يقومُ به أعداء الإسلام من محاولات تبشيرية ويتصدّى لها بحزم وقوّة وصلابة، وبخاصّة ما يُنشرُ في الكتب والجرائد والمجلاّت المعادية للحقّ، والمضرّة بالمجتمع الإسلاميّ، والتي لها مساس بالدين واُصوله وشرائعه ورجاله.

وكان يحثُّ المقتدرين من تلامذته على الردّ عليها والإبانة عن باطلها(3).

وكان السيّد البروجردي يملأ أوقاته كلّها بالعمل المتواصل، بلا انقطاع، وقيامه بذلك على كبر سنّه كان دافعاً قويّاً ومشجّعاً عمليّاً للشباب من طلاّبه على المثابرة والمواصلة والجدّ. فكان يقول: «إنّي لا أتعبُ من الأعمال العلميّة».

قال السيّدُ الجهرميّ: ولهذا فقد كان يُشاهد في المجالس بكثرة أن تُطرح المسائل العلميّة عليه وهو ينهمك في البحث عنها كأنّه واحد من الطلبة الحاضرين، ومما حضرته: أنّ الشيخ محمّد تقي الإشراقي-الذي كان خطيباً شهيراً ومن الفضلاء البارزين وكان كثيراً ما يعرض على السيّد المسائل- طرح على السيّد عدّة مسائل، والسيّد منهمكٌ في قضاء حوائج الناس والإجابة على استفتاءاتهم، وممّا طزحه: أنّ المحقق الحليّ يقول في الشرائع في كتاب النكاح، باب صيغة العقد، ما نصّه: «تحفُّظاً من الاشتمار المُشبه للإباحة» فما معنى الاشتمار؟

فأمر السيّدُ بإحضار كتاب الشرائع والجواهر، فوجدوا في هامش الجواهر (الطبعة الحجريّة) أنّ الاشتمار يعني الانحراف. وقد لوحظ التعجُّب على ملامح السيّد من استعمال المحقّق الحلي لهذه الكلمة الغريبة في الشرائع، و كان للسيّد فائق العناية بهذا الكتاب.

وكان يتبرّمُ ممّا تورّط به من أشغال ومراجعات، عاقته عن مواصلة العمل العلميّ، ويقول: لمّا كنتُ في بُروجِرد كنت أجد الفراغ الكافي للمطالعة والتحقيق لكنّي هنا متورّطٌ باُمور تصدّني عن ذلك. وكان لا يملّ من المطالعة، بل يقول: إنّي اُميطُ عن نفسي الأحزان والأتعاب بوسيلة المطالعة.

إنّه نفثٌ لروح المثابرة والجدّ ومواصلة العمل في نفوس الطلاّب بشكل رائع.

مؤلفات السيد البروجردي

نشاطات السيد البروجردي في مجال التأليف

يُعتبرُ التأليفُ من أهمّ إنجازات العلماء، والمؤلّفات من أهمّ عناصر تكوين الحضارة; لأنّها امتدادٌ للأفكار عبرَ الأوراق إلى الأجيال. وقد كان للسيّد اهتمامٌ عظيم بالتراث طريفه وتالده، وبتأليفه وإنجاز الجديد منه محافظاً على قِيَم التأليف النافع ومزاياه. فكان يُوصي الطلاّب ويقول لهم: اكتبوا ما يستفيد منه ذووا المستويات كافّة، ولا يكون لأحد من أهل الخبرة عليه أدنى اعتراض.

ويقول بعد أن أشاع في الحوزة فكرة كتابة الدروس: إنّي مسرورٌ جدّاً بأنّ فضلاء الحوزة العلميّة يتحمّلون المشاقّ في البحث والتحقيق حول علوم الدين، ويخلّفون شَرَفاً خالداً لأنفسهم(4). وكان يستحثّ الفضلاء النابهين على التأليف.

وأمّا مؤلفات السيد البروجردي التي كانت نتاج قلمه الشريف، فهي بين كتب علميّة مؤلّفة، وبين رسائل عمليّة، وكتب حقّقها، واُخرى قدّمَ لها، وثالثة ما أمر بطبعه باعتباره من تُراث القدماء. 

وأخيراً: تقريرات دروسه التي ألقاها على تلامذته في الفقه والاُصول.

مؤلفات السيد البروجردي

فقد ذكر الشيخ الاُستاديّ في مقاله الضافي الجامع لقائمة مؤلّفات السيّدالبُروجِرديّ (5) نقلاً عن السيّد نفسه قولَه: قد كتبتُ الكثير، وبعضه قد تمّ واُنجز عمله، ولم يتمّ البعض الآخر، وفُقدَ بعض ثالث من كتاباتي على أثر الهِجرة من بُروجِرد إلى قُم.

وهذه قائمة بمؤلّفاته المتوفِّرة، والمذكورة في ما كتبه مترجموه، واعتمدنا أساساً على القائمة التي أعدّها الشيخ الاُستاديّ، بإضافة ما وقفنا عليه من غيرها:

1 ـ ترتيب أسانيد الكافي:

هو الجزء الأوّل من الموسوعة المطبوعة أخيراً من منشورات «بنياد پژوهشهاي إسلامي» في مشهد المقدّسة، وكان قد طُبع عام 1409هـ . باسم «تجريد أسانيد الكافي» بسعي العالم الفاضل الشيخ مهدي الصادقي التبريزي(المتوفّى 1411هـ.).

2 ـ ترتيب أسانيد التهذيب: هو الجزء الثاني من الموسوعة الرجاليّة،المطبوعة في مشهد، وقد طبعه المرحوم الصادقي في قُم سنة 1411هـ. باسم «تنقيح أسانيد التهذيب».

ويلاحظ أنّ السيّد أدرج في هذا الكتاب «أسانيد الاستبصار» أيضاً باعتباره مأخوذاً من التهذيب، ومندمجاً فيه.

3 ـ ترتيب أسانيد الخصال.

4 ـ ترتيب أسانيد معاني الأخبار.

5 ـ ترتيب أسانيد علل الشرائع.

6 ـ ترتيب أسانيد ثواب الأعمال.

7 ـ ترتيب أسانيد عقاب الأعمال.

وكلّ هذه الكتب هي للشيخ الصدوق محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابوَيْه القُمّيّ (المتوفى 381هـ.) رتّب السيّدُ أسانيدها في هذه المؤلّفات. وقد طبعت في المجلّد الثالث من الموسوعة الرجاليّة.

8 ـ ترتيب أسانيد كتاب مَنْ لا يحضره الفقيه، للصدوق.

9 ـ ترتيب أسانيد الأمالي، للصدوق. طبعا مع المجلّد الخامس من الموسوعة الرجاليّة.

10 ـ رجال أسانيد الكافي، أو طبقات رجال الكافي. هو المجلّد الرابع من الموسوعة الرجاليّة.

11 ـ رجال أسانيد التهذيب، للشيخ الطوسيّ أو طبقات رجاله. هو المجلّد السابع من الموسوعة الرجاليّة.

12 ـ رجال أسانيد كتاب الكشيّ، أو طبقات رجاله.

13 ـ رجال أسانيد كتاب الفهرست، للشيخ الطوسىّ.

14 ـ رجال أسانيد الفهرست، للشيخ النجاشىّ. طبعت هذه في المجلّد السادس من الموسوعة.

وقد ذكر الاُستاديّ أنّ الكتابين (12 و13) هما «تجريد أسانيد»(6). وكذا ذكر حفيد السيّد أحدهما باسم طرق فهرست النجاشي(7). بينما المطبوع في الموسوعة، هو رجال أسانيد أو طبقات رجال، لا تجريد الأسانيد، فلاحظ، ويُحتمل بعيداً أن يكون السيّد قد ألّف لهما أيضاً «تجريداً للأسانيد» بمثل ما عمله للكتب السابقة.

15 ـ طبقات الرواة. صرّح السيّد برغبته في تأليف مثل هذا الكتاب، فقال: فإنْ ساعدنا التوفيق أفردنا لذكر الطبقات كتاباً على حدة إن شاء الله تعالى(8). و عُدّ في مؤلّفاته كتاب باسم «طبقات الرواة» في ثلاثة مجلّدات(9).

لكنّ الاُستاديّ استظهر من كلام صاحب الذريعة(10) كونَ هذا العنوان لنفس الكتب المدوّنة لتجريد الأسانيد من أجزاء الموسوعة(11).

16 ـ تعليقة على رجال النجاشيّ. كتبها على نسخة من رجال النجاشيّ مخطوطة، كُتبتْ سنة 977هـ. كما رآها الشيخ الطهراني(12).

17 ـ تعليقة على عُمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب، لابن عِنَبة.

18 ـ تعليقة على منهج الرجال، للميرزا محمّد الاستراباديّ.

19 ـ مستدرك فهرست منتجب الدين الرازيّ. ذكره شَيْخُنا الطهرانيّ في المصفّى(13) وقال المرحوم السيّد مصطفى الخوانساري من تلامذة السيّد وملازميه: كنتُ أحَضَرُ بين طلوع الفجر وطلوع الشمس، ولمدّة ستّة أشهر، عند السيّد، ليقوم بالتعليق والاستدراك على كتاب «فهرست منتجب الدين في تتميم فهرست الشيخ الطوسيّ»(14).

20 ـ الفهرستان. جمع فيه بين المترجَمين في فهرستي الشيخ الطوسيّ والنجاشيّ، مرتِّباً لهم على حروف المعجم.

21 ـ رسالة حول سند الصحيفة السجّاديّة. أثبتَ فيها صحّة السند، وردّ على ما أُورد عليه من الشُّبهات السنديّة، وذكر في الرسالة طرق روايته للصحيفة في إجازاته.فهذه الرسالةُ تحتوي على مشيخة للسيّد.

22 ـ تعليقة على رجال الطوسيّ. استخرج السيّد رجال الطوسيّ من كتاب «منهج المقال في علم الرجال» للاستراباديّ، ثمّ عثر على نسخة مخطوطة من كتاب«رجال الطوسيّ» في الخزانة الرضويّة فقابل النسخة المستخرجَة بالمخطوطة، وعلّقَ على مواضع منها. والظاهر أنّ هذا هو الذي ذكره الطهرانيّ في مؤلّفات السيّد باسم «ترتيب رجال الشيخ الطوسيّ»(15).

23 ـ رسالة في ترجمة بعض أعاظم اُسرته وأجداده. وقد ضمّنها شيئاً من ترجمته هو، بما يُعتبر «ترجمةً ذاتيّة» لنفسه. وقد طبعت هذه الرسالة في قم.

24 ـ بيوتُ الشيعة. يستعرض فيه الاُسَرَ العلميّة الشيعيّة من المحدّثين والفقهاء.

25 ـ جامع أحاديث الشيعة. هذه الموسوعة الكبيرة من أعظم إنجازات السيّد البُروجِرديّ، وأعماله الكبرى لأنّه هو المخطِّط الأوّل لها، وهو الباعث عليها، وهو المشرف العلميّ على عملها، والمنجِّز لقسم مهمّ منها، وعلى ضوء ما عمله قام أعضاء اللجنة التي أعدّها هو من مجموعة كفوءة من تلامذته بإنجاز باقي العمل، وأخذ كلّ من هؤلاء على عاتقه إنجاز قسم منه، وقد جمعهم السيّد لهذا العمل سنة 1370هـ. وعرضَ عليهم الفكرة، فبدأوا العمل، واستمرّ، وصدرَ في حياته مجلّدان كبيران ضمّا أربعة أجزاء من الطبعة الثانية، وقد تواصل العمل بعد وفاته، حتّى كمل إصداره في 26 جزءاً بعد سنوات على يد بعض أصحابه ـ رحمه الله.

وللحديث عن هذه الموسوعة العظيمة مجال آخر، فلاحظ ماذكره حولها العلاّمة المحقّق الشيخ الاُستاديّ(16).

26 ـ حاشية على وسائل الشيعة، للحرّ العامليّ.

قال السيّد الجَهْرُميّ: كانت هِمة السيّد في هذه الحاشية – على ما سمعتُ منه وهو على منبر التدريس – هو إرجاع الأحاديث الموزّعة في الأبواب، بعضها إلى بعض; مثلاً: إذا كان في مسألة أخبار متعدّدة عن زُرارة متقاربةُ المعنى، فإنّ السيّد يعتقد باتّحادها وأنّ زُرارة لم يسأل الإمامَ عن هذا الحكم مكرَّراً، وأنّ اختلاف النصّ إنّما جاءَ من جهة الرواة، فلابُدَّ أنْ يُؤخذَ في الفقه بالمتيقّن من مجموع تلك الروايات من دون اللجوء إلى قواعد التعارُض بينَها.

وعلى هذا، فربّما يكون في باب من الوسائل سبعةُ أحاديث كان السيّد يقول: إنّها ترجعُ إلى ثلاثة، وكان هذا دأبُ السيّد في منهجه الفقهيّ ويُطبّقه في الدرس.

ومن ذلك ما ذكره في باب حرمة الزوجة من إرث العِقار – غير الدار – عيناً، وإرثها من الأعيان الاُخرى، فقال – بعد الجمع بين الأخبار بمثل ما مرّ -: فهمنا منها عدم الحِرمان، كما اختاره المحقّق الحلّي في آخر كتبه وهو «المختصر النافع».

27 ـ تحقيق كتاب «النهاية» للشيخ الطوسيّ. اعتماداً على نسخة كانت عند العلاّمة الحلّي، وللسيد عليه تعليقات واسعة.

28 ـ تحقيق كتاب «المبسوط» للشيخ الطوسيّ. اعتماداً على نسخة خطيّة كاملة، وللسيّد عليه تعليقات كذلك.

29 ـ تحقيق كتاب «الخلاف» للشيخ الطوسيّ.

وقد طبع هذا الكتاب بأمر السيّد، مع تعليقاته، وطبع في مقدّمته ترجمة الشيخ الطوسيّ منقولةً عن مقدّمة «ترتيب أسانيد التهذيب» للسيّد، وبإشراف ثلاثة من تلامذة السيّد،هم: الشيخ مهدي الصادقي التبريزي، وريحان الله النجفي الگلپايگاني، وعبد الحسين الفقيهي، طبع في طهران سنة 1370هـ.

30 ـ الفقه الاستدلاليّ. كذا عدّ الشيخ الاُستاديّ في مؤلّفاته، وقال: إنّ بعض تلامذته وقف عليه.

31 ـ رسالة في المواسعة والمضايقة. ذكره السيّد في مجلس درسه بتاريخ 20 جمادى الاُولى سنة1372هـ كما نقله الاُستاديّ.

32 ـ رسالة في منجّزات المريض.

33 ـ الحاشية على العروة الوثقى. هو الأثرُ الذي أبرز فقاهة السيّد على الملأ، وبه ذاع صيتُه وعُرِف تسلّطه على المباني والأدلّة بشكل تامّ وقويّ، وهو من أمتن الحواشي على العروة، وقيل: إنّه من أوائلها.

قال السيّد الجَهْرُميّ: إنّ المرحوم السيّد كان قد علّق على العروة تعليقةً طُبعت إلى كتاب الخمس، ثُمّ في عصر السيّد أبو الحسن الأصفهاني أوعز صاحبُ المطبعة الإسلامية في طهران إلى السيّد البُروجِرديّ بعزمه على طبع العروة الوثقى مع تعليقات أربع هي للسيّد حُسين الطباطبائيّ القميّ، و المحقق الشيخ آقا ضياء الدين العراقيّ، والسيّد أبو الحسن الأصفهانيّ، وطلب من السيّد البُروجِرديّ أنْ يزوّده بنسخة منقّحة من تعليقته للطبع.

قال السيّد السلطانيّ -وهو من الفضلاء من أولاد أعمام السيّد البُروجِرديّ-: سافرتُ إلى بُروجِرد، عندما كان السيّد منهمكاً بإعداد الحاشية على العروة وتنظيمها لإرسالها الى المطبعة الإسلامية، فكان السيّد قد شكّلَ لجنةً من الطلاّب يُلقي عليهم عبارات العروة، ويقول: إنّي أستفيدُ منها هكذا، وعندما يصوّب الآخرون ذلك يصمّمُ على كتابة نصّ الحاشية، وإنّما كان يفعل هذا مع سهولة عبارة العروة لِما كان يمتاز به السيّد من الاحتياط الشديد والرغبة فى الإتقان الزائد.

وكان السيّد يكتب ليلاً عدّة نماذج من نصّ التعليقة فيعرضها نهاراً على اللجنة كي تنتخب أسهلها فهماً على المقلّدين، وبعد تصويب اللجنة لأىّ من النماذج كان السيّدُ يقدّمها للطبع.

ووصلتْ تلك الأيّام رسالةٌ من صاحب المطبعة فيها: إنّ اُسلوبكم هذا في التعليق بحاجة إلى عمر النبيّ نوح(عليه السلام) لإتمامه!!

فكتب إلى صاحب المطبعة إنّ عمل التعليقة لايكون إلاّ على هذا الاُسلوب، ولابُدّ من الصبر إلى أنْ ينتهيَ العمل. وهكذا اُنجزت التعليقة بمنتهى الإتقان والمتانة حقّاً.

ونقل بعضُ الفضلاء عن السيّد نفسه في مسألة قولَه: راجعوا تعليقتي على العروة فإنّ مقدرتي العلميّة متجليّةٌ هناك. طبع أوّلاً سنة 1357هـ بطهران بخطّ الحاج أحمد خادمي، ثمّ سنة 1365هـ بطهران بخطّ الميرزا حسن الكاتب الهمدانيّ، بالمطبعة الإسلاميّة.

34 ـ تعليقة على منهج الرشاد، للشيخ جعفر التستريّ. وهي تعليقة على قسم اُصول الدين من الكتاب، وطبعت مع «مجمع الرسائل».

35 ـ التعليقة على مبحث «السهو» من كتاب جواهر الكلام. ذكره حفيد السيّد في قائمة لبعض مؤلّفاته(17).

36 ـ المسائل الفقهيّة. هي الرسالة العمليّة باللغة العربيّة، طبعت في النَجَف الأشرف كما قال الشيخ الطهرانيّ أكثر من مرّة(18).

قال السيّد الجَهْرُميّ: الظاهر أنّها (توضيح المسائل أو مجمع الرسائل )ترجمتْ إلى العربيّة، وطبعتْ في النَجَف بأمر وكيل السيّد وهو الشيخ نصر الله الخلخاليّ.

37 ـ مجمع الفروع. رسالة عمليّة ألّفها الشيخ عليّ الآشتيانيّ، باللغة الفارسيّة مرتّبةً على نظام العروة الوثقى، مطابقة لفتاوى السيّد البُروجِرديّ، وهو من أفضل الرسائل العمليّة جمعاً للفروع ووضوحاً في عرضها، طبع في طهران.

38 ـ توضيح المسائل. رسالة عمليّة باللغة الفارسيّة مطابقة لفتاوى السيّد قام ثلاثة من العلماء وهم: الشيخ علي أصغر كرباسچيان المعروف بـ«العلاّمة» والشيخ جواد خندق آبادي الطهرانيّ، والحاج على أصغر الفقيهيّ، بتأليف هذه الرسالة، وهي أميز الرسائل من حيث المحتوى بجمعها أكثر المسائل ابتلاءً، وبتعبيرها السهل الواضح، طبعت مكرّراً، ثمّ توالى المراجع اللاحقون بتطبيقها على فتاواهم، لرواجها بين الناس.

39 ـ مناسك الحجّ. بالعربيّة طبعتْ سنة 1370هـ في طهران على الحجر.

40 ـ توضيح المناسك. مناسك الحجّ بالفارسيّة رتّبها الشيخ كرباسچيان مطابقةً لفتاوى السيّد.

41 ـ التعليقة على مجمع الرسائل. ومجمع الرسائل رسالة عمليّة جمعها الحاج محمّد حسن جزهي الأصفهانيّ

لعمل المقلّدين مطابقة لفتاوى الميرزا محمّد حسن المجدّد المتوفى1312هـ وقد علّق عليهاجمعٌ من العلماء، وهي مطبوعة مكرّراًمعها، فعلّق عليها السيّدقبل هجرته إلى قُم.

42 – التعليقة على منتخب الرسائل.

ومنتخب الرسائل ألّفه السيّد أبو القاسم الأصفهانيّ مجموعاً من فتاوى السيّد محمّد كاظم اليزديّ (المتوفى1338). فعلّق عليه السيّد، وطبعت تعليقتُه سنة1366هـ على الحجر، وبعد ذلك مكرّراً.

43 ـ التعليقة على وسيلة النجاة للسيد أبوالحسن الأصفهاني. قال الاُستاديّ: إنّ التعليقة هذه طبعتْ في بُروجِرد قبل هجرة السيّد إلى قُم.

44 ـ أنيس المقلّدين. رسالة عمليّة ألّفها السيّد أبو القاسم الأصفهانيّ مطابقة لفتاوى السيّد أبو الحسن الأصفهانيّ (المتوفى1365هـ) فتمّ توفيقها بفتاوى السيّد البُروجِرديّ.

45 ـ صراط النجاة. كأنّه رسالة عمليّة.

46 ـ تعليقة على تبصرة المتعلّمين، للعلاّمة الحلّيّ. طبعتْ بخطّ طاهر خوشنويس التبريزيّ، بقطع الكفّ، في المطبعة العلميّة الإسلاميّة في طهران.

قال السيّد الجَهْرُميّ: سمعتُ أنّها سجّلت وطبعت بغيراطّلاع السيّد، ولذافإنّها اسقطتْ من الطبعة اللاحقة للكتاب.

47 ـ الآثار المنظومة. كذا ذكره الاُستاديّ.

48 ـ المهديّ (عليه السلام) في كتب أهل السُنّة. ألّفه حينما كان يرقى المنبر للإرشاد، أيّام شهر رمضان في بُروجِرد، وكان أتباع الفئة الضالّة البهائيّة الكافرة يُحاولون التشويش على فكرة المهديّ (عليه السلام)ويسخِّفونها، فألّف السيّد هذا الكتاب ردّاً عليهم، هكذا نقله الاُستادي.

49 ـ الحاشية على كفاية الاُصول لاُستاذه الآخوند الخراسانيّ. قيل: إنّه أوّلُ تأليف للسيّد، ولعلّه انتهى من تأليفه في عهد اُستاذه الخراسانيّ، وواصل العمل فيه بالتعديل والإضافة حتّى أواخر عمره المبارك،وهو عمل كامل(19).

50 ـ الحاشية على فرائد الاُصول، للشيخ الأنصاريّ.

51 ـ رسالة في المنطق.

52 ـ تعليقة على الأسفار، لملاّ صدرا. كتبها على نسخة من الكتاب.

وأمّا ما طبع من الآثار بعنوان «التقريرات» فهي:

53 ـ تقريرات اُصول الفقه. كتبها السيّد الإمامُ الخمينيّ قدّس الله سرّه، حينما كانَ يحضر عند السيّد البُروجِرديّ، وكان يقول: «إنّ السيّد قد تعمّقَ في الاُصول، ويحتوي بحثه على نكات أريدُ أن أحفظها من الضياع». وتسعى مؤسّسةُ إحياء آثار الإمام الخمينيّ قدّس الله سرّه، لتحقيقه وطبعه.

54 ـ شرح كفاية الاُصول.

تقريراً لدرس السيّد، كتبها أقدم تلامذته في بُروجِرد وأكثرهم ملازمةً له، وأوعبهم وأجمعهم لفكر السيّد وآرائه الشيخ بهاء الدين الحجّتيّ البُروجِرديّ، وهو من القلائل الذين أجازهم السيّد بالاجتهاد، وقد طبع الكتاب في قُم سنة1412هـ. باسم الحاشية على كقاية الاُصول، في مجلدين.

55 ـ نهاية الاُصول. تقريرات اُصول الفقه، كتبها الشيخ المنتظريّ، لدروس السيّد، وقد طُبع في حياة السيّد إلى نهاية المجمل والمبيَّن، وطُبع أخيراً بإضافة مباحث القطع والظنّ وقسم من مبحث البراءة.

56 ـ نهاية التقرير. تقرير لمباحث الصلاة سوى الجمعة والمسافر من دروس السيّد بقلم الشيخ محمّد الفاضل اللنكراني، طُبع في جزئين، في قُم.

57 ـ البدر الزاهر في صلاة الجمعة والمسافر. تقرير لهذين القسمين من مباحث الصلاة من درس السيّد، بقلم الشيخ المنتظري، طُبع سنة 1402هـ طبعة ثانية.

58 – زبدة المقال في بحث الخمس والأنفال. تقرير درس السيّد في هذا البحث، كتبه السيّد عبّاس أبو ترابيّ، طُبع في قُم سنة 1380هـ.

59 – الوصيّة ومنجّزات المريض.

60 – ميراث الأزواج.

61 – الغصب. تقريرات لدروس السيّد كتبها الشيخ علي پناه الاشتهارديّ، وطبعتها مؤسّسة النشر الإسلامي في قُم سنة 1413هـ.

62 – ولو اعتبرنا كتاب «الأحاديث المقلوبة وجواباتها» من تأليف السيّد وعمله – و لابُدّ أن يكونَ كذلك، فهو ممّا لم يذكره أحدٌ، قبل هذا- في مؤلّفاته ـقدّس الله سرّهُ.

مؤلفات السيد البروجردي

وقد اهتمّ السيد البروجردي بطبع مجموعة من كتب التُراث الخالد، ممّا له أهمّية علميّة، وقدّم لبعضها مقدّمات قيّمة، وهي:

1 ـ جامع الرواة، للأردبيليّ. وقد قدّم له مقدّمة مفيدة.

2 ـ قُرْب الإسناد، للحِمْيَريّ.وقد قدّم له مقدّمة نافعة.

3 ـ الجعفريات، المرويّة برواية ابن الأشعث المصريّ.وله مقدّمة قيّمة كتبها السيّد بقلمه.

4 ـ نثر اللألي.

5 رسالة أبي الجعد، وهي نسخة من صحيفة الرضا(عليه السلام) المعروفة بـ«مسند الرضا»(عليه السلام).

6 ـ المواهب السنية شرح الدرّة النجفيّة، للسيّد محمود بن علي النقيّ الطباطبائي، وهو عمّ والد السيّد. طُبع منه جزءان قديماً، فأمر السيّد بطبع الثالث.

7 ـ مُنتقى الجُمان، للشيخ حسن صاحب المعالم، في جزئين.

8 ـ الخلاف، للشيخ الطوسيّ.

قال السيّد الجَهْرُميّ: قدّم له مقدّمة جاء فيها: أنّ السيّد هو الذي اهتمّ بالبحث عن نسخ الكتاب فجمعها ورتّبها وصحّحها، ثمّ عرضها في مدينة مشهد المقدّسة على «مختصر الخلاف» الموجودة نسخته المخطوطة في المكتبة الرضويّة المشرّفة، والمؤلّف في مايقرب من عصر الشيخ الطوسيّ (وقد طُبع أخيراً منسوباً إلى ابن إدريس الحلّيّ صاحب السرائر ).

9 ـ مفتاح الكرامة، للسيّد محمّد جواد العامليّ. كان الإمام السيّد محسن الأمين قد طبع منه 8 أجزاء في مصر، فطبع السيّد البُروجِرديّ جزئين آخرين في إيران.

10 – مهذّب الفقه، لابن البرّاج.

قال السيّد الجَهْرُميّ: عندما كان السيّد مقيماً فى بُروجِرد، وجد نسخةً من كتاب «مهذّب الفقه» لابن البرّاج، فأوعز إلى خطّاط ماهر ليكتب له نسخةً، فكُتبتْ بخطّ جيّد، وقد رأيتُ على مواضع منها عبارة: «استكتبتُه لنفسي».

وأضاف السيد الجهرمي: ثمّ كلّف سماحتُه المرحومَ السيّد مصطفى الخونساريّ كي يقوم بتصحيحها، وقد قام بهذه المهمّة، وعلّق في هوامشها مطالبَ كثيرةً ممّا يدلّ على وجود نقص فى الأصل المنقول عنه. قال السيّد الخونسارىّ: كان السيّد البُروجِرديّ يرغبُ في جمع مجموعة فقهيّة اُخرى على نسق «الجوامع الفقهيّة » المطبوعة، لتشمل عدّةً من كتب القدماء، منها كتاب «مهذّب الفقه » هذا، والنسخة موجودةٌ في بيت السيّد البُروجِرديّ، وقد صوّر منها بعض السادة نسخةً، استفدتُ منها في تحقيقي للكتاب كثيراً جدّاً، ومن المناسب أن أذكّرَ بأنّ على مواضع من النسخة تعليقات كأنّها من السيّد البُروجِرديّ، لِما بينها وبينَ خطّه من القُرب والشَبَه.

الهوامش:

(1) مجلة الحوزة (ص72).
(2) لاحظ: نفس المصدر (ص103).
(3) نفس المصدر (ص125).
(4) نفس المصدر (ص287).
(5) نشر المقال في مجلّة حوزة (ص 287) فمابعدها ونشر ثانية في كتاب «چهل مقاله» للشيخ الاستادي (ص275 ـ 298) برقم (16).
(6) لاحظ: «چهل مقاله» (ص284) من المقالة (16).
(7) مجلّة حوزة (ص306).
(8) ترتيب أسانيد الكافي (ص113) و تجريد (ص22).
(9) لاحظ: أعيان الشيعة (ج6، ص92).
(10) الذريعة إلى تصانيف الشيعة للشيخ الطهراني (ج15،ص149).
(11) لاحظ: مجلّة حوزة (ص293).
(12) الذريعة (ج7،ص111).
(13) مصفّى المقال (ص148).
(14) مجلّة حوزة (ص67).
(15) مصفّى المقال (ص148).
(16) مجلّة حوزة (ص295) و «چهل مقاله» (ص286 ـ 290).
(14) مجلّة حوزة (ص306).
(18) طبقات اعلام الشيعه، نقباء البشر (ج2،ص609).
(19) لاحظ: مجلّة حوزة (ص287 و300 و324).

المصدر: مقدمة كتاب” المنهج الرجاليّ والعمل الرائد في (الموسوعة الرجالية لسيّد الطائفة آية الله العظمى البروجرديّ 1292 ـ 1380هجري) للسيد محمد رضا الحسيني الجلالي

2 تعليقات

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخواني الأعزاء نرجوا التوضيح، لقد ذكر في موقع ويكيبيديا ان السيد حسين البوروجردي لم يلتقي أبدا ب انشتاين مع العلم يوجد صورة تجمعه مع اينشتاين نرجوا من حضرتكم تصحيح الخطاء.
    مع الشكر الجزيل لكم

    • وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      لم تكن بين اينشتاين والمرجع الديني آية الله السيد حسين البروجردي علاقة مباشرة؛ إذ لم يقم اينشتاين بزيارة آية الله بروجردي وكذلك السيد لم يزر أوربا، إلّا أنّه كان هناك من يربط بينهما وهو البروفيسور محمود حسابي؛ فقد كان من جهة تلميذاً لأينشتاين، ومن جهة اخرى كان مواظبا على زيارة آية الله بروجردي كثيراً، وكان ينقل البروفيسور (حسابي) قصة تكشف عن هذه العلاقة قائلاً: “حضرتُ عند آية الله بروجردي يوماً وقد كانت النظرية النسبية لأينشتاين آنذاك معروفة في الأوساط العلمية، فطلب السيد بروجردي منّي أن أشرح له هذه النظرية، فقدّمتُ له شرحاً مجملاً عنها، فأخذ بطرح أسئلة دقيقة عن تلك النظرية وكنتُ أنا أيضاً أردُّ عن أسئلته، ثمّ قال لي: أبلغ سلامي الى السيد أينشتاين وقل له بأنّه قد تمكن من فتح رؤية من علم الفيزياء الى عالم ما بعد الطبيعة”.

      وتدلّ هذه القصة على وجود علاقة بينهما ولو بحدّ نقل رسائل بواسطة الدكتور حسابي، وعلى أيّ حال إنّ مسألة وجود علاقة بين أينشتاين وآية الله بروجردي لا تزال لغزاً لم يتم حلّه، فمن جهة لا يمكن رفض تلك العلاقة رفضاً تامّاً؛ إذ إنّنا نعلم بأنّه كان بينهما علاقة ولو بحدّ نقل رسائل بواسطة البروفيسور حسابي، ثم هناك أقوال تُنسب اليوم إلى أينشتاين وآية الله بروجردي تدلّ على أنّها ليست من صنع شخصيّات أخرى، ويقف على ذلك كلّ من له معلومات في الفلسفة والكلام الإسلاميّ.

      وثمة دليل حسي وحيد لا يشك حتى اليوم في مصداقيته، بالرغم من غياب الأثر لهذه المراسلات، وهو تصريح لآية الله علوي، حفيد بروجردي، أكد فيه خلال مقابلة صحفية حصول تراسل شفهي بين جده وأينشتاين، وتولاه عالم الفيزياء الإيراني البروفيسور محمود حسابي.

      ويعود عهد مراسلات أينشتاين والسيد بروجردي إلى ستينيات القرن الماضي، وتحدثت عنها مواقع إخبارية عددية، من دون إبراز أي قرينة على صحة الأمر، أي لم ير العالم اي رسالة من هذه الرسائل، التي كتبها بروجردي بالعربية، ورد عليها أينشتاين بالألمانية، كما لم نعرف من كان المترجم في كل طرف.

      رابط الخبر : https://im.imamhussain.org/french/heritageandhistory/7733

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign